دبي وجهة رئيسة لاستثمارات العلامات التجارية الفاخرة في مجال الموضة والأزياء.

أخبار

وام / تعد دبي وجهة رئيسة لاستثمارات العلامات التجارية الفاخرة في مجال الموضة والأزياء وتقديم تجارب حقيقية وافتراضية فريدة وحصرية نظرا لما تتمتع به الإمارة من تطور فريد وبنية تحتية راقية ساهمت في احتضانها الكثير من المتاجر والعلامات التجارية العالمية وترسيخ مكانتها كمدينة مفضلة للتسوق لجميع عشاق الموضة والأزياء في العالم .

وأصبحت التكنولوجيا مهيمنة على الطريقة التي يتسوق بها الأفراد من تقديم غرف افتراضية لتجربة الملابس إلى دخول علامات الأزياء إلى عالم “الميتافيرس “وإطلاق أحدث صيحات الموضة في دور الأزياء.

وبالتزامن مع الظهور المستمر للمنصات الرقمية الجديدة هناك فرصة مثالية لعشاق الموضة والتسوق للإطلاع على النماذج الناجحة التي تتبناها العلامات التجارية في إطلاق خطوط الأزياء عبر استخدام أحدث التقنيات في عالم الموضة .

وساهمت حملة ” موسم دبي للأزياء ” – التي انطلقت أكتوبر الماضي وتستمر حتى نهاية العام الجاري – في إيجاد تعاون مثمر بين العلامات التجارية الشهيرة ومصممي الأزياء العالميين والعرب لتوفير تجارب مميزة في دبي والوصول إلى جمهور عالمي جديد في مجال التسوق .

وتلعب الإبتكارات التي تطلقها العلامات التجارية دوراً أساسياً في استمرارية نجاح قطاع الموضة والأزياء إلى جانب الإتجاه المتنامي للتعاون بين المصممين وبيوت الأزياء والمشاهير ما يعكس حاجة القطاع المستمرة للتجديد والإبتكار وذلك بالتزامن مع تزايد ارتباط العالم الحقيقي بالعوالم الافتراضية.

وقالت مصممة الأزياء الإنجليزية ستيلا مكارتني: تعد دبي سوقاً مهمة للغاية بالنسبة لنا كعلامة تجارية..وفي منطقة الشرق الأوسط شهدنا إقبالاً متزايداً على الأزياء المستدامة ولاحظنا وجود اهتمام كبير من قبل العملاء.

وأشادت بالمواهب المبدعة في دولة الإمارات وبقادة القطاعين العام والخاص وبأعمالهم المميزة =والتي ساهمت في إنشاء منظومة للتصميم والأزياء تربط جيلاً جديداً من الطلاب والشركات الناشئة والمبتكرين منوهة بأن هناك الكثير من المواهب المحلية التي تحظى بالإهتمام العالمي الذي تستحقه.

وأضافت مكارتني :عززت دبي مكانتها بالفعل كوجهة عالمية للتصميم وهو ما جذبني إلى استضافة معرضنا لمستقبل الأزياء هنا في المقام الأول.. وقد تمحور أسبوع دبي للتصميم هذا العام حول الأزياء المستدامة والتي تتماشى بشكل كبير مع القيم.

وتسابقت العلامات التجارية على دخول عالم الواقع الافتراضي و”الميتافيرس” – وهو ساحة عبر الإنترنت تضم تفاعلات وتجارب لا حدود لها بين المستخدمين من خلال “الأفاتار” الخاص بهم – حيث يمكن الدخول إلى هذه العوالم من خلال استخدام سماعات الرأس وقفازات اللمس أو تطبيق الحاسوب أو الهاتف الذكي.

وفي هذا الإطار أطلقت مصممة الأزياء الهولندية إلجا فيسير مجموعتها من العباءات الرقمية في دبي في وقت سابق من هذا العام لتكون شكلاً من أشكال الرموز غير القابلة للإستبدال وكانت كل قطعة تحمل تصميمها وتوقيعها الرقمي.

وقالت فيسير: “تجسد مدينة دبي مثالا للإبتكار التقني وهذه المكانة الفريدة معروفة في كل أنحاء العالم.. كان أداء دبي مميزاً في فترة الجائحة من خلال المحافظة على استمرارية قطاع الأعمال ونتيجة لذلك أصبحت منصة الإبتكار في الدولة أكبر.. وما تم بناؤه على مدى الخمسين عاماً الماضية من قبل قادة دولة الإمارات هو مستوى غير مسبوق ما يعزز الثقة في تطور قطاعاتها ويدعو العلامات التجارية للبدء من دبي”.

وأشارت إلى أن رواد الأعمال الذين يعيشون بدبي سواء مواطنون أو مقيمون يستفيدون من النجاحات التي تحققها المدينة بإستمرار في ظل تواجد علامات الأزياء التجارية الكبيرة والمشهورة ومراكز التسوق الراقية .

ومن خلال العناصر التفاعلية الغامرة والتي تشجع المتسوقين على الشراء أصبحت التجارب متاحة بسهولة نتيجة التوسع في التقنيات في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية.. فيما شكلت قوائم المنتجات ومقاطع الفيديو المعروضة وتجارب الواقع المعزز وتخصيص المنتجات ميزات شائعة لمعظم المواقع الإلكترونية للعلامات التجارية.

عماد العلي/ حليمة الشامسي