«الوفاق» الليبية تطالب بقصف أمريكي لـ «داعش» في سرت

أخبار

تمكنت قوات «البنيان المرصوص» التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أمس الأحد، من السيطرة على حي الدولار في سرت باستثناء بعض الجيوب، مشيرة إلى أن الألغام التي خلفها تنظيم «داعش» الإرهابي أخرت تقدم القوات، وأقرت في الوقت نفسه، صعوبة المعارك، وطالبت المجلس الرئاسي بطلب مساعدة أمريكية في الحرب ضد التنطيم، فيما اختطف ثلاثة صحفيين، في العاصمة طرابلس.

وأضاف المكتب الإعلامي ل«البنيان المرصوص» السبت، أن قواته خاضت معارك ضارية ضد التنظيم، وسط سرت، الجمعة، فيما تقدمت في حي الدولار لتنفيذ مهام قتالية محددة، ولتنفيذ تكتيك عسكري متفق عليه، مشيراً إلى أن التقدم جاء بعد قصف طيران سلاح الجو تمركزات التنظيم.

وقال المركز الإعلامي إن عمليات تأمين تجريها دوريات شرطية تابعة للعملية بشكل متواصل تسهيلاً لحركة المرور ببوابة الثلاثين «30 كلم غربي سرت».

وأقرت غرفة العمليات الخاصة بمصراتة – سرت، بصعوبة العملية مع تصاعد خسائرها في المعارك ضد التنظيم الإرهابي بالمدينة.

وقالت إن عدد قتلى «البنيان المرصوص» تجاوز ال338 قتيلاً و1500 جريح حتى 25 يوليو الماضي. وطالبت الغرفة المجلس الرئاسي بضرورة طلب المساعدة من الولايات المتحدة التي تعهدت بمساعدة ‫ ‏ليبيا‬ في حربها ضد التنظيم ، وذلك بضربات جوية لأهداف يتم تحديدها من الغرفة. في الأثناء، اختطفت مجموعة مسلحة 3 صحفيين.

وقالت مصادر حقوقية ل«سكاي نيوز عربية»، أمس، إن «كتيبة النواصي» قد «اختطفت ثلاثة صحفيين، بينهم المصور الصحفي سليم الشبل».

وأشارت إلى أن مسلحي الكتيبة اختطفوا الصحفيين بعد «تغطيتهم لأحداث المظاهرات بميدان ‫‏الشهداء»، المناهضة للمجلس الرئاسي المنبثقة منه حكومة الوفاق.

واستنكرت وزارة الإعلام في بيان، الحادث، وطالبت الجهات الأمنية بالعمل على الإفراج عنهم، وإرجاعهم إلى ذويهم في أسرع وقت.

وأدان مجلس حكماء وأعيان مصراتة، بأشد العبارات في بيان التضييق على المتظاهرين، وطالب الخاطفين بضرورة الإفراج الفوري عن المخطوفين وحذرهم من مغبة المساس بسلامتهم أو التعرض لهم. وأعرب السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت،عن أسفه لاختفاء المصور الصحفي سليم الشبل، وعلق عبر حسابه ب «تويتر»، قائلاً: «احترام حرية الصحافة والتعبير من دعائم الديمقراطية».

وأكد شقيق الشبل مصعب، في تصريح تلفزيوني، أن شقيقه موجود في سجن في عين زارة التابع ل«كتيبة النواصي».

على صعيد آخر، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس، إنها ترحب بإعادة الفتح «غير المشروطة» للمرافئ النفطية المغلقة عقب اتفاق بين حكومة الوفاق وحرس المنشآت النفطية.

ورحبت المؤسسة أيضاً بتمويل جديد من الحكومة، قالت إنه سيساعدها على زيادة الإنتاج 150 ألف برميل يومياً في غضون أسبوعين. وقالت المؤسسة في بيان إنها تطمح إلى زيادة الإنتاج تدريجياً للوصول به إلى 900 ألف برميل يومياً، بنهاية العام

إلى ذلك، قال حسين الذوادي، رئيس بلدية صبراتة، إن الأمواج جرفت أكثر من 120 جثة لمهاجرين لقوا حتفهم، وهم يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا قرب المدينة الواقعة في غرب ليبيا هذا الشهر. (وكالات)

المصدر: الخليج