أكبر حدث “للأمن الوطني” بالعالم ينطلق الأسبوع المقبل بأبوظبي

أخبار

برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي تنطلق يوم الثلاثاء القادم فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر /آيسنار أبوظبي 2016/ بدورته السابعة الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع شركة ريد للمعارض ويستمر ثلاثة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة أن المعرض يعدّ أحد أبرز المحطات على قائمة الفعاليات العالمية في مجال الأمن والسلامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كونه يوفر لصناع القرار من القطاعين العام والخاص أحدث مفاهيم وتكنولوجيا الأمن وحماية المنشآت والمرافق الحيوية والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ ودرء المخاطر مما جعل هذا الحدث محطة مهمة على أجندة المختصين والمهتمين لتبادل الخبرات والأفكار والوقوف على أحدث وآخر ما توصل إليه هذا القطاع وإتاحة الفرصة للتعرف والاطلاع على أحدث الأجهزة والمعدات والحلول في المجالات الأمنية.

وقال إن تنظيم هذا الحدث العالمي الذي تستضيفه الدولة كل عامين يأتي ليصبح منبراً مهماً لمواكبة الطلب العالمي المتزايد على حلول الأمن الوطني في إطار مساعدة الحكومات في منطقة الشرق الأوسط على حماية مواطنيها ومرافق البنية التحتية الوطنية وضمان الاستقرار في المنطقة ..لافتاً إلى أن استضافة العاصمة أبوظبي لأكبر حدث مختص بالأمن الوطني ودرء المخاطر في العالم للعام 2016 يؤكد ما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة من رؤية دولية نافذة ومكانة وسمعة طيبة في مجال تنظيم المعارض الدولية.

وأوضح أن حفل افتتاح المعرض الدولي يشتمل على عرض رفيع المستوى تحت اسم ” ما بعد الصدمة 2 ” وهو عرض إبداعي حي يُظهر أحد السيناريوهات المثيرة والمبتكرة لإدارة حالات الطوارئ وضمان السلامة العامة ويستمر العرض على مدى ثلاثة أيام وفي اليوم الثاني يعقد المؤتمر الدولي السادس لمكافحة الجرائم الإلكترونية ومؤتمر السلامة والصحة المهنية الشرق الأوسط حيث سيكون بوسع المشاركين التواصل وتبادل أفضل الممارسات مع كبار الخبراء العالميين في هذا المجال.

وقال أرا فرنزيان مدير عام شركة ريد للمعارض الشرق الأوسط ان الدورة السابعة لمعرض آيسنار تشهد مشاركة 500 جهة عارضة من 45 دولة ومن المتوقع أن يزوره أكثر من 20 ألف زائر من 90 بلداً ويشتمل الحدث الذي يقام على مساحة عرض داخلية قدرها 20 ألف متر مربع على خمسة معارض وأكثر من 60 ندوة وعشر فعاليات مباشرة كما سيشهد طرح مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في المجال الأمني.

وأضاف ان من أبرز الشركات الوطنية المشاركة في المعرض اتصالات والأتمتة والنظم الأمنية للأعمال ومجموعة أطلس واعتماد القابضة وإكسكلوسيف نتووركس الشرق الأوسط وشركة الإمارات للصناعات العسكرية والأوائل للمعدات وتك وايز وجاهزية وحلول إدارة وأمن الهوية الإلكترونية ومجموعة الحمراء والعربية للخدمات الأمنية وعين الصقر للتكنولوجيا وعين على التكنولوجيا ومؤسسة قرطاجة التجارية وكونكورد-كوروديكس والمجموعة الذهبية الدولية ومدينة توازن للسلامة والأمن وإدارة الكوارث ونافكو وهادر لنظم الأمن والاتصالات وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات.

كما تضم قائمة الشركات العالمية المشاركة في المعرض كلا من آلفو ميديكل وآفيغيلون ومجموعة إن إي سي وإيرباص وإيرووتش وباور كومبريسورن ومجموعة بايسن وبلو كوت وبيتديفيندر وثيلز ومجموعة جي إي تي وداهوا تكنولوجيز ومجموعة روزنباور وروم دايمنشنز وسايبروم تكنولوجيز ومؤسسة شمال الصين للصناعات /نورينكو/ وغيمايكس العالمية وكينيتيك ومابلين للإلكترونيات وماكنيلي ومورفو وهواوي ووينستد.

وأكد أن المعرض يتيح فرصاً تجارية قوية للشركات المحلية ومتعددة الجنسيات العاملة في الشرق الأوسط وذلك في مجالات متعددة تشمل الأمن الإلكتروني والأمن الداخلي والاستجابة لحالات الطوارئ والسلامة في أماكن العمل، مشيراً إلى أن الحدث سيكون “الأكثر نشاطاً وتفاعلاً مع فعاليات ومؤتمرات ومعارض وأجنحة وطنية متخصصة جديدة وموسعة.

وأشار إلى أن المعارض المتزامنة التي تقام تحت مظلة الحدث هي معرض آيسنار ومعرض “أمن المعلومات الشرق الأوسط” المتفرّع من المعرض الأوروبي البارز في مجال أمن المعلومات وسلسلة ورش العمل الأمنية الأربعين التي تنعقد بالتعاون مع المنظمة الدولية لخبراء الأمن الإلكتروني /ISC/2 ومعرض الوقاية من حالات الطوارئ والكوارث والمعرض الدولي لمكافحة الحرائق ومعرض السلامة والصحة المهنية الشرق الأوسط.

وذكر أن ايسنار ابوظبي 2016 يضم العديد من الفعاليات الجديدة المرتقبة وتشمل جناح “مستقبل الشرطة” و”منبر الابتكار” الذي يشكّل منصة للاطلاع على أحدث المنتجات والحلول والخدمات المبتكرة وعروض فرقة الكلاب البوليسية/ K9 /وعروض مكافحة الحرائق التي تقام على هامش المعرض الدولي لمكافحة الحرائق وبطولة الإمارات العالمية لتحدي رجال الإطفاء ومنطقة العروض الحية التابعة لمعرض السلامة والصحة المهنية الشرق الأوسط إضافة إلى عرض السيارات القديمة لوزارة الداخلية وأخرى ذات استخدامات خاصة ومعرض للصور واطلاق جائزة ” ايسنار للأفكار الابتكارية ” في دورتها الأولى لعام 2016.

وقال انه من المتوقع أن يواصل” آيسنار 2016″ البناء على إنجازات دورة العام 2014 التي شهد خلالها إبرام صفقات وتوقيع اتفاقيات تجاوزت قيمتها 300 مليون دولار وذلك دلالة على قوّة الفرص التجارية التي يتيحها الحدث والذي يُنتظر أن يشكّل أرضية تستضيف أكثر من ثلاثة آلاف اجتماع عمل مجدول بين مشترين من القطاعين العام والخاص وعارضين في إطار برنامج تواصل الذي يستضيف 120 من المشترين الحكوميين. كما يستضيف الحدث في سياق دعم الشركات المحلية ما يزيد على 30 شركة إماراتية من الشركات الصغيرة والمتوسطة في جناح وطني خاص.

جدير بالذكر إن وزارة الداخلية تشارك بجناح خاص بلغت مساحته 1500 متر مربع في المعرض حيث تعرض مجموعة من تطبيقاتها وخدماتها الذكية والالكترونية وأحدث التقنيات والخدمات والحلول المعتمدة في الإدارات الشرطية والأمن الوطني والمعلوماتي ودرء المخاطر.

وقال المقدم فيصل الشمري المدير التنفيذي لبرنامج الحكومة الذكي في وزارة الداخلية رئيس لجنة جناح وزارة الداخلية إن مشاركة الوزارة في هذا المعرض تأتي بناءً على توجيهات قيادتنا الشرطية إيماناً منها بأهمية المشاركة في المعارض الدولية لعرض الأجهزة والمعدات والآليات والتقنيات الحديثة التي تستخدمها مختلف الأجهزة ألأمنية وانطلاقاً من التزامها بمسؤولية تعزيز الأمن والأمان وتحقيق أعلى مستويات السلامة في دولة الإمارات حرصاً من وزارة الداخلية على مواكبة المستجدات والتطورات التي طرأت على الأجهزة والمعدات الحديثة المستخدمة في مجال الأمن والسلامة.

وأضاف إن وزارة الداخلية تهدف من مشاركتها في المعرض إلى توفير منصة عالمية شاملة للتعريف بأحدث الحلول في مجال الأمن الوطني والمعلوماتي والسلامة ودرء المخاطر، موضحاً أن الوزارة تعرض ضمن جناحها في القاعة رقم “2” بالمشاركة مع القيادات الشرطية في الدولة تطبيقاتها وخدماتها الإلكترونية والذكية الأنظمة والبرامج الحديثة الخاصة بالإدارات الشرطية فضلاً عن مجموعة من المجسمات وأنظمة المحاكاة وأحدث المركبات والدراجات المستخدمة في العمل الشرطي.

وأشار الشمري إلى أهمية آيسنار 2016 كمنصة تجمع موفدين ومندوبين محليين وإقليميين ودوليين مختصين في مجالات الوقاية من الكوارث وإدارتها والتعافي منها للاطلاع على أحدث التقنيات والحلول المتكاملة في مجالات إدارة الأزمات وأمن الحدود والمواصلات وتقييم المعلومات والمخاطر، وأمن المعلومات والاستجابة للطوارئ، وحماية البنى التحتية الحيوية.

وأكد أن وزارة الداخلية تضطلع بمسؤولية تعزيز الوعي في الدولة حول مجالات الأمن الوطني والسلامة ودرء المخاطر وخاصة في ظل المخاطر الإلكترونية والتعريف بأفضل الوسائل لمواجهتها والحد من آثارها عبر توفير منصة لبحث والتحاور وتبادل الخبرات والمعارف العلمية والتكنولوجية المتعلقة بأمن المعلومات ونشر الوعي وثقافة الأمن الإلكتروني في مختلف المجالات من ضمنها مجتمع الأعمال البنى الحيوية ونظم المعلومات الجغرافية.
المصدر: جريدة البيان