جموع غفيرة تؤدي الصلاة على الأم المغدورة هيلة العريني

أخبار

أدّت جموع غفيرة الصلاة على الأم المغدورة على يد ولدَيْها الداعشيَّيْن، هيلة العريني، في جامع الراجحي بالرياض، قبل أن يُوراى جثمانها في مقبرة النسيم.

من جهة أخرى، أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي السبت (25 يونيو 2016) عدم وجود أي سوابق أمنية أو جنائية للجانيين، نافيًا تلقّي الجهات الأمنية أي بلاغات ذات علاقة بهما قبل إقدامهما على ارتكاب الجريمة.

وقال المتحدث الأمني -في وقت سابق- إن الجانيين اللذين غدرا بوالدتهما لم يكونا مطلوبين للجهات الأمنية بينما تشير التحقيقات الأولية اعتناقهما للمنهج التكفيري، وأضاف التركي أن الجانيين تعمّدا تضليل رجال الأمن باستخدام سيارات مسروقة، وكانا يهدفان للتسلل والهرب عبر الحدود الجنوبية، بينما أشار إلى أنهما أقدما على الجريمة البشعة بتأثير المنهج التكفيري، وأن الجريمة كانت مسبقة التخطيط.

واختتم اللواء التركي حديثه بقوله: “التحقيقات ما زالت جارية واستبعد ارتباطهما بتنظيمات إرهابية”.

وصرح المتحدث الأمني أنه في تمام الساعة (1:12) من فجر الجمعة الموافق 19/ 9/ 1437هـ، باشرت الجهات الأمنية بلاغًا تلقّته عن إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) ابني إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان على طعن كل من؛ والدتهما البالغة من العمر(67) عامًا، ووالدهما البالغ من العمر (73) عامًا، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عامًا، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض؛ ما نتج عنه مقتل الأم (رحمها الله)، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة، نقلًا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى.

المصدر: دار الأخبار