المركز الوطني للتأهيل

أخبار 2721 مريض إدمان زاروا «الوطني للتأهيل» خلال 15 سنة

2721 مريض إدمان زاروا «الوطني للتأهيل» خلال 15 سنة

الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٧

كشف مدير عام المركز الوطني للتأهيل، الدكتور حمد الغافري، عن استقبال المركز 2721 مريضاً منذ عام 2002 حتى نهاية عام 2016، منهم 2661 مريضاً من الذكور و60 مريضة من الإناث. وقال الغافري لـ«الإمارات اليوم» إن «الفئة العمرية من 20 إلى 29 سنة أكثر الفئات التي استقبلها المركز، إذ بلغ عددهم 1365 مريضاً». وكشف أن «المركز يهدف إلى تشغيل جميع الأسرّة، البالغ عددها 169 سريراً، عبر خطة مرحلية لتشغيل المقر الدائم بكامل طاقته الاستيعابية، خلال العامين الجاري والمقبل، كما أنه يسعى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى، فضلاً عن افتتاح عيادات خارجية في مدينة العين والمنطقة الغربية خلال العامين المقبلين». وحول أبرز إنجازات المركز الوطني للتأهيل خلال العام الماضي، أكد الغافري أنها تشمل النواحي التطويرية والإدارية والتنظيمية والتشغيلية بشقيها الطبي والعلاجي، لافتاً إلى الانتهاء من أعمال إنشاء مقر المركز الدائم في مدينة المفرق، واستعداده لاستقبال المرضى من الرجال والنساء، إضافة إلى تطوير منهجيات وآليات العمل فيه لتمكينه من استقبال مرضى من غير المواطنين، بهدف تقديم خدمات العلاج لجميع فئات المجتمع. وتابع أن «المركز تمكّن من الحصول على حق استضافة مؤتمر الجمعية العالمية لطب الإدمان، الذي سيعقد للمرة الأولى في منطقة الخليج، حيث يُجرى الترتيب لإطلاقه من أبوظبي، خلال أكتوبر المقبل». كما أكد أهمية التعديلات التي جرت، أخيراً،…

أخبار «الوطني للتأهيل» يدرّب 140 معلماً على الكشف المبكر للمؤثرات العقلية

«الوطني للتأهيل» يدرّب 140 معلماً على الكشف المبكر للمؤثرات العقلية

الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١٦

أطلق المركز الوطني للتأهيل، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، برنامجاً توعوياً تدريبياً للمعلمين والهيئة المدرسية المعنية بالتدخل المبكر في مشكلة استخدام المؤثرات العقلية، وتم تدريب أكثر من 140 معلماً في خمس مدارس مختلفة. جاء ذلك بناءً على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وضمن استراتيجية المركز الهادفة إلى تنفيذ برامج علاجية وتوعوية عالية الجودة تخدم مختلف شرائح المجتمع للتصدي لظاهرة الإدمان. وقال مدير إدارة الصحة العامة والبحوث والمتحدث الرسمي في المركز، الدكتور علي المرزوقي، إن «إطلاق البرامج التوعوية ثمرة التعاون بين جهات حكومية وخاصة بهدف تطوير نموذج فريد ومبتكر في مجال وضع البرامج التوعوية، وتوظيف القدرات الوطنية في مجال المسؤولية المجتمعية لمكافحة أحد المخاطر الأكثر فتكاً بالمجتمع، خصوصاً فئة الشباب». وأضاف أن «البرنامج يهدف إلى تعزيز دور المعلم والأخصائي الاجتماعي في التصدي لمشكلة استخدام المؤثرات العقلية من خلال تنمية قدراتهم ومهاراتهم الخاصة بالكشف، والتدخل المبكر في حالات الاضطرابات المصاحبة لاستخدام المؤثرات العقلية، والتواصل بين كامل مكونات المجتمع المدرسي وذوي الطلبة في تحقيق مصلحة الطالب، بالإضافة إلى العمل على دمج برامج الوقاية المستدامة، وآليات تقويمها في سياق التعليم الرئيس». وذكر المرزوقي أن «البرنامج يتبعه عدد من الوحدات الإشرافية التي يتم تنظيمها لمتابعة تطبيق المنهج التدريبي على أرض الواقع، والاستفادة من خبرات المعلمين…