الاحتلال يعتقل 26 فلسطينياً بينهم شاب طعن صهيونياً

أخبار

اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً قرب باب العامود في وسط القدس المحتلة بزعم طعنه مستوطناً يبلغ من العمر (30 عاماً) وأصابه بجروح متوسطة، كما اعتقل 15 فلسطينياً في الضفة الغربية، وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن من بين المعتقلين والدة أسير من مخيم الفوار في الخليل اعتقلتها قوات الاحتلال أثناء توجهها لزيارة 

ابنها في معتقل «النقب» الصحراوي، واعتقل الاحتلال عشرة صيادين، وصادر قاربهم قبالة شاطئ منطقة الواحة شمال قطاع غزة، وقالت مصادر فلسطينية إن زوارق الاحتلال حاصرت قارباً كان على مسافة 4 أميال بحرية قبالة شاطئ الواحة شمال قطاع غزة واعتقلت الصيادين الذين كانوا على متنه وصادرت قاربهم واقتادتهم إلى مكان مجهول.

واقدم شاب فلسطيني على طعن «إسرائيلي» وإصابته بجروح طفيفة في القدس، قبل أن تعتقله شرطة الاحتلال، ووقع الهجوم في شارع الأنبياء قرب باب العامود بالبلدة القديمة.

وزعمت الشرطة في بيان، أن الشاب الفلسطيني في العشرينات من العمر ومن الضفة الغربية، موضحة أن رجال الشرطة «شاهدوه وهو يطعن يهودياً ثم يلوذ بالفرار» ويرمي السكين بعيداً، وبحسب البيان، فان رجال الشرطة «أمسكوا بالشاب، وقاموا بتحييده واعتقاله».

وفككت قوات الاحتلال سبعة منازل مقدمة من الاتحاد الأوروبي في تجمع جبل البابا في العيزرية شرقي مدينة القدس المحتلة.

وقال ممثل تجمع جبل البابا البدوي عطا الله مزارعة، إن قوات الاحتلال برفقة طواقم خاصة ومستوطنين اقتحمت التجمع فجرا وشرعت بتفكيك منازل مقدمة من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن التجمع مازال محاصراً ومغلقاً ويحظر الدخول إليه.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات إقدام طواقم الإدارة المدنية في جيش الاحتلال باقتحام منطقة جبل البابا، شرق قرية العيزرية في القدس المحتلة، حيث عمدت إلى تفكيك ومصادرة ما لا يقل عن 12 كرفاناً، يقطنها حوالي 90 مواطناً غالبيتهم من الأطفال، كان قد تبرع بها الاتحاد الاوروبي لأهالي المنطقة.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان، أن هذه الاعتداءات والإجراءات القمعية تأتي في سياق تنفيذ الاحتلال لمخططاته الاستيطانية الهادفة إلى إخلاء المناطق المحيطة بالمستوطنات من ساكنيها الفلسطينيين، وبشكل خاص المحيطة بمستوطنة «معاليه أدوميم» والمشروع الاستيطاني (إي 1)، تحت ذرائع وأساليب شتى، لصالح توسيع المستوطنات وفصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني. 

ودانت الوزارة إقدام سلطات الاحتلال على تشريع الاعتراف بحي استيطاني جديد في مستوطنة «علي زهاف»، المقامة على أراضي المواطنين في بلدة كفر الديك جنوب غرب الضفة الغربية، بهدف توطين ما يقارب 150 عائلة جديدة من المستوطنين في الحي المذكور.

في أثناء ذلك، دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اعتداء قوات الاحتلال على مجموعة من قوارب الصيادين في بحر شمال غزة، واعتقالها عشرة صيادين، ومصادرتها لقاربي صيد، من بينها قارب صيد كبير(لنش) وإغراقها لقارب ثالث تمكن الصيادون من انتشاله في وقت لاحق.

وقال المركز في بيان، إن ذلك يمثل انتهاكاً جسيماً لحق صيادي القطاع في الصيد بحرية ولحقهما في حماية ممتلكاتهما داخل مياه القطاع.

وأضاف المركز أنه يرى أن تلك الاعتداءات المستمرة ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه قطاع غزة تمثل شكلاً من أشكال العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وتهدف إلى محاربة الصيادين في وسائل عيشهم.

وأفادت تقارير فلسطينية بأن قوات «إسرائيلية» استهدفت مجموعة من المزارعين الفلسطينيين شرق مدينة غزة بوابل من نيران أسلحتها الرشاشة وقنابل دخانية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

المصدر: الخليج