تطوير جزيرة في أم القيوين بـ 25 مليار درهم

أخبار

شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أمس، توقيع اتفاقية شراكة بين حكومة أم القيوين ومجموعة شوبا بشأن إطلاق «فردوس شوبا»، وهو مشروع تطويري عقاري متكامل على جزيرة السينية، يتضمن منتجعاً سياحياً وسكنياً على طراز عالمي في الإمارة.

وقع الاتفاقية في النادي البحري عن حكومة أم القيوين، سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وعن الشركة بي أن سي مينون، المؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة.

وأكد سمو ولي عهد أم القيوين أن هذا المشروع يهدف إلى خلق آفاق جديدة للوجهة المقبلة للمعيشة، وسيتعاون الطرفان بموجبها لتطوير مشروع عقاري على جزيرة تبلغ مساحتها الإجمالية 53 مليون قدم مربع.

وقال سموه: إن هذا المشروع التطويري الجديد من شأنه أن ينهض بعجلة نمو وتطور الإمارة كوجهة جذب تجارية وسياحية، من خلال تطوير مجمع فيلات فخمة وفنادق ومنتجعات ومنافذ بيع تجزئة وبوتيك وملعب غولف من 18 حفرة وفيلات وشقق مطلة على الواجهة البحرية، إلى جانب مجموعة من خيارات الترفية والتسلية مستوحاة من نمط الحياة على الجزر. ويتضمن مشروع «فردوس شوبا»، الذي سيستغرق تنفيذه عشر سنوات، مناظر بانورامية خلابة لا مثيل لها مطلة على الخليج العربي، وشواطئ نظيفة، ومرافق رياضية مائية على طراز عالمي، ومرافق ترفيه متطورة. كما يتضمن شققاً عصرية تعكس صورة الحداثة الكلاسيكية، في ظل الحفاظ على التوازن بين الأسلوب والأداء.

وأضاف سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا أن «الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة شوبا تمنحنا بعداً جديداً في التزامنا بتطوير الإمارة بأعلى معايير الجودة»، مؤكداً أن مشروع «فردوس شوبا» يعتبر صديقاً للبيئة، والأول من نوعه في الإمارات، منوهاً إلى مردوده الكبير على الإمارة من الناحية الاقتصادية والسياحية والترفيهية وغيرها، مشيراً سموه إلى أن المشروع يقع على جزيرة السينية على مساحة إجمالية تبلغ 53 مليون قدم مربع. وأشار إلى أن الجزيرة ستوفر نمط معيشة لا يضاهى، إلى جانب خيارات متعددة للمرافق الترفيهية، حيث سيتضمن المشروع فللاً مطلة على الواجهة البحرية، ومحمية طبيعية، وقنوات مائية، وبحيرات، ومرسى لليخوت والقوارب. ويقع مشروع «فردوس شوبا» على جزيرة السينية الواقعة على خور البيضاء، حيث تعد الجزيرة واحدة من أكبر المناطق البيئية الساحلية في دولة الإمارات المحافظة على تنوعها الطبوغرافي، فتمتد أشجار المانغروف الخلابة على طول الساحل. وسيتضمن المشروع منازل على الواجهة البحرية ومحمية طبيعية وقنوات مائية وبحيرات ومرسى، سيوفر مرافق عالمية المستوى لرسو السفن والقوارب. .

المصدر: الإتحاد