تقرير عن سيارة جاكوار 2012

منوعات

بالكاد أنتهت جاكوار الإنكليزية من وضع اللمسات الأخيرة على مترفتها العريقة XJ في جيلها الجديد كلياً وبدأت تتلاعب بعواطف عشاق هذه العلامة الأصيلة بإطلاق أولى الصور التمهيدية عنها حتى أفسدت وسائل التجسس المزعجة في عالم السيارات خطتها لتضطر جاكوار إلى الكشف الرسمي والمبكر عن XJ الجديدة تندرج ضمن فئة السيارات الكبيرة المترفة أي أنها تنافس أبناء فئتها كالفئة السابعة من BMW والـ S-class من مرسيدس إلا أن هذه الإنكليزية تتفرد عن الجميع بطابعها الكلاسيكي المحافظ. وهي اليوم تأتي بوجه جديد كلياً وأكثر تحرراً يغلب عليه طابع الحداثة من خلال الخطوط العصرية والمشدودة بين هنا وهناك والقوام والنهايات الرشيقة مقتبسة من الفهد والذي هو شعار جاكوار أصلاً.

كما أن تصميم XJ الجديد مستوحى من شقيقتها  XF  ويجمع في نفس الوقت بين كلاسيكيته المعهودة والشخصية الرصينة والشرسة بملامحها الحادة والجريئة من خلال الأضواء الغاضبة والخطوط النافرة في الأمام كما يأخذ القسم الخلفي من جانب السيارة إلى مؤخرتها منحى سيارات الكوبيه بقامتها القصيرة وانحدارها الكبير نحو الأسفل وتأتي الأضواء الخلفية الجديدة أخيراً وبشكلها الطولاني المنسدل لتضيف إلى مؤخرة السيارة الغريبة نكهة خاصة تجبرك على التأمل قليلاُ فيها لتتعرف على ماهيتها وتدرك مدى سحرها وروعة فنّها.

مقصورة جاكوار XJ كلاسيكية في مبدئها أنيقة ومحكمة الصنعة في شكلها مترفة ومتكاملة في تجهيزها فهناك الخشب النفيس يلتف من حول المقصورة والركاب ليتداخل مع الجلد الفاخر الذي يكسو معظم أرجائها وصولاً إلى المقاعد المترفة، وهناك أيضاً لوحة القيادة التي تجمع بمفرداتها بين الخطوط والتصاميم البسيطة وبين التقنيات المعقدة وأجمل ما فيها فتحات التكييف الدائرية من الكروم ولوحة العدادات الكلاسيكية والأنيقة بتصميمها الرياضي ومكبرات الصوت بشكلها الذي يعود إلى حقبة العشرينيات من القرن الماضي على الجانب أما عنصر البريق فتمثل بالكروم اللامع والذي يلتف حول الكونسول الوسطي ويتكامل مع الإضاءة الزرقاء.

المصدر: اخباري