إطلاق استراتيجية حكومة أبوظبي الذكية بـ1106 خدمات

أخبار

أعلن مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات عن استراتيجية حكومة أبوظبي الذكية الجديدة التي تضم نحو 1106 خدمات يستفيد منها المواطنون والمقيمون في أبوظبي من خلال هواتفهم الذكية، مبينا أن خطة المركز تتضمن التوسع في عدد هذه الخدمات خلال الفترة المقبلة، في حين بينت وزارة الداخلية ان عدد الخدمات الإلكترونية والذكية والتواصل التي تقدمها وصل إلى 357 خدمة.

جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الخامس لحكومة أبوظبي الإلكترونية امس الذي انعقد في فندق الريتز كارليون أبوظبي تحت عنوان التكنولوجيا الرقمية نحو مستقبل أفضل، بحضور مسؤولي المركز وإدارات التكنولوجيا في الدوائر والمؤسسات الحكومية.

وأكد راشــد لاحج المنصـــوري المـدير العـام للمركز في تصريحات للصحفيين على هامش الملتقى أن الخدمات الذكية تستهدف غالبية القطاعات الخدمية والتعليمية والاقتصادية في أبوظبي مشيرا إلى أن هذه الخدمات متوفرة أيضا على بوابة حكومة أبوظبي الإلكترونية. وشدد على ان المركز يعطي أولوية لتكوين فرق عمل في الدوائر الحكومية لإنجاح استراتيجية الحكومة الذكية كما سيتوسع في الدورات التوعوية للمواطنين والمقيمين المستفيدين من هذه الخدمات.

خطة أبوظبي

وشدد لاحج المنصوري على أن تكنولوجيا المعلومات تعتبر إحدى أبرز الدعائم الأساسية لـ«خطة أبوظبي 2030» الرامية إلى بناء مجتمع رقمي متكامل قائم على المعرفة واقتصاد متين ومتنوع تجسيداً للرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتوجيهات الرشيدة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

وأشار إلى أن مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات قام بوضع أسس ثابتة لإنجاح استراتيجية الحكومة الإلكترونية والمبنية على رؤية الحكومة الهادفة إلى توظيف تكنولوجيا المعلومات بالشكل الأمثل، ويخدم ذلك تحقيق تكامل الخدمات الحكومية وتقديم خدمات عالمية الأداء تلبي احتياجات المتعاملين ودفع عجلة التحوّل نحو اقتصاد المعرفة.

أعمال الملتقى

وبدأت أعمال الملتقى بعرض توضيحي قدمه منصور المرزوقي، مدير الاستراتيجية في مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، سلط خلاله الضوء على استراتيجية الحكومة الذكية واستراتيجية الحكومة الإلكترونية لأبوظبي.

ثم تلا ذلك استعراض أهم مبادرات حكومة أبوظبي الإلكترونية التي تتمحور حول بناء مستقبل قائم على المعرفة، وذلك من خلال عرض شامل قدمه الدكتور أحمد الهاشمي مدير أول الخدمات الحكومية في مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، لخص خلاله مجموعة من المبادرات الرئيسية للمركز، مثل مركز اتصال حكومة أبوظبي (800555)، وبوابة حكومة أبوظبي الإلكترونية، وبرنامج شهادات عدم الممانعة الإلكتروني، وبرنامج البيانات المكانية لإمارة أبوظبي، وموقع وظائف أبوظبي. وبرنامج أمن المعلومات الإلكتروني، وبرنامج المواطن الإلكتروني الذي يهدف إلى المعرفة الإلكترونية، فضلاً عن الشراكات والإنجازات التي حققها المركز مؤخراً.

وأوضح الدكتور أحمد الهاشمي أن عدد الزوار لبوابة أبوظبي الإلكترونية بلغ نحو 900 ألف زائر منذ إطلاق النسخة الجديدة للبوابة في فبراير الماضي موضحا أن معظم الخدمات التي تم تقديمها عبر البوابة هي خدمات دفع المخالفات المرورية وتجديد الملكية.

خدمات وزارة الداخلية

وناقش الملتقى ورقة عمل مهمة قدمها العقيد بركات يعقوب الكندي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي حول الحكومة الذكية وتطبيقات الهواتف الذكية أوضح فيها أن الخدمة الذكية ليست بديلاً عن الخدمة الإلكترونية، إنما هي مكملة لها وتعمل على تعزيز الأنظمة والخدمات القائمة. وأشار إلى أن الخدمة الذكية لا تقتصر على الهواتف المتحركة، وإنما تشمل جميع الأجهزة المحمولة والذكية.

وأكدت الورقة أن الخدمات الإلكترونية بوزارة الداخلية تتضمن 323 خمة منها 17 خدمة معلوماتية و306 خدمات إجرائية و6 خدمات ضبطية و10 خدمات مجتمعية إضافة إلى 30 خدمة ذكية منها 20 خدمة إجرائية و5 خدمات تفاعلية و5 خدمات معلوماتية إضافة إلى 4 خدمات للتواصل الاجتماعي ليبلغ عدد الخدمات الإلكترونية والذكية والتواصل 357 خدمة.

تكريم

اختتمت أعمال ملتقى حكومة أبوظبي الإلكترونية، بتكريم راشــد لاحج المنصـــوري للدوائر والهيئات الحكومية المتميزة والتي قدمت ممارسات مبتكرة هذا العام، ثم ألقى الكلمة الختامية التي أكد خلالها على حرص المركز من خلال الدورات القادمة للملتقى، أو غيرها من الفعاليات، على بذل المزيد من الجهود الحثيثة نحو رفع مستوى الكفاءات التقنية وبذل كل ما من شأنه تحسين مستوى خدمة العملاء، وقال «سنعمل على توفير منصات تواصل تجمع بين القطاعين العام والخاص من أجل تكاتف الجهود بوصفهما شركاء التنمية، وسنحرص على استقطاب الخبراء والمواهب الشابة لكي نتعرف على أفضل الممارسات من اجل توطين الابتكار والمعرفة».

المصدر: البيان