«زايد للإسكان» يطلق «مدن الخير» بمشاركة القطاع الخاص

أخبار

أعلن برنامج الشيخ زايد للإسكان، أمس، عن إطلاقه مبادرة «مدن الخير»، كإحدى المبادرات التي تبناها البرنامج في «عام الخير»، لتحسين حياة المواطنين، من خلال مساكن يتم بناؤها بتمويل من القطاع الخاص، وبدعم من البرنامج للوصول للفئات الأكثر استحقاقاً.

أول المبادرين

أشاد وزير تطوير البنية التحتية ورئيس مجلس إدارة البرنامج، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، بمبادرة رجل الأعمال الهندي راجن كيلاشاند، مالك مجموعة «دودسال إنجنينيرنغ آند كونستراكشن بي تي ني ليمتد»، والذي كان أول المبادرين للمشاركة في «مدن الخير»، من خلال الإسهام في بناء 10 مساكن بمنطقة «القوز 2 دبي»، في مجمع القوز السكني بقيمة تسعة ملايين درهم. وقال إن هذا الإسهام يؤكد الانسجام الذي نعيشه في مجتمع الإمارات بين الحكومة ورجال الأعمال، خصوصاً في ظل ما توفره الدولة من تسهيلات تسهم في نمو الأعمال والاقتصاد، وتشجع على الاستثمار في الدولة التي أصبحت رقماً صعباً في ظل التنافسية العالمية.

وقال وزير تطوير البنية التحتية ورئيس مجلس إدارة البرنامج، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن البرنامج حرص، من خلال المبادرة، على تفعيل وتعزيز المسؤولية الاجتماعية على مستوى الدولة، خصوصاً في ما يتعلق بإشراك القطاع الخاص، وتعزيز دعمه للمبادرات المجتمعية، ليكون شريكاً أساسياً في المسيرة التنموية بمجال الإسكان والبنية التحتية.

وأضاف أن التلاحم المجتمعي يتطلب دوراً فاعلاً من رجال الأعمال، ومؤسسات القطاع الخاص، لكي يكونوا روافد للعطاء وعمل الخير والمشاركة المجتمعية في الدولة.

وأكد النعيمي أن هذه المساكن، التي سيتم إنشاؤها ستكون ذات مواصفات عالية، وملبية لمتطلبات استدامة المشروعات السكنية، لكي يحقق البرنامج بذلك الرؤية المتكاملة في الأجندة الوطنية، من حيث تعزيز التلاحم المجتمعي، وتطبيق معايير الاستدامة، وضمان المشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية وتطلعات حكومة دولة الإمارات.

وتأتي مبادرة مدن الخير كنواة مجمعات سكنية، يتم إنشاؤها عن طريق البرنامج بتمويل من القطاع الخاص ورجال الأعمال، ويتم توزيعها على المواطنين المتقدمين للبرنامج، وتغطية الشرائح الأكثر احتياجاً، وهي إحدى المبادرات التي تبناها البرنامج لبناء مساكن على شكل مجموعات صغيرة، يمكن تكرارها حسب وفرة المورد المالي من القطاع الخاص ورجال الأعمال.

وتسهم المبادرة في فتح باب الخير، أو إعطاء فرصة للقطاع الخاص للاستثمار في المستقبل، من خلال المشاركة الفاعلة والحقيقية في بناء المدن الحديثة لمواطني الدولة، واستثمار هذا العطاء المجتمعي، سواء كان بتنمية البناء أو الاستثمار في حياة الأفراد بالمجتمع، وتم وضع مستهدفات للمبادرة من خلال تنفيذ 10 مساكن في كل إمارة، بكلفة تقريبية تصل إلى 50 مليون درهم.

المصدر: الإمارات اليوم