تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، أعلنت المنظمة الدولية لحقوق الطفل «كيدز رايتس» عن المرشحين النهائيين الثلاثة لجائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2016، من أصل عدد قياسي من المرشحين الدوليين بلغ 120 مرشحاً.

ووقع اختيار لجنة خبراء الجائزة على كل من ديفينا من الكاميرون، وكيهكاشان من الإمارات ومزون من سوريا. وبحسب اللجنة، فكان للمرشحات الثلاثة مساهمة مهمة في تحسين حقوق الأطفال وأوضاعهم الإنسانية بطرق ملموسة وفريدة من نوعها.

وجرت العادة في كل سنة على أن يسلم أحد الحاصلين على نوبل للسلام الجائزة للأطفال الفائزين، ويسلمها هذا العام محمد يونس، خلال الحفل الذي يقام في قاعة الفرسان في المدينة العالمية للسلام والعدل لاهاي في 2 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بحضور حشد من ممثلي الصحافة العالمية وكبار الضيوف.

وأعرب محمد يونس، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، عن بالغ إعجابه بحقيقة أن هؤلاء الأطفال، ورغم صغر سنهم، استطاعوا أن يناضلوا في سبيل عالم تسوده العدالة والسلام، وقال: «أهنئ المرشحين الثلاثة وأشكرهم على مساهماتهم القيمة من أجل تعزيز حقوق الطفل وتحقيق السلام الدائم».

وأطلقت ديفينا مالوم (12 سنة) مبادرة «أنا أدعم السلام» في الكاميرون بعد إدراكها لتأثير العنف والتطرف في منطقتها. بينما بدأت كيهكاشان باسو (16 سنة) نشاطها في حماية البيئة في سن مبكرة. فعندما كانت بعمر 8 سنوات فقط، نظمت حملة توعية لإعادة تدوير النفايات في حيها في دبي.

وفي عام 2012، أسست منظمتها الخاصة التي تحمل اسم «الأمل الأخضر» التي تقوم بأنشطة عديدة مثل جمع النفايات وتنظيف الشواطئ وحملات التوعية. وجرى ترشيح مزون (18 سنة) لجائزة السلام الدولية للأطفال من قبل الفائزة بجائزة نوبل للسلام للطفولة والحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي وصندوق ملالا.

المصدر: الخليج