جائزة الشيخ زايد للكتاب تعتمد أسماء الفائزين اليوم

منوعات

استعرض مجلس أمناء “جائزة الشيخ زايد للكتاب” خلال اجتماعه نتائج الدورة السابعة 2012 – 2013، واعتمد أسماء الفائزين في مختلف فروع الجائزة التسعة، حيث بلغ عدد الأعمال التي وصلت للجائزة 1262 عملاً في كل فروعها.

وستوزع الجوائز على هامش “معرض أبوظبي الدولي للكتاب” في دورته الـ23 التي ستنطلق في نهاية شهر إبريل القادم، وذلك في حفل تكريم يضم حشداً من المثقفين والأكاديميين والكتاب والإعلاميين من داخل وخارج دولة الإمارات.

وحضر الاجتماع الذي عقد برئاسة معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ورئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء مجلس الأمناء؛ سعادة محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي عهد أبوظبي، وسعادة زكي نسيبة، عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وسعادة مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وسعادة جمعة القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وسعادة الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة.

وقدم أمين عام الجائزة الدكتور علي بن تميم عرضاً لأهم النشاطات الثقافية المرافقة لهذه الدورة، واستعرض الإحصائيات الرقمية الخاصة بالمشاركات فيها، وعمل لجان القراءة والفرز، ولجان التحكيم، ومراجعة الهيئة العلمية لتقارير التحكيم من أجل اعتماد أسماء الفائزين بعد دراستها بدقة تمهيداً للكشف عنها قريباً.

إلى جانب ذلك، استعرض الأمين العام استعدادات الجائزة لإقامة حفل توزيع الجوائز في الثامن والعشرين من الشهر القادم، والنشاطات الثقافية التي ستشارك الجائزة بها على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وأكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس أمناء الجائزة خلال الاجتماع أنّ الجائزة تحرص على مواكبة التطورات المفيدة بعد استيفاء الدراسات اللازمة، وقراءة ما هو ضروري في المشهد الثقافي عربياً ودولياً، مُشيراً إلى أنّ الجائزة نجحت في تحديث وتطوير بعض الفروع في دورتها الأخيرة، وبشكل رئيس استحداث فرع (جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى) كإضافة نوعية جديدة تسهم في توسيع دائرة الاهتمام بخطاب الآخر ورؤيته للثقافة العربية وتاريخها وآدابها. وبذاك فنحن نفخر بما تم تحقيقه من نجاحات تقود إلى آفاق أرحب من الإنجازات كي تظل الجائزة أمينة لاسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كما تظل اسماً على مسمى.

وكانت الجائزة في نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري قد أعلنت عن 54 مشاركة مرشحة للقائمة الطويلة، ومنذ الأسبوع الماضي بدأ الإعلان عن القائمة القصيرة للفروع تباعاً، وصولاً إلى الإعلان عن الفائزين في مؤتمر صحفي سيعقد في الثاني من أبريل القادم.

يذكر أن مجلس الأمناء هو السلطة العليا المسؤولة عن رسم السياسة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب بما يحقق أهدافها وأغراضها وتسيير شؤونها، وله سلطة ممارسة جميع الاختصاصات اللازمة من إقرار نظام الجائزة الأساسي وهيكلها التنظيمي، وتعيين الأمين العام لها، إضافة إلى اعتماد أي قرار من شأنه منح أو سحب أو حجب جائزة أي من الفروع التسعة.

المصدر: جريدة الاتحاد