حمدان بن راشد:رياضتنا ليست بـــخير وتحتاج صراحة أكثر

أخبار

عبّر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية عن عدم ارتياح سموه للوضعية الحالية التي تمر بها رياضة الإمارات بشكل عام وخاصة كرة القدم وسباقات الهجن، مؤكداً أنها ليست بخير وتحتاج إلى صراحة أكثر تعديلات عديدة لأنها تعاني من تخبطات كثيرة تضرّ بسمعتها.

وتحدث سموه بصراحته المعهودة لوسائل الإعلام خلال مجلس الفهيدي السنوي الذي أقيم أول من أمس بمناسبة اطلاق النسخة 27 لسباق القفال الذي تأسس بفكرة من سموه العام 1991.

وحضر اللقاء سمو الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس نادي حتا، وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، نائب رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وأحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة النادي رئيس اللجنة العليا للسباق.

وعلي بالحبالة نائب رئيس مجلس إدارة النادي نائب رئيس اللجنة المنظمة، وحريز المر بن حريز رئيس مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية، وعضوا مجلس الإدارة محمد عبد الله حارب وجمال زعل بن كريشان.

سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أثنى على استضافة العاصمة أبوظبي لدورة الأولمبياد الخاص 2019 بمشاركة 170 دولة حول العالم، وقال: بلا شك هذا أمر جيد للغاية ونفخر به، ودولة الإمارات تتشرف باستضافة حدث بهذا الحجم على أرضها وهي على أتم الاستعداد من كافة النواحي، إقامة وملاعب وخدمات لتنظيم دورة استثنائية كما عودتنا من قبل.

وتطرق سموه خلال الحديث عن أبرز قضايا الساحة الرياضية، وفي مقدمتها قضية البرازيلي فاندرلي مهاجم النصر التي أكد سموه أنها كانت عبارة عن «زوبعة في فنجان» بما أن جنسية اللاعب الأندونيسية صحيحة وكان لعب بها في الدوري القطري.

وأن جواز سفره لم يكن مزورا وأن قنصلية أندونيسيا في دبي أكدت صحة هذه الجنسية بعدما تواصلت مع حكومة بلادها، وقال: أولاً اللاعب كان يحمل الجنسية الأندونيسية في قطر، والنصر ليس أول ناد يحصل على لاعب مجنس، وهناك العديد من الأندية تعاقدت مع لاعبين شاركوا بجنسيات مختلفة.

وقد طلبت من إدارة النصر استشارة اتحاد الكرة قبل قيده، وبما أن الاتحاد منحهم الضوء الأخضر قلت لهم توكلوا على الله، أنا أرفض مخالفة القانون وهذا كل ما حدث بالضبط.

مشاركة

وعن مشاركة فاندرلي بجنسيته البرازيلية مع الشارقة الموسم الماضي وقيده إندونيسياً في كشوفات النصر بعد ذلك، قال سموه:

كل شخص حر في اختيار الجنسية التي يضمنها له القانون، اليوم بجنسية وغداً بجنسية أخرى، لقد لعب فاندرلي بجنسية إندونيسية في قطر، ثم برازيلياً في الإمارات، وجنسيته الاندونيسية صحيحة وليس كما تمت الإشارة إليه في الصحف، أنتم الإعلاميون قلبتم الأشياء، قلتم إن الجنسية مزورة وهي ليست كذلك، حتى أننا اتصلنا بالقنصلية في دبي وأكدت صحتها.

وأكد سموه أن العميد تكبد عدة خسائر بسبب هذه القضية سواء من الناحية الإعلامية أو من الناحية المعنوية، حيث أدت إلى تشتيت تركيز اللاعبين بالإضافة إلى خسارة جهود فاندرلي لأشهر بسبب الإيقاف من الاتحادين الآسيوي والمحلي، خاصة أن النصر لم يكن يملك بديلاً يشغل رأس حربة بنفس المستوى.

وأوضح سموه أن نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة بين النصر والوحدة متقارب المستوى، وقال: الوحدة فريق جيد، ولكني أتمنى طبعاً فوز النصر، وامتدح سموه مستوى فريق حتا مشيرا إلى تقديمه موسماً جيداً ومؤكدا أن بلوغه نصف نهائي الكاس الغالية يعد إنجازاً مشرّفاً.

أداء

وصف سموه أداء اتحاد الكرة بالجيد، مؤكداً في الوقت نفسه مواجهة الاتحاد لبعض العراقيل في عمله بسبب التدخل في شؤونه وعدم تناغم بعض لجانه، وقال في هذا السياق: هل اتحاد الكرة مثل اتحادات الدول الأخرى، وهل يوجد في هذه الاتحادات لجان تنقض قرارات اتحادها كما يحدث عندنا، أعتقد أن الاتحاد بصدد بذل جهود كبيرة.

ولكن هناك من يضلل عليه، ولا يمكن أن ينجح طالما أن هذه السياسة موجودة في دولة الإمارات.

وثمن سموه الجهود التي قدمها مهدي في قيادة المنتخب، مشيراً إلى أن عمله كان جيدا ولكن اللاعبين خذلوه في اللحظة الأخيرة، وقال: قدم مهدي استقالته حفظاً لكرامته حتى لا يقال إنه تمت إقالته، وكانت هذه الخطوة مفاجئة للاتحاد الذي وجد نفسه مطالبا بالبحث عن بديل يملك الخبرة في وقت ضيق.

اختيار

ودافع سموه على الطريقة التي اعتمدها الاتحاد في اختيار المدرب نافيا أن يكون تأخر في التعاقد مع المدرب الجديد (الأرجنتيني باوزا)، وقال: الاتحاد بحث عن مدرب قادر على ضخ دماء جديدة، وهو أمر يحتاج إلى الوقت، وسوق المدربين ليس معرض سيارات تدخله لتختار وتخرج، فهو يحتاج إلى الوقت لترتيب أموره.

التحكيم

وعن ملف التحكيم، أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أن التحكيم الإماراتي ليس في المستوى المطلوب، وقال: يجب أن يرفعوا أيديهم عن الحكام، ويبتعدوا عن توجيههم لتحقيق النزاهة، وهل يعقل أن يدير حكم مباريات فريقاً بعينه، وهل يعقل أن يتخذ حكم قراراً حول لقطة ما لم يشاهدها.

نفي

ونفى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم مساهمته بـ200 مليون درهم في ميزانية نادي النصر، وقال: هذا الكلام غير صحيح، قام النصر بتغيير مدربه وبعض اللاعبين ولكنه لم يصرف كل هذا المبلغ ولا حتى مبلغا قريبا منه، وطبعا أساعد النادي ماديا.

ولا تنسوا أنه يملك استثمارات كبيرة، وهو من أول الأندية السباقة في الاستثمار ولاعبوه أقل سعراً من لاعبي بعض الأندية الأخرى.

وتعليقاً عن الميزانية التي يحتاجها فريق كرة قدم في دورينا لتحقيق لقب الدوري، قال: اللقب غير مرتبط بكم تملك من مال، من لديه لاعبون جيدون هو من يفوز بالدوري وليس النادي الأغنى، توجد أندية تملك ميزانيات خيالية ولكنها لم تحقق اللقب.

وجدد سموه موقفه الرافض للاحتراف في دورينا بشكله الحالي وقال: الاحتراف عندنا مجرد اسم، من يتولى الصرف هم أشخاص لا يعلمون من أين تأتي الأموال، أحيانا ينتهي الموسم تجد نادياً يعاني من ديون تبلغ نصف مليار، هذا المبلغ خيالي.

الاحتراف

وتابع سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم: لمست عتابا من البعض لأني طلبت من البنوك عدم إقراض النصر أي درهم، وقال: لا زلت مصراً على هذا الأمر حتى الآن، فتح المجال أمام الأندية للاقتراض يغرقها في الديون ولن تستطيع تسديدها، ومسؤول الحسابات في النصر يمرّ عليّ أسبوعيا للاطلاع على كافة الأمور المالية.

وتابع قائلاً: لا يوجد لدينا احتراف، وما نسميه احترافاً عندنا تحول إلى «لهف لاعبين» وخراب لهم، وهل يعقل أن نجد لاعبا براتب 18 مليون درهم سنويا يلعب إلى جانب آخر راتبه مليون ونصف المليون، كيف نضع هذا إلى جانب ذاك، طبعا ليست الطريقة الصحيحة لتطوير الكرة.

ويقول البعض إنه لاعب مميز، «طيب اتركوه يلعب وحده» أو لأنه سجل هدفين في مباراة صنعوا منه نجما، الحل لإنهاء هذه الوضعية بيد الحكومة التي عليها أن تتخذ قرارا حاسما لتحديد سقف نهائي للرواتب.وأكد سموه أن منافسة الأندية بعضها لبعض لإبرام الصفقات سبب ارتفاع الرواتب.

وقال: لا يوجد رقابة حول هذه المسألة، هناك مجالس إدارات تمت إقالتها بسبب التلاعب، وإذا لم تتدخل الحكومات المحلية سيستمر الوضع على ما هو عليه، ويمكن أن نسأل أنفسنا إلى أين وصل منتخبنا بهذه الوضعية على عكس الرياضات الفردية التي حققت نتائج أفضل، والأمور ستصبح أسوأ إذا لم يتم تصحيحها عاجلاً.

وأضاف: الرياضات الأخرى من حقها الحصول على ميزانيات مناسبة، هناك بعض الأندية تصرف ميزانية الألعاب الفردية والجماعية على كرة القدم.

وحول إقالة مجالس الإدارات الفاشلة، أوضح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم: أنه يتوجب البحث في أسباب الفشل قبل الإقالة لأن هناك مجالس مجتهدة ولكن نتائجها لم تكن في المستوى المطلوب لأسباب خارجة عن إرادتها.

مطلوب عقوبات صارمة ضد المنشطات في سباقات الهجن

دعا سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، إلى تشديد الرقابة على المنشطات في سباقات الهجن، وطالب باتخاذ عقوبات صارمة ضد كل من يثبت استخدامه لهذه المواد المحظورة، مشيرا إلى أنه تم ضبط 520 حالة منشطات في سباق المرموم الماضي رغم أن الفحص شمل الثلاثة الأوائل.

وتساءل سموه «كم عدد الحالات التي سيتم كشفها في حال شمل الفحص الـ10 الأوائل في كل سباق وليس ثلاثة فقط؟».

وقال: أرفض الخداع والسرقة من أي جهة كانت، وألوم المسؤولين على السباق الذين سمحوا للمخالفين بالتمادي في ارتكاب مثل هذه الأشياء الممنوعة، بينما كان من المفترض التصدي لهم من الوهلة الأولى، واتخاذ عقوبات صارمة ضدهم، وكيف أدفع الملايين لأشتري ناقة منتهية ناولوها المنشطات، هل هذا مقبول؟

إنها سرقة، أعتقد أننا نحتاج إلى عدل أكثر في سباقات الهجن في دبي، نحتاج إلى صرامة أشد، لقد فحصوا الثلاثة الأوائل وجدوا 520 حالة فما بالك لو فحصوا الـ10 الأوائل لاكتشفوا الضعف، أنا متأكد انه خلف الثلاثة هناك 4 آخرين استخدموا المنشطات، وأتمنى أن تشدد أبوظبي وقطر الرقابة أيضا على المنشطات.

معاقبة المتورط

وأضاف سموه: كيف يقدمون على استخدام مواد محظورة عالميا، لم يحصلوا على المنشطات من المستشفيات فجلبوها من الخارج، يجب تشديد العقوبة ضدهم ومن يثبت تورطه في هذا الأمر يعاقب، إذا كان طرفا أجنبيا يتم طرده ولو كان طرفا محليا نضعه في السجن ليكون عبرة.

ومن المؤكد ان مثل هذه الأمور ستتوقف إذا أعلنا عن هذه العقوبات من البداية، كيف أترك رأس الثعبان وأقطع ذيله.

إيقاف سليم

وأيد سموه قرار إيقاف مصبح المهيري بسبب استخدام مواد محظورة في سباقات الخيول للسرعة، وقال سموه: «أبصم بالعشرة أن قرار إيقاف مصبح المهيري سليم، وأتمنى أن تعتمد كل السباقات الأخرى الصرامة نفسها، وأن يتم اعتماد هذه القوانين الصارمة لسباقات السرعة في الهجن».

06

تحدث سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عن تواجد 6 أندية من دبي في دوري المحترفين الموسم المقبل بعد صعود دبي وضمان حتا بقاءه بالبطولة.

وقال: هذا أمر جيد ولكن هل يستمر دبي في المحترفين، أتمنى لهم التوفيق جميعا، وأشار سموه إلى أن فريق حتا بدأ الموسم بشكل إيجابي وكسب نقاطاً مهمة بفضل الجاهزية لكنه افتقد النقاط بعدها ما أثر على مستواه.

إصابة الخيل حرمتنا المشاركة في الشوط الرئيس لكأس دبي

تحدث سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، عن سبب عدم مشاركة خيول سموه في الشوط الرئيس لكأس دبي العالمي، وأكد أن خيول سموه معتادة على الركض على الأرضية العشبية بينما أرضية الشوط الرئيس رملية، وقال: «أعددنا خيلاً للمشاركة في الشوط الرئيس ولكن قبل 3 أسابيع تعرض للإصابة وهو من الخيول الممتازة ولو كان جاهزاً لاختلفت الأمور، من 30 عاماً لم نحصل على خيل مثله».

وأضاف سموه: «كأس دبي العالمي تحتاج إلى خيول تجيد الركض على الأرضية الترابية، إضافة إلى أن تكون أعمارها فوق الأربع سنوات».

وعلق سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على النتائج في سباق الجينيز في بريطانيا، قائلاً: «حدثت بعض الأخطاء.

وكان حصان «جودلفين» مرشحاً للفوز، ولكن المنافسين أغلقوا الطريق عليه، بسبب خطأ من الجوكي الذي لم يتعامل مع السباق بالصورة الصحيحة، لقد بدأ منفرداً ولكن عندما دخل ضمن الكوكبة لم يستطع الخروج منها».

«تكريم».. ناقة مميزة والحظ مهم في «الهجن»

علق سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، على فوز «تكريم» بسيف الإمارات في مهرجان ختامي المرموم لسباقات الهجن، وقال: هذه الناقة مميزة وأحياناً الحظ يلعب دوره، و«تكريم» حققت العديد من الإنجازات.

وعندما أكملت 6 سنوات كانت موجودة مع مجموعة من الجمال التي نفقت وتبقت هي، لذلك أمرت بألا تشارك في السباقات هذا الموسم، ولكن المدرب طلب مشاركتها وأنا رفضت.

وأضاف سموه: في أول سباق شاركت فيه في الكويت حققت الفوز على «خود» من هجن الشيحانية التي فاز بسيف الإمارات وسيف قطر الموسم الماضي، كما شاركت في قطر وحققت الفوز في أشواط السيارات وليس الرموز، كما تألقت في سباقات أبوظبي، وتم تهيئتها للمشاركة في سباق دبي.

وتابع سموه: عندما وصلنا إلى ختامي المرموم كنت أعلم بحجم المنافسة بين هجن العاصفة وهجن الشيحانية، قررت مفاجأة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وتواصلت مع المدرب وشاركت مع هجن العاصفة وأوصيت بعدم التدخل في 3 أشياء وهي نوعية الأكل.

وألا تطلع من «العزبة» إلا للمشاركة في السباق، بجانب عدم التدخل في تدريباتها، كما طلبت من سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم تغيير اسمها بدلاً من «مزون» إلى «تكريم» وحالفها التوفيق، وحققت الفوز.

المشاركة الكبيرة في القفال تعكس حب التراث

شدد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على أهمية سباق القفال كونه رسالة لإحياء الموروث الحضاري واستعادة ذكريات الآباء والأجداد، مشيرا إلى أن التزايد المستمر في عدد المشاركين الذي وصل إلى 120 سفينة في النسخة 27 يعكس حب أهل الإمارات للتراث البحري.

، مثمناً النجاحات المستمرة للسباق ومعرباً عن سعادته بالإقبال المكثف من الشباب ووصول نسبة مشاركتهم لأكثر من 70% مؤكدا أن الهدف الرئيس من القفال تحقق بانتقال المشعل من جيل إلى آخر.

وأوضح سموه أن المحامل المشاركة في سباق القفال حاليا تختلف عن السفن التي استخدمت سابقا، وقال: بدايتنا كانت بسيطة جدا، واعتمدنا على أصحاب الخبرة في الخشب، وكنا نبحر ذات مرة إلى جانبهم على يخت الفهيدي وشاهدت أن المياه تتسرب إلى داخل المحامل من المقدمة، حتى أن المشاركين وصلوا مرهقين إلى خط النهاية.

فطلبت من اللجنة المنظمة البحث عن حل، وتم رفع حجم المحامل، فأصبحت بعد ذلك تعاني من الثقل، ووجهت بتعديلها مرة أخرى. وعن فوز الأسماء نفسها في السباق من سنوات طويلة مثل «زلزال» و«العاصفة».

أوضح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أنه من بين الأسباب التي جعلت البعض يحتكر الفوز، الجانب المادي، رافضاً فكرة وجود شخص ممول لمجموعة معينة ما يخلق فوارق من ناحية الإمكانيات بينها وبين بقية المشاركين، وقال: إذا أخذنا 5 أو 6 محامل ووفرنا لها إمكانيات كبيرة أكبر من بقية المحامل، سنخلق عدم توازن في السباق .

وهذا ليس عدلا وأنا لست مع هذه الفكرة باستثناء إذا ما كانت الحكومة هي من تقوم بتوفير كل الإمكانيات للمشاركين بالتساوي، ولأجل ذلك رفضت وضع اسمي على أحد المحامل لأني لا أريد منافسة البقية، وهذا مبدئي في سباقات القدرة والهجن، ويجب المساواة بين الجميع.

ورفض سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم فكرة تنظيم سباق خاص بالنخبة كأن يتم تنظيم سباق لأفضل 50 متسابقا وسباق لبقية المتسابقين، قال: أنا ضد الفكرة لأنه من الممكن أن يكون متسابق من بين القائمة الثانية قادراً على الفوز على أي متسابق من القائمة الأولى.

تقديم الموعد

وحول تقديم موعد السباق، قال سموه: اللجنة المنظمة اتخذت القرار الصحيح بتقديم السباق ومن الممكن أن يتم تقديمه العام المقبل إلى أن يبتعد الشهر المبارك عن هذه الفترة، قال: اللجنة المنظمة تتخذ ما تراه مناسباً لخدمة السباق، ولا اتدخل في قراراتها.

ورحب بمشاركة القيادة العامة لشرطة الشارقة، وقال: هذا شيء جميل وممتاز ولكن أتمنى أن تكون مشاركة رمزية، ولا أحبذ أن تدخل في كل مرة دائرة حكومية بكل قوتها.

المصدر: البيان