حمى «بوكيمون جو» تجتاح العالم

منوعات

أحدثت شركة نينتندو اليابانية للألعاب زلزالاً هائلاً في عالم الترفيه الرقمي، بعدما أعلنت عن الإصدار الجديد للعبة «بوكيمون جو»، الذي شهد إقبالاً خيالياً جعل الشركة تحقق أرباحاً فلكية في فترة وجيزة.

وضربت حمى «بوكيمون جو» مختلف شرائح البشر وباتت أهم ما يجب أن يكون في الهاتف المتحرك لدى الملايين، وهو ما يعكس حجم الاهتمام العالمي بتلك اللعبة، التي تعد أول إنتاجات «ننتيندو» المخصصة للهواتف المتحركة.

وباتت اللعبة الجديدة التي أطلقت، الأربعاء الماضي، في الولايات المتحدة الأكثر تحميلاً ضمن التطبيقات المجانية للمتجر الإلكتروني لشركة «آبل»، كما تسببت في ارتفاع أسهم الشركة 10٪ لتسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين.

وطرحت الشركة اللعبة بالمجان، وهي متوفرة الآن في أستراليا ونيوزيلندا ومن المتوقع أن ترى النور قريباً في اليابان، إلا أن الشركة أتاحت شراء بعض الإضافات والمميزات مقابل مبالغ مالية معينة.

وتسمح اللعبة لمستخدميها بالتجول في أحياء ومناطق حولهم بحثاً عن شخصيات لعبة «بوكيمون» الافتراضية على شاشات هواتفهم الذكية.

ووعدت نينتندو بإطلاق 4 ألعاب أخرى على الهواتف المحمولة خلال العام المالي الحالي، الذي ينتهي بنهاية مارس، وقالت إنها تتوقع أن تساهم ألعاب الهواتف المحمولة في زيادة كبيرة لأرباح الشركة.

وذكر موقع Gizmodo الإلكتروني أن لعبة «بوكيمون جو» أصبحت لعبة شعبية للغاية منذ إطلاقها خلال بضعة أيام فقط، إذ يستخدمها مالكو الهواتف الذكية لمدة 43 دقيقة في اليوم، أكثر من «إنستغرام» و«واتس آب».

وزادت قيمة نينتندو بشكل كبير على الرغم من امتلاكها للثلث فقط من شركة «بوكيمون» وتم تطوير اللعبة نفسها من قبل شركة Niantic المملوكة من قبل جوجل، لكن يرتبط دائماً اسم نينتندو بشخصيات مثل ماريو وبلباسور والبوكيمون.

وارتفعت أسهم «نينتندو» اليابانية لألعاب الفيديو لتقفز المكاسب التي تحققت في القيمة السوقية للشركة إلى 7.5 مليار دولار في يومين فقط بفضل اللعبة الجديدة.

وفي الولايات المتحدة وصلت نسبة الأجهزة التي تم تنصيب اللعبة عليها إلى أكثر من 5٪ من إجمالي عدد أجهزة «أندرويد» في البلاد بعد يومين فقط من إطلاق اللعبة بحسب شركة «سيميلار ويب» المتخصصة في تحليلات شبكة الإنترنت.

المصدر: الإتحاد