تصاعد الأزمة بين الصحفيين و«الداخلية» المصرية وتلويح بالإضراب

أخبار

واصل صحفيون مصريون اعتصامهم أمس لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على اقتحام قوات الأمن لمبنى النقابة ليل الأحد الماضي، ومطالبة الجمعية العمومية الأربعاء الماضي بإقالة وزير الداخلية وتقديم المتورطين في الاقتحام للمساءلة. 

وتزامن اعتصام الصحفيين في مقر نقابتهم مع تظاهر عشرات ممن يطلق عليهم «المواطنون الشرفاء» أمام مبنى النقابة، مطالبين بالقبض على نقيب الصحفيين، وسط موجة من السباب، في وقت دعا فيه مجلس النقابة قدامى النقابيين والصحفيين النواب في البرلمان إلى اجتماع ظهر اليوم السبت، لتدارس سبل تنفيذ القرارات التي انتهت إليها عمومية الأربعاء، وجدد المجلس في بيان أمس مطالبته جميع الصحف، بضرورة الالتزام بقرارات الجمعية العمومية، التي دعت الصحف إلى تسويد أجزاء من صفحاتها الأولى في الأعداد الصادرة غداً، احتجاجاً على اقتحام أجهزة الأمن لمبنى النقابة، والمطالبة بإقالة وزير الداخلية.

وأعلن صحفيون قبل أيام تدشين ما يسمى ب«جبهة تصحيح المسار»، ودعوا إلى مؤتمر يعقد غداً الأحد، بقاعة محمد حسنين هيكل بمبنى مؤسسة «الأهرام» احتجاجاً على ما وصفته الجبهة ب«الطريق التصادمي» الذي انتهجه أعضاء مجلس نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية، وقالت الجبهة في بيان، إنها سوف تبحث خلال المؤتمر عدداً من الخطوات التنفيذية، باتجاه سحب الثقة من مجلس النقابة في أقرب وقت ممكن، وإجراء انتخابات جديدة، للحفاظ على ما صفته ب«وحدة الكيان النقابي» وتطوير العمل المهني والخدمي بما يحقق طموحات الصحفيين، في وقت قال خالد البلشي، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن أعضاء الجمعية العمومية سيجتمعون الثلاثاء المقبل، لإقرار الخطوات التصعيدية، والتي أعلن اتخاذها احتجاجاً على اقتحام مقر النقابة، وفي مقدمتها الإضراب العام للصحف.

المصدر: الخليج