«داعش» يعد أنفاسه الأخيرة في منبج

أخبار

قتل 43 مدنياً على الأقل بينهم أحد عشر طفلاً، أمس، في عمليات قصف نفذها النظام السوري على مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلنت قوات «سوريا الديمقراطية» التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أبرز مكوناتها أنها تمهل مقاتلي تنظيم «داعش» 48 ساعة للخروج أحياء من منبج التي يسيطرون عليها في شمال سوريا، وقتل 35 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري السوري بينهم ضباط في تفجير نفق استهدف مقراً لهم في مدينة حلب شمال سوريا، في وقت أعدمت «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا 14 عنصراً اتهمتهم بالقتال إلى جانب النظام.

وقال المرصد إن 13 مدنياً على الأقل قتلوا في الغوطة الشرقية، معقل فصائل المعارضة المسلحة بالقرب من دمشق، و15 آخرين قتلوا في محافظة ادلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها فرع تنظيم «القاعدة» وحلفاؤه، و15 آخرين في اثنين من أحياء حلب (شمال) التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

في الأثناء، اعلنت قوات «سوريا الديمقراطية» إمهال مقاتلي «داعش» 48 ساعة للخروج أحياء من منبج التي يسيطرون عليها في شمال سوريا. وجاء في بيان صدر عن المجلس العسكري لمنبج وريفها التابع لقوات سوريا الديمقراطية التي تحاصر المدينة «حفاظاً منا على أرواح المدنيين داخل المدينة… وعلى المدينة من الدمار، نعلن أننا نقبل بمبادرة خروج عناصر «داعش» المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية إلى جهة يتم اختيارها وأن مدة خروجهم هي 48 ساعة». وشدد البيان على أن «هذه المبادرة هي الفرصة الوحيدة والأخيرة أمام عناصر «داعش» المحاصرين للخروج أحياء من المدينة».

وأشار البيان إلى ان المجلس العسكري قرر التحرك «استجابة لنداء الفعاليات الاجتماعية المتكررة في المدينة».

وأوضح قيادي في المجلس العسكري أن المجلس رفض في مرحلة أولى هذا الاقتراح، لكنه «اتخذ القرار بعد استخدام «داعش» المدنيين دروعاً بشرية وبعد الضغط الإعلامي علينا وحفاظاً على ما تبقى من أرواح المدنيين».

وقتل 35 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري السوري بينهم ضباط في تفجير استهدف مقراً لهم في مدينة حلب شمال سوريا.

وقالت مصادر مقربة من القوات السورية في مدينة حلب إن «حوالي 35 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري بينهم ضباط قتلوا في تفجير استهدف مبنى البريد في حي باب جنيد وسط مدينة حلب، بعد حفر قوات المعارضة نفقاً تحت المبنى وتفخيخه وتفجيره».

وأكدت المصادر أن المبنى المكون من ثلاثة طوابق تحول إلى كومة من الركام ما يعني عدم إمكانية وجود أحياء وأن العدد المقدر للقتلى هو عدد العناصر المتواجدين في المبنى بهذا الوقت.

وقامت «جبهة النصرة»، بإعدام 14 شخصاً اتهمتهم بالمشاركة في المعارك إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد. وتظهر اللقطات 14 رجلاً أصيب العديد منهم بجروح، راكعين امام راية التنظيم ويقومون بالتعريف عن انفسهم. ويؤكد الشريط «إعدام مجموعة من السجناء بسبب هجوم النظام على قرية هريرة» في وادي بردى قرب دمشق.

(وكالات) المصدر: الخليج