رفعت «مجموعة الحبتور» دعوى قضائية ضد كل من شركة «سيميك» CIMIC Group Ltd الأسترالية، وشركة الحبتور ليتون (HLG)، التي تمتلك المجموعة حصة أقلية فيها تصل إلى 27.5%، فيما تمتلك «سيميك» حصة الأغلبية فيها، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة، لـ«الإمارات اليوم».

وكان عام 2007، شهد بيع الحصة الكبرى من «شركة الحبتور للمشاريع الهندسية»، إلى «شركة ليتون القابضة»، لتصبح بعدها شركة الحبتور ليتون، واحتفظت «الحبتور القابضة» بحصة الأقلية فيها.

وتأسست شركة الحبتور للمشاريع الهندسية عام 1970، من قبل خلف أحمد الحبتور، لتكون واحدة من كبرى شركات الإنشاءات في المنطقة.

وذكرت «مجموعة الحبتور»، في رد على استفسارات «الإمارات اليوم»، أن «شركة الحبتور للمشاريع الهندسية، كانت قبل الدمج شركة فائقة النجاح، تحقق باستمرار أرباحاً سنوية، ومنذ أن تسلّمت (ليتون القابضة) (حالياً ‪CIMIC Group Ltd‬) الإدارة، تغير الوضع»، مشيرة إلى أن كل الشركات التابعة للمجموعة نجحت في تخطّي الأزمات. وتابعت: «نحن ندير شركاتنا، كأنها شركات عامة، مع استخدام كل المصدّات الضرورية والتخطيط في المدى الطويل».

وحول وجود أي مشكلات قانونية بين المساهمين في شركة الحبتور ليتون، ذكرت المجموعة أن رفعت دعوى قضائية ضد «سيميك»، لكنها لا تستطيع الإدلاء بأي تفاصيل إضافية، فيما لاتزال الدعوى قيد النظر.

وأضافت أن «المجموعة وأي شركة تابعة لها غير معنية بتاتاً، بالعمليات اليومية لشركة الحبتور ليتون»، موضحةً أن «مجالات التركيز الأساسية للمجموعة تتمثل في قطاعات الفنادق، والسيارات، والعقارات، فضلاً عن تأجير السيارات والتعليم، لذلك قررت المجموعة بيع حصصها في (الحبتور ليتون)، للتركيز على هذه القطاعات».

وتابعت أن «شركة الإنشاءات: (الحبتور ليتون)، المعروفة أيضاً بـ(مجموعة الحبتور ليتون)، ليست فرعاً من فروع مجموعة الحبتور».

وحول سبب بيع المجموعة أسهمها في «الحبتور ليتون»، أفادت المجموعة بأنه، نظراً لأن «مجموعة الحبتور» تحقق نمواً وتوسعاً كبيرَين في مختلف قطاعاتها، وتستثمر مليارات الدراهم في الداخل والخارج، فقد قرر رئيس مجلس الإدارة، خلف الحبتور، بيع حصص الأقلية التي تملكها «الحبتور القابضة» في «مجموعة الحبتور ليتون»، للتركيز على هذه القطاعات، موضحة أن «الحبتور القابضة» مساهم صامت وغير معني بعمليات «الحبتور ليتون» اليومية.

إلى ذلك، لم يتسنَّ لـ«الإمارات اليوم»، إلى الآن، الحصول على رد من شركة «سيميك» الأسترالية للإنشاءات، التي تمتلك حصة 45% في «الحبتور ليتون».

ووفقاً لبيانات الموقع الإلكتروني لـ«سيميك»، فإن «الحبتور ليتون»، التي تعمل في الإمارات والسعودية، وقطر، وعُمان، حققت عائدات بلغت 1.1 مليار دولار أسترالي (نحو ثلاثة مليارات درهم)، خلال عام 2015.

المصدر: الإمارات اليوم