“الداخلية” تحتفي بشهداء الوطن

أخبار

احتفت وزارة الداخلية بيوم الشهيد، ونكست الوزارة العلم في الساعة الثامنة من صباح اليوم «الإثنين»، ووقف ضباط ومنتسبو الوزارة دقيقة دعاء صامت الساعة 11 ونصف صباحاً، ثم عاد العلم مرفوعاً فوق السارية في مبنى الوزارة مصحوباً بالسلام الوطني لدولة الإمارات.

وعبرت قيادات وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة، في كلمات لهم، عن تقديرهم واعتزازهم بشهداء الوطن الذين قدموا أغلى ما يملكون فداءً للوطن، وقدموا التضحيات في سبيل إعلاء شأنه ووفاءً للكرامة والحق والعدل.

وتقدموا بخالص الولاء والوفاء لقيادة الدولة الرشيدة، مقدمين التحية والتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، وخالص الدعاء بأن يسكنهم الله الفردوس الأعلى، وأن يحفظ أبناءهم وذويهم وأهلهم على صبرهم وثباتهم وحبهم للوطن، وأن يحفظ الله قيادتنا الرشيدة، وأن يحفظ جنودنا في ساحات الحق والواجب.

وقال الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية: إنه مع كل إنجاز يتحقق على أرض الدولة الغالية نستحضر تضحيات شهدائنا الأبرار وبطولاتهم وندعو لهم بالرحمة والمغفرة.. لأنهم شركاء في كل خطوة نخطوها إلى الأمام، وفي كل نجاح يتحقق أو حلم يتحول إلى حقيقة، ففي هذا اليوم نتذكر جهود شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لتبقى راية الإمارات شامخة، ويبقى الشهيد رمزاً من رموز وطننا الغالي، ويبقى ذكراهم في كل زمان ومكان، فهم خير قدوة لأبناء هذا الوطن.

وأضاف أن يوم الشهيد يُعد يوماً للعز والفخر لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض، هذا اليوم يؤكد قيم الإخلاص والعطاء الكبير المتأصلة في نفوس أبناء الأمارات، التي تحلوا بها وهم يحاربون بأرواحهم في ساحات البطولة.

وأوضح أن هذا اليوم ليس مجرد يوم ذكرى لهم، إنما احتفاءً بذكرى استشهاد أول شهيد لدولتنا الحبيبة الذي ضحى بروحه دفاعاً عن أرض الوطن، وكذلك لتكريم شهداء الوطن وذويهم وإعلاء لقيم الوفاء والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي، وهو ما يحمل في ثناياه دلالات واضحة توضح مدى عمق التلاحم والترابط الذي يجمع القيادة بالشعب، سائلين الله تعالى المغفرة لشهدائنا الأبرار، وأن يجعلهم مع الصديقين، ويسكنهم فسيح جناته، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ الإمارات من كل مكروه.

من جهته أكد اللواء خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي بوزارة الداخلية، أن يوم الـ30 من نوفمبر هو يوم وطني تعبر فيه دولة الإمارات عن تقديرها لتضحيات شهدائها البواسل ووقوفها ودعمها لأسر وذوي الشهداء، واعتزازها بقيادتها الرشيدة، وتؤكد فيه أنها لن تنسى تضحيات أبنائها، وأن تكون هذه المناسبة منبراً لتأكيد قوة وتلاحم شعب الإمارات، وتعبيراً عن فخره واعتزازه بما قدمه أبناؤها من تضحيات في سبيل عزة وكرامة وأمن واستقرار دولة الإمارات.

وقال: إنه عندما يحتفي شعبنا ودولتنا بيوم الشهيد، فإننا نحتفي بمناسبة من أغلى مناسباتنا الوطنية، ففي الثلاثين من نوفمبر من كل عام نستعيد بكل فخر واعتزاز بطولاتهم ومآثرهم وأمجادهم وقصص الفداء التي ستظل تروى للأجيال، واحداً تلو الآخر، لأن ما قدمه الشهداء للوطن يستحق أن يبقى خالداً في ذاكرة شعبنا الغالي، ولأن كل ما تحققه دولتنا الفتية من تطور وازدهار وتقدم ونماء، إنما للشهداء فضل كبير فيه، فبدمائهم وتضحياتهم ننعم جميعاً بالأمن والاستقرار، وببطولاتهم ظلت راية الإمارات عالية خفاقة في ميادين الحق والواجب، وفي مختلف ساحات الفخر والوطنية.

وأضاف أن شهداءنا الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الإمارات، قدموا لنا دروساً ملهمة في الوطنية والانتماء للأرض والولاء للقيادة الحكيمة، فهم غرس القائد المؤسس الذي علمنا جميعاً كيف نحب أرضنا وترابنا وكيف نذود عن الوطن، وكيف نعمل بكل جد وإخلاص من أجل رفعة راية الإمارات، فمدرسة زايد في الوطنية متجددة وتخرج أجيالاً وراء أجيال يؤمنون جميعاً بقيم القائد المؤسس ومبادئه الوطنية النبيلة.

من ناحيته قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام الوزارة: «نستذكر بكل عزة وفخر ذكرى شهداء الإمارات الذين ضحوا بالغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن وكرامته ونصرة للحق والعدل والشرعية، إنه يوم تجديد العهد والوفاء لهؤلاء الكوكبة من شباب الإمارات المخلص، بأننا سائرون على دربهم في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره والتضحية بحياتنا فداء له ولقيادته ورفعته».

وأضاف أنه اليوم الذي نعبر فيه عن تقديرنا وفخرنا بأنبل بني البشر، الذين استشهدوا ووهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدّون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة، ولا ننسى أسر وأهالي الشهداء، الذين بصبرهم وتوحدهم يمدوننا وأبناء الوطن بالعزيمة القوية المؤمنة بتراب الوطن، ويغرسون فينا قيم التضحية لأجل الوطن.

وقال اليوم نرفع أيدينا ومهجنا بالدعاء للشهداء الأبرار، داعين المولى عزو جل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، ويجعلهم مع الأنبياء وَالصِّدِّيقِينَ وَالصَّالِحِينَ.

من جانبه قال اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة: إن الدولة تحتفل بتاريخ 30 نوفمبر من كل عام بيوم الشهيد، هذه المناسبة التي تأتي احتفاءً بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أثناء أداء مهامهم الوطنية، فداءً للحق والعدل ودفاعاً عن تراب الوطن الطهور.

وأضاف أن يوم الشهيد ليس شعاراً فقط، بل هو تعبير حي والتزام بمفاهيم الفداء والولاء والعطاء في أرقى صورها من كافة أبناء الإمارات، وإن قيم التضحية والشهادة لأجل الوطن ما هي إلا إرث ورثناه من المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، معلمنا ووالدنا الحاني الباني ومن سار على الدرب خلفه، الذين علمونا وغرسوا فينا أن الدفاع عن الوطن فريضة وشرف.

وأكد أنه عهد علينا ما بقينا، أن تبقى ذكرى الشهداء فينا حية تبعث فينا الإصرار والكفاح والعمل المخلص والتضحية في سبيل الوطن الغالي والدفاع عنه بالأرواح والمهج، لتبقى الإمارات شامخة في مسيرتها راسخة ووطناً للعدل والمساواة والتعايش والسلام.

من ناحيته قال اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني: إن مناسبة يوم الشهيد هي مناسبة غالية على قلوبنا، تحتفي بها الدولة قيادةً وشعباً بشهدائها الأبرار من كل عام، وفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.

وأضاف أن كل شهيد بذل روحه في سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على منجزاته ومكتسباته، إنما هو قدوة وفخر لنا ولجميع الأجيال المقبلة من أبناء الوطن ليسطّروا لنا تاريخاً مشرّفاً في حب الوطن وعزته، مشيراً إلى احتفاء الجميع من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة بـ «يوم الشهيد» يجسّد لنا أسمى صور التلاحم والترابط والوحدة الوطنية بين الشعب والقيادة، ويأتي هذا تخليداً لمسيرتهم العطرة والخالدة في التي سيذكرها أبنائنا جيلاً بعد جيل.

من جهته أشار اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية، إلى أن يوم الشهيد يعد يوماً نُخلد فيه بكل الوفاء والعرفان ما قام به الشهداء من تضحيات وعطاء وبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل الوطن، فهم أعطوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.

وقال: إن يوم الثلاثين من نوفمبر هو يوم لتكريم شهداء الوطن وذويهم وإعلاء لقيم الوفاء والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي التي تعد أحد أهم روافد استقراره على المستويات كافة، حيث إن هذا اليوم ينبغي أن نغرس في وجدان الشباب والنشء.

من جانبه قال اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة: «نستذكر كل عام في «الثلاثين من نوفمبر» كوكبة من شهداء الوطن تخليداً لتضحياتهم في سبيل الوطن الغالي ولإعلاء رايته عالية شامخة، لابد لنا أن نقف على معان هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع».

وأضاف أنه وفي هذا التاريخ من عام 1971 استشهد «سالم بن سهيل خميس» أول شهيد من شرطة رأس الخيمة في «جزيرة طنب الكبرى» دفاعاً عن علم الإمارات، ثم توالت مسيرة الشهداء من بعده لإعلاء قيم التضحية والفداء وحب الوطن بكل فخر واعتزاز أثناء أدائهم لمهامهم الوطنية بكل جسارة داخل الوطن وخارجه، وكانت تضحياتهم مثار فخر لنا، ودماؤهم الزكية الطاهرة تشهد على بطولاتهم في ميادين الشرف.

وقال: «للأوطان في يد كل حر يد سلفت ودين مستحق»، فالشهداء يوصفون بأنهم أكرم من في الدنيا، وتضحيتهم بأرواحهم وسام على صدر الوطن، وعرفاناً ووفاء من القيادة الرشيدة لتلك التضحيات الغالية من قبل الشهداء، تم إنشاء مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي لمتابعة شؤون ذويهم وتقديم الخدمات لهم.

ودعا الله أن يرحم شهداء الوطن لما قدموا في سبيل رفع راية الوطن، وسيظل ما قدموه نبراساً للأجيال القادمة ودروساً في الفداء والوطنية، ولتظل راية دولة الإمارات عالية خفاقاً، وهم علامات مضيئة في سماء الإمارات بتضحياتهم الخالدة.. وأبطال الإمارات البواسل أحياء عند ربهم يرزقون.

من ناحيته قال اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين: «نفديك بالأرواح يا وطن، تلك هي عبارة نشيدنا الوطني التي كنا ولا زلنا نتغنى بها تعبيراً عن ولائنا وإخلاصنا وبذلنا الأرواح في سبيل الذود عن أرض هذا الوطن الغالي».

وأضاف أن إماراتنا الغالية بلد التسامح والعطاء، بلد زايد الخير البلد التي غرست جذور الحب والولاء والتضحية في أعماق أرواح أبنائها وها نحن اليوم نحتفل بمن ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، الثلاثون من نوفمبر هو يوم الشرف لأبناء هذه الأرض الطيبة هو اليوم الذي خَضبت به دماء الشهداء رمالها الغالية في سبيل تأدية واجب الشرف لكل مواطن على هذه الأرض الغالية.. هو اليوم الذي اختاره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ليكون وساماً لذكرى لا تنسى لشهدائنا الذي وهبوا حياتهم فداءً في سبيل الشرعية والأحقية للأرض والإنسانية لكل مواطن في أرضه.

ولفت إلى أن يوم الشهيد من كل عام هو يوم يخلد فيه شعب الإمارات ذكرى شهداء الوطن، وفاءً وعرفاناً بالتضحية في سبيل راية الإمارات لتبقى عاليةً خفاقة وهم يؤدون واجبهم الوطني في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية.

وقال: إنه من واجبنا تجاه شهداء الوطن الذين رخصوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن هذا الوطن الغالي هو أن نخلد ذكراهم في ذاكرة الزمن حتى يصل صيت الشجاعة والبسالة والبطولة التي أبدوها في ميدان المعركة لحماية الوطن إلى الأجيال القادمة، حتى يعلموا أن الدفاع عن الوطن لا يقدر بثمن وهو فرض واجب على كل فرد يعيش عليها، رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته وألهم ذويهم الصبر والسلوان.

من جهته قال اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة: إن قيادتنا الرشيدة أكدت أن بطولات الشهداء من أبناء الإمارات محفورة في الذاكرة، حيث رسخوا في أذهاننا رمز البسالة والقوة وأنهم أثبتوا بالعزيمة والإصرار ملحمة حقيقة في تاريخ الأمة من أجل نصرة الحق في الوطن العربي والإسلامي واستقرار أمنه وأمانه، فشهداؤنا ضربوا أروع الأمثلة في الفداء والتضحية دفاعاً عن حق الأمة العربية والإسلامية.

وأضاف: «أن دولتنا تتميز بالنزاهة في نصرة الحق والدفاع عنه في شتى بقاع العالم، ودفعت في سبيل ذلك أغلى ما تملك من أرواح أبنائها، بهدف رد الظلم وتقديم يد العون للشعوب الشقيقة، وقد جاء قرار سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتحديد يوم 30 نوفمبر من كل سنة يوما للشهيد تعزيزاً وتذكاراً لتلك التضحيات التي سطرها فلذات أكبادنا».

ودعا الله أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، ويسكنهم الفردوس الأعلى وبهذه المناسبة، متقدماً بتحية إجلال وتقدير لكل أب وإلى كل أم فقدوا ابنا وإلى كل زوجة فقدت زوجها، وإلى كل ابن وابنة فقدا أباهما.

من جانبه وجه اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، التحية والتقدير لأسر شهداء الإمارات الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل إمارات الخير والعطاء، مؤكداً أن ذكرى شهداء الوطن ستبقى خالدة في النفوس، وستظل بطولاتهم وتضحياتهم، بأسمائهم أوسمة فخر واعتزاز على صدور أبناء الإمارات.

وأضاف أننا في هذا اليوم نستذكر بطولات أبناء الإمارات البررة الذين بذلوا الغالي والنفيس في رفعة الوطن والذود عنه بإقدام وشجاعة وقدموا أرواحهم في سبيله، حيث ستبقى تضحيات شهداء الوطن الأبرار بأرواحهم الغالية محفورة في صفحات وذاكرة الوطن ووجدان أبناء الإمارات، موضحاً أن يوم الشهيد يمثل قيم التضحية والفداء وحب الوطن والولاء والالتفاف حول القيادة الرشيدة التي سخرت كل شيء لتبقى الإمارات عنواناً للتسامح والسلام والإنسانية.

وأكد أن الشهادة في سبيل رفع الراية الغالية هي أسمى درجات البطولة والإقدام، لافتاً إلى أن دولة الإمارات لن تنسى أبداً أبناءها الأوفياء الذين قدموا دماءهم في ميادين الحق والواجب وساحات الفخر، دفاعاً عن دولة الاتحاد وصوناً لسيادتها وحماية لإنجازاتها، ولتظل الراية عالية خفاقة، ورمز العزة والقوة والشموخ.

من جهته أكد العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن احتفالنا بذكرى يوم الشهيد هو تقدير واجب ومستحق لهؤلاء الرجال الذين بذلوا أرواحهم فداء لوطنهم وأمتهم، وسيظل مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً بهؤلاء الشهداء البواسل الذين نالوا شرف الشهادة وقدموا أرواحهم الغالية فداءً لوطنهم.

وأشار إلى أنه يوم عظيم ومصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً أن نحتفل بذكرى شهداء دولة الإمارات كتقدير واجب ووفاءً لما قدمه شهداؤنا الأبرار من تضحيات كبيرة ببسالة وعزيمة الرجال التي لا تلين في ميادين العزة والشرف والكرامة، وتقديم أغلى ما يملكون وبذلهم لأرواحهم الطاهرة بكل شجاعة وإقدام فداءً لوطنهم الغالي وشعبهم الوفي.

وقال: إن تخليد ذكرى الشهيد في هذا اليوم العظيم هي مبادرة كريمة تعكس مدى تقدير قيادتنا الرشيدة للمكانة العالية التي يحتلها شهداؤنا في ضمير ووجدان قيادتنا وشعب الإمارات الوفي المخلص، وتقديراً وعرفاناً لما قدمه هؤلاء الشهداء الأبرار من تضحيات كبيرة لوطنهم وأمتهم ودفاعاً عن الحق والشرعية.

المصدر: وام