جمعية الناشرين الإماراتيين تحتفي بالإبداع الإماراتي

منوعات

وقّع مجموعة من الكتّاب العاملين مع الدور الأعضاء لجمعية الناشرين الإماراتيين كتبهم خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب والذي اختتمت فعالياته بالأمس وذلك بحضور رؤساء الدور وشخصيات قيادية وإعلامية.

وأكّد جمال الشحي، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين ومؤسس دار “كتّاب” أهمية مشاركة الجمعية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب والتي تترجم اهتمام القيادة الرشيدة ودعمها لقطاع النشر في الدولة بقوله: ” إن من شأن هذا النوع من التظاهرات الثقافية أن يحتفي بالإبداع العربي وبالأخص المحلي منه للأخذ بيد الناشر الإماراتي وتقديم الطاقات المحلية الواعدة لسوق النشر لتحقيق التنافسية في هذا المجال والنهضة بهذه الصناعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، مما يعد هدفاً استراتيجياً ومطلباً حيوياً تضعه القيادة نصب أعينها.”

وأضاف أن جناح دار كتّاب شهد حفلات توقيع لمجموعة من الكتاب والمؤلفين الإماراتيين في ظل توافد عدد كبير من القراء والمهتمين بصناعة النشر.

وبين محمد بن دخين المطروشي، نائب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين ومؤسس دار التخيل للنشر والتوزيع، أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك بها الدار بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في جناح مستقل يضم جميع إصداراتها. وقال: “تمكنت دار التّخيل للنشر والتوزيع في ركن المؤلفين من عرض كل اصداراتنا بدءًا من كتاب البرلمان الناجح لخالد الضنحاني ومروراً بالنورس الجريح لساسي جبيل وفن وشعر وشكوى لسالم الزمر مع إعادة إصدار ديوانه على جمر الغضا.

كما وقعت جمعية الناشرين الإماراتيين مذكرة تفاهم مع مكتبة نيل وفرات الإلكترونية بهدف نشر الكتب الصادرة عن الجمعية والدور الأعضاء إلكترونياً. الأمر الذي يخلق منصة إلكترونية تتيح للناشرين الإماراتيين مواكبة التطور بحيث يمكن للناشر الإماراتي أن يعرض كتبه في موقع نيل وفرات لأكبر عدد ممكن من القرّاء، مما سيسهل عملية شراء كتب الناشرين والكتاب الإماراتيين حول العالم.

وكشف ساسي جبيل، كاتب وإعلامي مؤلف كتاب النورس الجريح أن كتابه النورس الجريح يؤرخ لسيرة شاعر مهم في تاريخ الإمارات والخليج العربي وهو أحمد راشد ثاني. وأضاف أن الكتاب يمثل لمسة وفاء لصديق غيبه الموت لينبثق هذا عن كتابته لمجموعة من المقالات والتي جمعها مع مقالات عدد من الزملاء في هذا الكتاب كلمسة وفاء لرجل غزير الإبداع والعطاء في سماء الشعر. وأوضح أن المعرض تطور بشكل كبير وسريع جداً أرسى وجود الكاتب والناشر الإماراتي الذي بدأ في السنوات الأخيرة بإدراج نفسه في مجال النشر والتأليف.

من جانبه قال علي الشعالي، مؤسس دار الهدهد للنشر والتوزيع وعضو جمعية الناشرين الإماراتيين أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعد حدث حافل تصاحبه فعاليات ضخمة كجائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة البوكر العربية، ومؤتمر أبوظبي للترجمة. وبين أنه يتعين على الناشر أن يثقف نفسه بالجديد في عالم النشر والكتابة والتأليف والبحث، والذي تتيح مثل هذه الفعاليات تحقيقه للناشر.