يواصل المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، استقبال المرضي من الأشقاء الفلسطينيين بمختلف فئاتهم والذين يحصلون على خدماته العلاجية والطبية على مدار الساعة، وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لتقديم العون إلى سكان القطاع.
واستقبل المستشفى منذ افتتاحه في الثاني من ديسمبر من العام الماضي أكثر من 48700 حالة مرضية من الرجال والنساء والأطفال.
وأجرى الفريق الطبي في المستشفى أكثر من 1780 عملية جراحية ما بين بسيطة ومتوسطة وخطِرة بمختلف أنواعها كالعظام والأعصاب والجراحات العامة.
وقدمت دولة الإمارات أيضاً 10 سيارات إسعاف و400 طن من المساعدات الطبية دعماً للقطاع الصحي في غزة.
ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك، العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفاً للعناية المركزة للبالغين والأطفال، وقسماً للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلاً عن الخدمات الطبية المساندة.
ويقدّم المستشفى إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة وهو مزوّد بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.
ويضم الكادر الطبي العامل في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، إضافة إلى متطوعين طبيين.
ويضم المستشفى الميداني في غزة مركزاً للأطراف الصناعية، وذلك لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام، وتوفير وتصنيع الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية، وإعادة تأهيل المرضى.
وتم إنشاء المستشفى الميداني بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويعمل بتعاون مشترك بين ثلاث مؤسسات إنسانية في دولة الإمارات وهي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في القطاع، التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.
المصدر: الخليج