الإمارات: استهداف مكة إجرام حوثي دنيء تعدى كل الحدود

أخبار

دانت الإمارات بأشد العبارات محاولة استهداف الحوثيين منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي، مشددة على أن ذلك تصعيد خطير غير مسبوق، وإفلاس أخلاقي لهذه الميليشيات، وبرهان على أن لا حدود دينية أو أخلاقية تردعهم عن إجرامهم واستفزازهم لمشاعر المسلمين حول العالم.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، إن استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي يعد اعتداءً سافراً على أطهر بقاع الأرض وعلى المقدسات الإسلامية، ويتجاوز كل الحرمات ويتعدى كل الحدود. وأضاف سموه أن هذا العمل الإجرامي الدنيء يعري بصورة قاطعة معدن هذه الميليشيات والمتحالفين معها.

وشدد على أن هذا العمل الإجرامي يكشف مجدداً طبيعة التمرد الحوثي ودوره المتآمر على منطقتنا واستقرارها، ويؤكد صواب موقفنا ضد التمرد والانقلاب على الشرعية في اليمن الشقيق، ويزيدنا عزماً وإصراراً على النجاح في مهمتنا. وطالب سموه العالمين العربي والإسلامي بالتكاتف والتعاضد للتصدي لهذا التصعيد الخطير.

وتساءل سموه في تغريدة على «تويتر»: «النظام الإيراني يدعم جماعة إرهابية تطلق صواريخها على مكة المكرمة… هل هذا النظام إسلامي كما يدعي؟». كما علّق معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية على تناقض الحوثيين قائلاً إن «شعار الحوثي الموت لإسرائيل، وهدف صواريخه مكة المكرمة».

وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أعلن عن تدمير صاروخ باليستي على بعد 65 كيلومتراً من مكة المكرمة أطلقته الميليشيات الانقلابية من صعدة في اليمن. وأكد الناطق باسم التحالف العربي أحمد عسيري، أن الصاروخ الذي تم اعتراضه من طراز «سكود»، وأن الميليشيات تدربت على استخدامه على يد إيران و«حزب الله» اللبناني.

ولاقت المحاولة الفاشلة إدانات خليجية وعربية وإسلامية شديدة واستنكاراً لمحاولة المساس بمشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ‏في تغريدة على «تويتر» إن «جماعة الحوثي وصالح المدعومة من إيران لم تراعِ إلاً ولا ذمة باستهدافها البلد الحرام، مهبط الإسلام وقبلة المسلمين حول العالم».

المصدر: البيان