البحرين تشيد بنصرة الإمارات للقضايا العربية والتضامن الخليجي

أخبار
ثمّن رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة دور دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهودها الخيرة في نصرة القضايا العربية، ودعم التضامن الخليجي بفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأكد أن الوضع الإقليمي والعالمي يحتاج إلى تعاون عربي أكثر شمولاً على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني ليكون التعامل مع هذا الوضع أكثر فاعلية.

ودعا الأمير خليفة خلال استقباله بقصر القضيبية أمس الثلاثاء كلاً من عبدالرضا عبدالله خوري سفير دولة الإمارات لدى المملكة والسفير السعودي عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، والسفير الأردني محمد علي سراج، إلى انطلاق التحركات كافة، من منظور المسؤولية المشتركة، وهذا ما يؤكدها التحرك الخليجي الحالي على المستوى الدولي لدعم وتعزيز الموقف العربي، لافتاً إلى ضرورة تكثيف اللقاءات الخليجية على مستوى كبار المسؤولين، فالدورية الاعتيادية للاجتماعات لا تتناسب وطبيعة التطورات المتلاحقة والمتسارعة في المنطقة، مؤكداً أن ما مرت وتمر به المنطقة اليوم يستدعي اليقظة، وأخذ العبر والدروس، فحالة عدم الاستقرار المخطط لها من أعداء الأمة في بعض الأقطار من الممكن أن تكون في أية دولة أخرى، ما لم نأخذ الحيطة والحذر ونتمسك بالتعاون الشامل كخيار استراتيجي لدحض مؤامرات الشر ضد الوطن العربي. وأشاد الأمير خليفة بالدور الذي تضطلع به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في توجيه دفة العمل الخليجي باتجاه المزيد من الترابط الذي يحفظ لدول المجلس مكانتها على الساحة الدولية كقوة اقتصادية وسياسية لها تأثيرها، ونوه بمواقف الأردن تجاه البحرين.

واستعرض مع السفراء عدداً من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد بالعلاقات التي تربط بين البحرين وكل من السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والأردن وما يشهده التعاون على المستوى الثنائي والخليجي والعربي من تطور ونماء في مختلف المجالات.

في سياق متصل شدد الأمير خليفة خلال استقباله لعدد من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين على أن قيم التسامح والتعايش والتآخي التي تربط بين أبناء البحرين هي السياج الذي يحمي الوطن وأهله، في مواجهة أية محاولات لإثارة الفتن والشقاق بين أبناء الوطن الواحد لتحقيق أغراض لا تخدم مصلحة الوطن وشعبه. وقال: «إن الشعوب عندما تفقد الشعور بالأمن تتحول حياتها إلى صراعات ونزاعات تحطم الآمال وتزرع الخوف في النفوس.
من جهة أخرى، قال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أمس الثلاثاء، إن البحرين والكويت «سوف تنتصران في حربهما على الإرهاب». وأشاد الشيخ خليفة خلال لقائه عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى المملكة الشيخ عزام مبارك الصباح بالجهود الثنائية بين البلدين بما يكفل الأمن والأمان، مضيفاً أن «العلاقات البحرينية الكويتية عميقة وأرست دعائمها القيادتان الحكيمتان في كلا البلدين الشقيقين». من جهته، قال السفير عزام إن التنسيق المتبادل ضرورة استراتيجية في ظل التطورات الحساسة التي تمر بها المنطقة، مؤكداً أن دول الخليج تنشد الاستقرار والسلام من أجل تنمية مجتمعاتها. على صعيد آخر، دانت تركيا الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخراً في قرية كرانة، وأكدت تضامنها مع البحرين في حربها ضد الإرهاب ودعمها لأمن واستقرار المملكة.

المصدر: صحيفة الخليج