الاحتلال ومستوطنون يعربدون في الضفة وتوغل في غزة

أخبار

اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، فجر أمس، 17 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وجنين وطولكرم وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم، في حين أقدمت مجموعة من المستوطنين على إلصاق لافتات تدعو المستوطنين المقيمين في مستوطنات الضفة، إلى ضرورة دخول مناطق (أ) الخاضعة لسيادة أمنية ومدنية فلسطينية بموجب اتفاق «أوسلو»، وذلك استنادا إلى فتاوى حاخامات يهود بضرورة دخول هذه المناطق، في وقت أشار تقرير إلى أن 75 ألف فلسطيني من قطاع غزة ما زالوا نازحين جراء العدوان «الإسرائيلي» على القطاع عام 2014. وأكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية في بيان، أن ناشطات ينتمين لجمعية «المرأة الخضراء» اليهودية المتطرفة التي تتزعمها الناشطة اليمينية المتطرفة ناديا مطر، علقن الملصقات على مداخل عدد من المستوطنات، وفي الشوارع الالتفافية بالضفة، وعلى مكعبات أسمنتية، وكذلك محل لافتات كبيرة كانت قد وضعتها ما تسمى الإدارة المدنية «الإسرائيلية» تؤكد فيها عدم جواز دخول المستوطنين لهذه المناطق. وكتب على الملصقات باللغة العربية: آن أوان السيادة.وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من إطلاق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دعوة لجميع «الإسرائيليين» للتنزه بالضفة الغربية، لمناسبة عيد الفصح اليهودي، والتصرف كأنها أراضٍ تابعة للدولة العبرية.

وتوغلت آليات عسكرية «إسرائيلية» في أراض زراعية شرق مدينة غزة وسط أعمال تجريف وإطلاق نار في المكان.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن ثلاث دبابات وثلاث جرافات توغلت لمسافة نحو 150 متراً في أراض زراعية انطلاقاً من موقع «ناحل عوز» العسكري «الإسرائيلي» على سياج شرق حي الشجاعية شرق المدينة.

وأوضحت أن الجرافات قامت بأعمال تجريف وأزالت جداراً إسمنتياً يعرف بجدار«اليسيلو»، قرب معبر المنطار (كارني) شرق المدينة، وسط إطلاق نار متقطع وقنابل دخانية في المكان.

وكشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عن أن أكثر من 75 ألف فلسطيني في قطاع غزة ما زالوا نازحين إثر العدوان «الإسرائيلي» على القطاع عام 2014.

وأفاد التقرير المعنون ب «الوضع الطارئ في قطاع غزة، الإصدار رقم 139»، بأن أكثر من نصف مليون شخص اضطروا إلى النزوح نحو مدارس «الأونروا»، والمدارس الحكومية، والملاجئ غير الرسمية في إطار العدوان الأخير على غزة، إلا أن 75 ألفا لم يعودوا إلى بيوتهم بعد تدميرها من قبل الاحتلال.

المصدر: الخليج