«الوطني للتأهيل» يدرّب 140 معلماً على الكشف المبكر للمؤثرات العقلية

أخبار

أطلق المركز الوطني للتأهيل، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، برنامجاً توعوياً تدريبياً للمعلمين والهيئة المدرسية المعنية بالتدخل المبكر في مشكلة استخدام المؤثرات العقلية، وتم تدريب أكثر من 140 معلماً في خمس مدارس مختلفة. جاء ذلك بناءً على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وضمن استراتيجية المركز الهادفة إلى تنفيذ برامج علاجية وتوعوية عالية الجودة تخدم مختلف شرائح المجتمع للتصدي لظاهرة الإدمان.

وقال مدير إدارة الصحة العامة والبحوث والمتحدث الرسمي في المركز، الدكتور علي المرزوقي، إن «إطلاق البرامج التوعوية ثمرة التعاون بين جهات حكومية وخاصة بهدف تطوير نموذج فريد ومبتكر في مجال وضع البرامج التوعوية، وتوظيف القدرات الوطنية في مجال المسؤولية المجتمعية لمكافحة أحد المخاطر الأكثر فتكاً بالمجتمع، خصوصاً فئة الشباب».

وأضاف أن «البرنامج يهدف إلى تعزيز دور المعلم والأخصائي الاجتماعي في التصدي لمشكلة استخدام المؤثرات العقلية من خلال تنمية قدراتهم ومهاراتهم الخاصة بالكشف، والتدخل المبكر في حالات الاضطرابات المصاحبة لاستخدام المؤثرات العقلية، والتواصل بين كامل مكونات المجتمع المدرسي وذوي الطلبة في تحقيق مصلحة الطالب، بالإضافة إلى العمل على دمج برامج الوقاية المستدامة، وآليات تقويمها في سياق التعليم الرئيس».

وذكر المرزوقي أن «البرنامج يتبعه عدد من الوحدات الإشرافية التي يتم تنظيمها لمتابعة تطبيق المنهج التدريبي على أرض الواقع، والاستفادة من خبرات المعلمين والأخصائيين».

جدير بالذكر أن «البرنامج تضمّن العديد من الموضوعات المختلفة، منها التعرف إلى أنواع وطبيعة المؤثرات العقلية، والمؤشرات المبكرة لتعاطيها، والاضطرابات النفسية والعقلية في مرحلة المراهقة، بالإضافة إلى دور الهيئة الأكاديمية في التعامل مع الطلبة الذين يستخدمونها إن وجدوا».

وأبدى مديرو المدارس إعجابهم بالمادة والمحاور المعروضة التي تحقق مصلحة الطالب الشاملة، وقدّم المعلمون المشاركون في البرنامج اقتراحات عدة مستمدة من أهمية الترابط والتواصل مع الأسرة، مثل تطوير منصات للتواصل الاجتماعي مشتركة بين الطلبة وذويهم، وتشجيع الأسر على المشاركة في برامج الوقاية الأسرية التي يطوّرها المركز الوطني للتأهيل.

المصدر: الإمارات اليوم