حمدان بن راشد يطلق «فاب لاب» متنقل لنشر الوعي بالتصنيع الرقمي

أخبار

أطلق سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، أول من أمس، مختبر «فاب لاب متنقل»، وذلك خلال حفل تكريم 275 فائزاً بالجائزة في فئاتها المختلفة.

ويعتبر «الفاب لاب المتنقل» ورشة متنقلة، تهدف لنشر الوعي بالتصنيع الرقمي، والخدمات الفنية والتدريبية، التي يوفرها «فاب لاب الإمارات» بكل مساراته، فضلاً عن كونه وسيلة تعليمية وترويجية لمشروع «فاب لاب الإمارات».

وفاز في الدورة الـ18 لجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، 275 فائزاً من بينهم طالبة واحدة من ذوى الإعاقة في فئة الطالب المتميز، إذ حققت الجائزة زيادة طفيفة في عدد الفائزين بنسبة 2% على الدورة السابقة، وفاز 66% من إجمالي عدد المشاركين، وبزيادة 16% على نسبة الفوز من المشاركات في الدورة السابقة، وفازت ثلاث مؤسسات داعمة للتعليم، هي: هيئة كهرباء ومياه دبي عن مبادرة «جائزة الترشيد نحو غد أفضل»، ومؤسسة ماجد الفطيم الخيرية عن مبادرة «سمارت للتوعية الصحية»، ووزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة عن مبادرة «تنمية قدرات ومهارات الشباب».

ووجه سمو الشيخ حمدان بن راشد مجلس أمناء الجائزة، بإعادة النظر في بعض مكونات ومسارات الجائزة، بما فيها الفئات والمنافسات، بما يدعم التوجهات الحكومية، والخطط الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، نحو بناء مجتمع المعرفة المستدامة.

وقال إن الجائزة أصبحت تلعب دوراً مهماً في خدمة القطاع التعليمي، حيث تقدم الدعم البناء لتلك المنظومة، من خلال معاييرها ومبادراتها الهادفة، خصوصاً أنها أطلقت حزمة مبادرات بدورها تواكب ما تطمح إليه القيادة الرشيدة، نحو الابتكار ودعم الموهوبين، وتنمية المعرفة، وترسيخ المفاهيم البناءة والدافعة للتطور.

من جهته، أوضح الأمين العام للجائزة، الدكتور جمال المهيري، أن المختبر المتنقل يوفر معظم الأجهزة والمعدات والبرامج اللازمة للتصنيع الرقمي، لكن بشكل مصغر، ويقوم بعمل جولات تعريفية للمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى، والأماكن العامة، لإعطاء المستهدفين الفرصة لخوض تجربة التصنيع الرقمي، وتعريفهم بكيفية تحويل أفكارهم الإبداعية إلى واقع ملموس، عبر أحدث الأجهزة والتقنيات.

وأضاف أن المشروع نفذ بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، حيث سيتم في المرحلة الأولى عمل جولات تعريفية داخل إمارة دبي، ومن ثم سيتم توسيع النطاق الجغرافي ليشمل مدناً وإمارات أخرى، وسيستهدف المشروع نحو 3000 شخص، من جميع أفراد المجتمع من سن 12 سنة، ويهدف إلى نشر ثقافة الابتكار والتصنيع الرقمي في المجتمع الإماراتي، وتنفيذ ورش للتعريف بالتصنيع الرقمي، وكيفية استخدام هذه التكنولوجيا لتحويل الأفكار إلى واقع.

المصدر: الإمارات اليوم