الانقلابيون يفشلون في تغيير أجندة محادثات اليمن

أخبار

سادت أجواء إيجابية في جولة المحادثات الأولى المباشرة بين وفدي الحكومة اليمنية والانقلابيين في الكويت أمس، حيث أثمرت عن حل عقدة ترتيب المحاور عبر طرح مسارات متوازية لكل محور من المحاور الخمسة، ليتم بذلك إجهاض محاولة وفد المتمردين القفز إلى بند تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قبل البنود الأربعة الأخرى وهي الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة والترتيبات الأمنية وملف المعتقلين والأسرى.

ورفض المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ مقترحاً تقدم به الانقلابيون بتغيير أجندة المفاوضات، وقال في مؤتمر صحافي عقب جلسة المحادثات التي ركزت على ملف الهدنة إن «المشاورات ستكون تحت قرار مجلس الأمن 2216 والنقاط الخمس غير متسلسلة في التنفيذ».

وذكرت مصادر شاركت في الجلسة المغلقة بين الوفدين أن ولد الشيخ اقترح تزامن المسارات من خلال تشكيل خمسة فرق عمل من الطرفين تناقش في وقت واحد القضايا الخمس ومن ثم تقدم تقريراً موحداً لاجتماع مشترك.

وكشف المبعوث الأممي أن وقف إطلاق النار احترم بنسبة 70 ــ 80 في المئة في عموم اليمن، وأكد أن جلسة أمس ركزت على ملف وقف إطلاق النار، وقال إننا نعمل على تثبيته وهناك تجاوب من الطرفين، ونفى أي حديث عن نقل المحادثات من الكويت إلى الرياض، إلا أن مصادر ذكرت وجود مقترح بنقل اللجنة العسكرية وليس المفاوضات.

المصدر: البيان