الأسهم العالمية تستبق قرار «الفيدرالي» بالتراجع

أخبار

استقرت الأسهم الأمريكية في تداولات أمس، بعدما أغلقت جميع المؤشرات الثلاثة الرئيسية عند مستويات قياسية مرتفعة جديدة في الجلسة السابقة.

وأحجم المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة قبيل نهاية اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض داو جونز الصناعي 0.1% بينما تراجع ستاندرد آند بورز 0.08 بالمئة. وارتفع ناسداك 0.01 بالمئة.

ارتفعت مبيعات التجزئة في أمريكا بنسبة0.1% خلال نوفمبر، كما قفز مؤشر أسعار المنتجين 0.4% الشهر الماضي، بينما انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 0.4% خلال نفس الفترة.

وكانت الأسهم الأمريكية قد سجلت مستويات قياسية مرتفعة جديدة أمس الأول وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي على مبعدة أقل من 100 نقطة من حاجز 20000 نقطة مع عدم ظهور أي علامات على انحسار قوة الدفع التي أعقبت انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.

وأنهى داو جونز جلسة التداول مرتفعاً 0.58 بالمئة في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 0.65 بالمئة.

وأغلق مؤشر ناسداك مرتفعاً 0.95 بالمئة.

وفي أوروبا تراجعت الأسهم أمس، من أعلى مستوى في 11 شهراً؛ حيث هوت أسهم شركة اكتليون السويسرية للأدوية بعدما أنهت شركة جونسون آند جونسون الأمريكية للرعاية الصحية مباحثات بشأن اتفاق محتمل مع أكبر شركة أوروبية للتكنولوجيا الحيوية.

وانخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4 بالمئة في التداولات المبكرة وكان قطاعا الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية من أكبر القطاعات الخاسرة على المؤشر.

ونزل مؤشر البنوك الإيطالية 1.5 بالمئة متخلياً عن بعض المكاسب القوية التي حققها في الجلسة السابقة. وتم وقف التداول على أسهم بنك مونتي دي باشي دي سيينا بعدما قفزت بأكثر من أربعة بالمئة؛ حيث أكد البنك الإيطالي المتعثر أن البنك المركزي الأوروبي رفض طلبه بإتاحة المزيد من الوقت له لجمع رأس مال.

وواصل سهم ميدياست مكاسبه وقفز 7.4 بالمئة ليكون الأفضل أداء على مؤشر ستوكس 600. وأعلنت كل من فينينفيست وفيفندي أكبر مساهمين في ميدياسات زيادة حصتيهما في شبكة البث التلفزيوني الإيطالية. وصعدت أسهم ميدياست 40 بالمئة خلال يومين.

وهبط مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.12% وكاك الفرنسي 0.5% وداكس الألماني 0.3%.

وفي طوكيو لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر نيكي عند الإغلاق أمس؛ حيث عزف المستثمرون عن الإقبال على تكوين مراكز جديدة قبيل قرار تترقبه الأسواق عن كثب لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية.

وأنهى نيكي يومه مرتفعاً 0.02 بالمئة مواصلاً مكاسبه لليوم السابع على التوالي.

وأخذت الأسواق في الاعتبار بالفعل احتمال رفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة ربع نقطة مئوية؛ وكذلك احتمال رفعه مرتين في العام المقبل. وأي تلميح بأن المركزي الأمريكي قد يتحرك بشكل أقوى من ذلك قد يدفع الدولار للصعود على الأرجح ويهز الأسواق الأخرى

وفي الصين تراجعت الأسهم في ختام التداولات أمس؛ وذلك تزامناً مع ترقب الأسواق لقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في أمريكا.

يأتي هذا بينما أشارت بيانات إلى ارتفاع حجم القروض الجديدة في الصين إلى 1.74 تريليون يوان (252 مليار دولار) في نوفمبر/تشرين الثاني؛ وذلك مقارنة مع توقعات المحللين التي أشار متوسطها إلى 1.1 تريليون يوان.

وفي ما بدا أنه محاولة لدعم ثقة المستثمرين في اليوان المحاصر، أعلن عدد من أعضاء البنك المركزي الصيني أمس، عن استعدادهم للدفاع عن العملة المحلية بأي ثمن والتي فقدت أكثر من 6% من قيمتها أمام الدولار منذ مطلع العام وحتى الآن.

ولامست العملة الصينية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أدنى مستوى لها فيما يقرب من 9 سنوات أمام الدولار، وهو ما دفع السلطات إلى اتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها الحد من تدفقات رأس المال الخارجة.

وفي ختام التداولات، تراجع مؤشر «شنغهاي» 0.46%. (رويترز) – المصدر: الخليج