تعقب 24 سلحفاة على شواطئ الإمارات وعُمان عبر الأقمار الصناعية

أخبار

جددت كل من الإمارات وسلطنة عمان التزامهما تجاه مبادرة الحفاظ على السلاحف الخضراء في الخليج العربي، والتي أطلقت في مايو 2016، وتم من خلالها تعقب 24 سلحفاة خضراء على شواطئ الإمارات وعُمان عبر الأقمار الصناعية، بهدف دراسة أنماط هذه الكائنات التي تعتبر مهددة بالانقراض.

وقالت المهندسة مريم محمد حارب، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة المساعد لقطاع الشؤون البيئية والمحافظة على الطبيعة: «يعتبر الحفاظ على النظم البيئية في الإمارات خطوة محورية في سعينا نحو المحافظة على تراثنا الطبيعي والثقافي. وتتركز أهمية مبادرة الحفاظ على السلاحف الخضراء في الخليج العربي على تحقيقه للعديد من الأهداف».

أدوار

من جهتها، قالت مارينا انتونوبولو، مديرة برنامج البيئة البحرية في جمعية الإمارات للحياة الفطرية: «تلعب السلاحف الخضراء أدواراً مهمة في النظم البيئية البحرية، فالأعشاب البحرية التي تتغذى عليها السلاحف الخضراء تعد من أكثر النظم البيئية إنتاجية في وجه الأرض، ما يجعلها ملاذاً للعديد من اللافقاريات والأسماك».

نتائج

من جانبها، قالت هناء سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: «كان لمشاركتنا في مشروع الحفاظ على السلاحف الخضراء البحرية الذي أطلقته جمعية الإمارات للحياة الفطرية (2010-2014) نتائج مهمة بالنسبة لنا، وكجزء من التزامنا المتجدد بالحفاظ على هذه الأنواع، نركز جهودنا على حماية التعشيش في جزيرة صير بونعير».

وأوضح الدكتور سيف الغيص، المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة: «تعد الموائل البحرية عنصراً مهماً من التراث الطبيعي لرأس الخيمة، ونحن متفائلون بأن الشراكة التي تجمعنا بجمعية الإمارات للحياة الفطرية ستعزز معرفتنا بالسلاحف الخضراء في رأس الخيمة».

بدورها، قالت الدكتورة شيخة الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بهيئة البيئة – أبوظبي: «كان تعقب السلاحف في المحمية البحرية في جزيرة بوطينة إنجازاً مهماً بالنسبة لنا، فلدينا العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات.

المصدر: البيان