القوات المسلحة المصرية تبتكر علاجاً يقضي على فيروسي «الأيدز» و«سي»

منوعات

نجحت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية في ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي «سي» وفيروس مرض نقص المناعة المكتسب (الأيدز)، من خلال كبسولات تعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي للإنسان، إلى جانب جهاز «سي سي دي» للقضاء على الفيروسات من النوعين.

وقال رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية اللواء طاهر عبد الله إن المريض يحصل على الكبسولات قبل البدء فى جلسات الجهاز لمدة 10 أيام، والتي تتراوح بين 15 إلى 25 جلسة، كل واحدة منها مدة ساعة، لمدة شهر حداً أقصى، وبعد انتهاء فترة الجهاز، يستمر المريض في أخذ الكبسولات مدة 6 أشهر، خلال هذه المدة، تجري متابعة المريض، بالتحليلات، ثم تجري متابعة حاله خلال 6 أشهر أخرى، بعد انتهاء فترة العلاج.

وأوضح اللواء طاهر أن وقت شفاء المريض يتوقف على عدد الفيروسات وطبيعة الوظائف الحيوية وكمياء دم المريض، إذ يمكن للبعض أن يُشفى خلال شهر إلى 6 أشهر.

وأكدت القوات المسلحة في بيان لها صدر اليوم أن كل الدراسات أجريت على النظام العلاجي الخاص بجهاز القضاء على الفيروسات من خلال إجراء الاختبار على العينات، والاختبار على الحيوانات، واختبار درجة السمية للكبسولة، واختبار ثبات الكبسولة، والتحليل الكيماوي لعناصر الكبسولة، وإجراء التجارب الإكلينيكية على المرضى المتطوعين حاملي فيروس «الأيدز» و«سي»، في مستشفى حميات العباسية، بعد الحصول على إجازة من لجنة أخلاقيات البحث العلمي .

وجرى الحصول على ترخيص الاستخدام من وزارة الصحة للجهاز المذكور في علاج مرضى التهاب الكبد الوبائي «سي» ومرضى نقص المناعة (الأيدز).

وأشار بيان القوات المسلحة إلى أن النظام العلاجي الجديد يتميز بعدم وجود أية آثار جانبية ، أثناء العلاج أو بعده، إلى جانب تحسينه الوظائف الحيوية للمريض وكيمياء الدم، مثل علاج الأنيميا، وزيادة المناعة، وتحسين وظائف البنكرياس والكلى والكبد، وزيادة صفائح الدم، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة العلاج مقارنة بنظيره الأجنبي.

وأكد اللواء طاهر عبد الله أنه سيُحدد أسلوب العلاج لفايروسي «سي» و«الأيدز» بالأجهزة التي اخترعتها القوات المسلحة وفقاً لحالة المريض، إذ تبلغ مدة العلاج على الجهاز حوالى 20 ساعة على فترات، مشدداً على أنه في 30 حزيران (يونيو) المقبل سيبدأ العلاج الكمي في مستشفيات القوات المسلحة.

المصدر: القاهرة – أ ش أ