حراك عربي إفريقي لحل الأزمة الليبية

أخبار

تعقد اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً حول ليبيا بالعاصمة الإثيوبية أديس بابا، يبحث نتائج تدابير تمخضت عن اجتماعات عُقدت بالجزائر ونيويورك وفيينا حول الأزمة الليبية، بينما من المنتظر أن يعقد المندوبون الدائمون بالجامعة العربية، بعد غد الخميس، اجتماعاً غير عادى، لاختيار مبعوث الجامعة إلى ليبيا.

ومن المرتقب أن تشارك دول الجوار الليبي في اجتماع أديس أبابا اليوم، وذلك بعد سلسلة اللقاءات التي عقدتها هذه الآلية لدعم مسار التسوية السلمية، وأكدت دول الجوار الليبي خلال اجتماعها التاسع المنعقد في أكتوبر المنصرم في نيامي، استعدادها التام للمساهمة في إنجاح أشغال اجتماع اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، من أجل تعزيز العمل على تحقيق مصالحة وطنية ودعم المؤسسات الشرعية في البلاد.

من جهة أخرى، من المنتظر أن يعقد المندوبون الدائمون بالجامعة العربية، بعد غد الخميس، اجتماعاً غير عادى، لاختيار مبعوث الجامعة إلى ليبيا.

وتجرى حالياً مشاورات بين الأمين العام للجامعة ومسؤولى الدول العربية للتوافق بشأن اسم المرشح.

في الاثناء، أعلن النائب سالم قنيدي، أن مجلس النواب «يتجه وبقوة» لإقالة رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني من منصبه، وأضاف قنيدي بحسب ما نشر موقع «إرم نيوز» أنهم حصلوا على 70 توقيعاً من أعضاء المجلس لسحب الثقة من الثني، منوهاً إلى أن هذا القرار يستوجب نصابا قانونيا ب120 صوتاً.

وأعلن في مصراتة الأحد، عن اتفاق بين ممثلي المدينة في مجلس النواب وبرلمان الميليشيات، تحت مسمى «التجمع السياسي لنواب مصراتة» يعمل كحكومة ظل برئاسة عبدالرحمن السويحلي، ويهدف إلى «توحيد كلمة سياسيي المدينة، ودعم كافة جهود التوافق الوطني ، والمصالحة الوطنية لتعزيز وحدة ليبيا.

إلى ذلك قال الناطق باسم المجلس الرئاسي أشرف الثلثي، أمس، إنه سيجري تقديم تشكيلة جديدة لحكومة الوفاق بمدينة غدامس الأيام المقبلة.

ووقعت اشتباكات عنيفة بواسطة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش الوطني، والجماعات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمي «مجلس شورى مجاهدي درنة» في محور الفتائح «الجامعي» شرقي درنة .

وأكد مصدر عسكري وقوع الاشتباكات بين الكتيبة 102 مرتوبة التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي وقوات مايسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة» قرب جامعه عمر المختار بمرتفعات الفتائح شرقي درنة.

وقال آمر قوة العمليات الخاصة في حي الأندلس بطرابلس فتحي الطبال إن مقر القوة تعرض الأحد إلى هجوم مسلح تسبب في إصابة أحد أفراد القوة.وشهدت مناطق المرج وورشفانة والعزيزية تشديد الإجراءات الأمنية.

وقال مصدر في عملية البنيان المرصوص إن محمد عبدالكرامي والد أمير «داعش» في سرت حسن الكرامي قد سلم نفسه مع أسرته للقوات، وأكد أن ابنه «حسن» قد قتل في أغسطس الماضي.

وأكد المفوض في وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، العقيد المهدي البرغثي، أمس، أن مجموعة مسلحة أضرمت النار في منزله ببنغازي.

ونفى البرغثي، أي نية لمهاجمة المنطقة الشرقية، قائلاً: «لا يمكن أن نعمل على تسليط الشرق على الغرب ولا يمكن أن نعمل على غزو المنطقة الشرقية».

المصدر: الخليج