استشهاد طفل واعتقال 22 فلسطينياً وإحراق منزل في الضفة

أخبار

استشهد طفل فلسطيني الليلة قبل الماضية جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وأضرم مستوطنون النار ليل الثلاثاء/الأربعاء في منزل في قرية دوما بالضفة الغربية المحتلة، بعد عام على إضرام مستوطنين النار في منزل بالقرية، ما أدى حينها إلى استشهاد أفراد عائلة فلسطينية، واعتقلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء 22 فلسطينياً في الضفة الغربية بينهم أسرى محررون، وأصيب مزارع فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال في شرق مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة، فيما اعتقلت قوات البحرية «الإسرائيلية» أربعة صيادين في قطاع غزة.

فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطفل محيي صدقي الطباخي (12 عاماً) أصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في صدره أدت إلى توقف القلب عن العمل وفق مصادر طبية نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله إلا أن جهود الأطباء لإنقاذ حياته لم تفلح وأعلن عن استشهاده.

واندلع حريق في منزل محمد دوابشة الذي يبعد قرابة 30 متراً عن منزل عائلة سعد دوابشة الذي أحرقه مستوطنون في 31 يوليو/تموز العام الماضي، فأسفر عن استشهاده وزوجته ريهام وابنهما الرضيع علي. ولم ينج من الحريق سوى ابنهما أحمد (5 سنوات) الذي تلقى علاجاً لأشهر في المستشفى. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن الحريق الجديد «أضرمه المستوطنون». وأكد محمد دوابشة صاحب المنزل أنه كان مع زوجته «وسمعنا صوتاً غير طبيعي خارج المنزل. خرجت لتفقد الوضع ولم ألاحظ شيئاً». وأضاف «عدت إلى غرفة النوم وبمجرد أن أطفأت النور، دخل جسم غريب وانفجر وأدى إلى اشتعال النار فيها». وهب الجيران لإخراج العائلة من المنزل واستدعيت قوات الدفاع المدني الفلسطيني لإخماد الحريق.

وقالت متحدثة باسم شرطة الاحتلال إنها «تلقت معلومات من الجانب الفلسطيني حول إحراق منزل في دوما، دون تسجيل إصابات»، لكنها عزت الحادث إلى «خصومات عائلية».

وفي مارس/آذار الماضي، اندلع حريق في منزل الشاهد الوحيد في حريق منزل سعد دوابشة.

وقال نادي الأسير في بيان إن قوات الاحتلال اعتقلت ستة فلسطينيين في رام الله وستة آخرين في طولكرم وبيت لحم بينهم أسير محرر أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال. وأشار إلى أن الاعتقالات طالت ثلاثة من بلدة العيسوية في القدس وسبعة آخرين في الخليل وجنين، بينهم طفل من بلدة بيت عوا، وأسير محرر أفرج عنه قبل أسبوعين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن جنود الاحتلال المتمركزين في غلاف غزة شرق دير البلح أطلقوا الرصاص الحي صوب مجموعة من المزارعين الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم الزراعية ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.

واعتقلت قوات البحرية «الإسرائيلية» أربعة صيادين أثناء عملهم على متن قارب قبالة ساحل بحر بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع، وصادرت قارب الصيد.

و أفادت تقارير إخبارية بأن «إسرائيل» تخطط لبناء جدار فاصل على طول الجزء الشمالي من الحدود مع الأردن بهدف منع تسلل مسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش وغيره من الحركات في أنحاء العالم. وكشفت صحيفة «هآرتس» أن المخاوف من سيناريو اقتحام سيارات مفخخة بسرعة للحدود، أو حدوث إطلاق نار هي التي عجلت بهذه الخطة التي وضعتها وزارة الحرب ووافق عليها كبار مسؤولي الوزارة. وأشارت إلى أن «هذا السياج سيقع في جنوب مرتفعات الجولان، بالقرب من المكان الذي تلتقي فيه الحدود مع الأردن وسوريا».

المصدر : الخليج