حمدان بن راشد.. رمز لقيم الإخلاص والعطاء

أخبار

رسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ، طيب الله ثراه، ملامح الخير أينما حل، وترك إرث العطاء الخالد، وسيظل رمزاً ملازماً ورديفاً لقيم الإخلاص والإنسانية والوفاء والحكمة وحب الوطن والولاء له، كما أنه الشخصية الاستثنائية والملهمة للخير والوقار والقيادة الحكيمة.تعلم فقيد الوطن من مدرسة المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ووالده المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، أهمية بناء الإنسان، وحقق بصمات خالدة في المشهد الإماراتي السياسي والحكومي، إلى جانب عطاءاته التطوعية وإسهاماته المجتمعية، وشغفه بالثقافة والآداب ليكتب بأعماله صفحة مضيئة في تاريخ وطنه والإنسانية جمعاء.

ودعم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم التعليم والثقافة، ورعاية الموهوبين والمتميزين والمبتكرين من أبناء وطنه واهتم بتحقيق الارتقاء والتميز التعليمي محلياً، وصولاً لدعم البرامج العالمية لنشر التعليم وتشجيع المبادرات والممارسات المتميزة وذلك من خلال مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

كما شجع، رحمه الله، على ترسيخ دعائم البحث العلمي ودفع عجلته للتقدم ومثال ذلك إطلاق جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية التي تسهم وبفعالية في إثراء البحث العلمي، وتكريم الأطباء والعلماء المتميزين الذين خدموا الإنسانية سواء في دولة الإمارات أو خارجها. وللفقيد جهود رائدة في بناء الشباب من خلال رعايته اللامحدودة للأنشطة الرياضية، إذ كان يحرص على تحقيق ازدهار الحركة الرياضية في دبي وفي دولة الإمارات عموماً وله أيضاً أيادٍ بيضاء بعطاء خيري وإنساني زاخر فريد داخل الدولة وخارجها.

المصدر: البيان