الكويت تستضيف «حسم العقبان» لتعزيز قدرات «التعاون» القتالية

أخبار

احتفلت الكويت، أمس، بالذكرى الحادية عشرة لتولي الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، وحضر الأمير وكبار رجالات الدولة احتفال قصر بيان بمراسم رفع العلم بالمناسبة، وبالاحتفال بمرور 56 عاماً على ذكرى الاستقلال، ومرور 26 عاماً على ذكرى تحرير الكويت.

وقالت وزارة الدفاع إن تمرين «حسم العقبان 2017» الذي تستضيفه الكويت في مارس المقبل يعزز القدرات العسكرية والقتالية لدول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح مدير التدريب في الوزارة العميد الركن مشعل عبدالله مشعل في كلمة له خلال افتتاح أعمال الاجتماع التخطيطي النهائي للتمرين الذي يستمر لغاية الثاني من فبراير المقبل، أن التمرين يهدف إلى تعزيز وحدة الصف ودرء المخاطر التي تواجه دول التعاون.

وأكد: إن من أهداف التمرين المحافظة على أمن واستقرار دول المنطقة، ورفع الجاهزية القتالية، وقياس القدرة على إدارة الأزمات والعمليات المشتركة والمختلطة، بناء على ما يتطلبه الموقف العسكري من خلال تعزيز العلاقات العسكرية بين الأشقاء والأصدقاء، وأشار إلى أن هذا التمرين يعتبر أحد أكبر التمارين العسكرية على المستويين الإقليمي والدولي.

ويشارك في الاجتماع ممثلون عن دول التعاون والولايات المتحدة ودرع الجزيرة ، وبعض الوزارات والمؤسسات والهيئات والإدارات المعنية لتنفيذ التمرين المقرر إقامته خلال الفترة من 19 مارس إلى 6 إبريل المقبلين.

وتبرز أهمية التمرين في تعزيز التعاون على مستوى الدفاع الإقليمي بين دول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، بما يسهم في تبادل الخبرات وتوحيد الرؤى حول تنسيق جهود مكافحة العمليات الإرهابية وأمن الحدود.

وأقرت لجنة الشؤون التشريعية منح الجنسية الكويتية لابن الأم الكويتية.

وقال رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية النائب محمد الدلال: «بحثنا الاقتراح حول تعديل (الجنسية) الذي يمنح الجنسية لكل أب كويتي، وأضيف (أو أم كويتية) حيث تمت الموافقة على الاقتراح وسيحال للجنة الداخلية والدفاع.

ونفت وزارة الداخلية ، صدور قرار بشأن ما يسمى نظام «الاتصالات الجديد» الذي يتضمن تسجيل المكالمات الشخصية ومتابعتها وحفظها ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: الخليج