إكسبو 2020 دبي ومركز الجليلة لثقافة الطفل ينظمان فعاليات فنية للتعلم والمرح

أخبار

استضاف مركز الجليلة لثقافة الطفل بالتعاون مع فريق عمل “تواصل الشباب” لدى إكسبو 2020 دبي فعاليات فنية للتعلم والمرح، شارك فيها 30 طفلا من أعضاء مركز الجليلة لثقافة الطفل، بأعمار من 7 إلى 12 سنة. وتضمنت الفعاليات ورشة عمل تعرف الأطفال من خلالها على معرض إكسبو الدولي وتاريخه الحافل بالانجازات وعلى أهداف إكسبو 2020 دبي سعياً لتعزيز حسهم الوطني والمعرفي.

كما شرح فريق عمل “تواصل الشباب” للأطفال الموضوع الرئيسي لإكسبو 2020 دبي وهو “تواصل العقول وصنع المستقبل” والموضوعات الفرعية له وهي التنقل والفرص والاستدامة، بأسلوب سلس مبسط، كما شرح لهم مراحل التحضير لاستضافة أول إكسبو دولي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وكيف يمكن للأطفال المشاركة فيه.

وأنتج الأطفال أعمالاً فنية مباشرة عكست فهمهم لمخرجات ورشة العمل، وشملت الخزف والأشغال اليدوية وتصميم الأزياء والموسيقى إلى جانب مسرحية تحمل اسم “رؤية” مدتها سبع دقائق وتتناول دبي بين الماضي والحاضر، من خلال الرصد الفني للحظة وضع حجر الأساس لإكسبو2020 دبي واكتشاف مشغولات ذهبية أثرية في منطقة المرموم بدبي والتي استوحي منها شعار إكسبو. كما استضاف أطفال “الجليلة لثقافة الطفل” فريق “إكسبو” من الشباب في حوار إذاعي عبر “بيرل إف إم” أول إذاعة موجهة للأطفال والناشئة في المنطقة وتبث من مركز الجليلة لثقافة الطفل.

وقالت علياء آل علي مديرة إدارة شؤون الشباب في إكسبو 2020 دبي” كان تعاونا مثمرا مع مركز الجليلة لثقافة الطفل ضمن الجولات المدرسية التي تهدف إلى إشراك أجيال المستقبل في نشر أهداف إكسبو 2020 دبي التي ترمي لتوفير حياة أفضل للجميع، وأن الإرث الذي نبنيه اليوم سيكون لهم وسيعملون على الانطلاق منه وتحقيق طموحاتهم. وقد استمتعنا مع الأطفال وتفاعلنا معهم خاصة في ورشة العمل، كما أدهشتنا الأعمال الفنية المعروضة والمستوحى من شعار إكسبو والتي تجسد مدى الابداع والوعي الذي يتمتع به جيل الغد”.

من جهتها قالت عائشة جمعة مديرة إدارة البرامج في المركز” إن التعاون مع فريق إكسبو 2020، وتحديداً مع إدارة الشباب وشؤون الإرث ضمن برنامجهم “تواصل الشباب” يندرج ضمن خطة المركز لتقريب الأطفال من الأجيال المبدعة في المجتمع، وتعريفهم بإكسبو المعرض الاستثنائي الذي ستشهده دولة الإمارات في العام 2020 وبهدف تعزيز حسهم الوطني والمعرفي، وربط أعمالهم الفنية بالأحداث الوطنية المهمة لما فيها من قيم مجتمعية وإنسانية، إلى جانب إدراكهم لأهمية استضافة دبي لإكسبو 2020 والذي يجسد نهضة الإمارة الداعمة للقيم الإنسانية العالمية”.

وأضافت” إن من ضمن الأهداف الرئيسة لمركز الجليلة لثقافة الطفل توفير بيئة معرفية للأطفال تساعدهم على فهم واقعهم والسير بخطى واثقة نحو مستقبلهم، ونحن ملتزمون بذلك لتنشئة جيل مهيأ على المستوى الفكري والإبداعي لمواكبة مجتمعنا الذي يتنامى ويتقدم بشكل متسارع”.

وأشارت عائشة جمعة إلى أن مختلف أقسام المركز شاركت في ورشة العمل، حيث عكس كل قسم رؤيته ومفهومه الخاص لإكسبو من خلال الفنون الحية والابتكارات المتنوعة.

يذكر أن “تواصل الشباب” قد أطلقت عدة مبادرات بهدف ضمان أن يكون للشباب دور فاعل في مسيرة التحضير لإكسبو 2020 وبعدها، ومن ضمن المبادرات “فعاليات الشباب” وهي منصات تلهم الشباب وتشجعهم على استكشاف طرق مختلفة لتوسيع آفاقهم وتفكيرهم. و”الجولات المدرسية” مبادرة أتاحت لـ 12 ألف تلميذ حتى الآن فرصة الالتقاء مع فريق “تواصل الشباب”، وفهم أبعاد الموضوع الرئيسي لإكسبو 2020 دبي، وهو “تواصل العقول وصنع المستقبل”، فضلاً عن تشجيعهم على التعلّم والاستكشاف والابتكار، والمساهمة في رحلة إكسبو المتجهة نحو عام 2020 وما بعده.

ومركز الجليلة لثقافة الطفل وجهة مفضلة للأطفال وتمّ تأسيسه بناءً على قناعةٍ راسخة بأن الثقافة تشكل ركيزة لتحقيق أفضل معرفة لأنفسنا والعالم الذي نعيش فيه، وغايته العامة هي تعزيز الحياة الثقافية لدى الأطفال، واحتضان إبداعهم وطموحهم للمستقبل. يوفر مركز الجليلة لثقافة الطفل بيئة إبداعية آمنة ترحب بالأطفال وعائلاتهم، وهي بيئة تستلهم روحها من الموروث الثقافي الإماراتي والعربي، وعلى إبداع ورؤية وخبرات الفنانين والمتخصصين، وعلى ديناميكية العالم الذي ينكشف من حولنا بما يمكًن الأطفال من فهم ومعايشة العالم الذي يواجهونه. يهدف المركز إلى تعزيز الوعي لدى الأطفال وإرساء فهمهم لمحيطهم، واحتضان إبداعهم وطموحهم للمستقبل، وتنمية وتأصيل الشعور بالارتباط مع التراث الثقافي الإماراتي.ش