سائقون في الذيد يعانون تأخر وصول «ساعد» إلى مواقع الحوادث

أخبار

شكا سائقون بمدينة الذيد من تعرض مركباتهم لحوادث مرورية، وتأخر وصول «خدمة ساعد» المختصة في تخطيط الحوادث إلى موقع الحادث، موضحين أن هذا التأخير يجبرهم على الانتظار أكثر من ساعة في ظروف جوية سيئة، ويعطلهم عن أعمالهم ويستهلك وقتهم من دون جدوى، مطالبين بزيادة عدد مركبات ساعد لإنجاز إجراءات تخطيط الحوادث بسرعة أكبر واستحداث إجراءات أكثر سرعة.

في المقابل، أكدت شركة «ساعد» أن توزيع دوريات «ساعد» المخصصة لتخطيط الحوادث، يتم وفق آلية مدروسة وطريقة ممنهجة، لافتة إلى أن متوسط وقت الوصول الحالي إلى مواقع الحوادث يبلغ ربع ساعة منذ لحظة الإبلاغ عن الحادث، والشركة تسعى إلى تخفيضه إلى أربع دقائق.

وتفصيلاً، قال المواطن محمد سعيد من مدينة الذيد إنه تعرض لحادث صدم بسيط، واضطر إلى الانتظار أكثر من 40 دقيقة لحين وصول خدمة «ساعد»، واستغرق انهاء الخدمة أكثر من نصف ساعة.

وطالب بتسهيل إجراءات «ساعد»، وزيادة عدد مركبات الشركة لتغطي الحوادث اليومية في المنطقة.

وذكر المواطن (أبومزنة) أنه تعرض لحادث كسر زجاج مركبته، وحضرت خدمة «ساعد» بعد ساعة ونصف الساعة من البلاغ، مشيراً إلى أن إجراءات تخطيط الحادث استغرقت أكثر من ساعة، ما استهلك وقتاً وجهداً كبيرين.

وأيدته الرأي المواطنة، ناعمة حمد، قائلة «عند إبلاغ (ساعد) عن حادث، فإنها تستفسر عن مستوى الحادث، وهل أسفر عن إصابات قبل توجهها إلى الموقع، وفي حال لم توجد إصابات فإنها لا تحضر إلى مكان الحادث إلا بعد نحو ساعة، نظراً إلى إنشغالها بحوادث أخرى حسب تبريرها، ما يسبب ازدحاماً مرورياً وعرقلة حركة سير المركبات على الطرق التي تقع عليها الحوادث.

وناشدت الجهات المعنية زيادة عدد الدوريات الخاصة بخدمة «ساعد» في المنطقة، تجنباً لأي تأخير في إجراءات تخطيط الحوادث المرورية المختلفة، مطالبة بتخصيص رقم خاص مباشر بطلب خدمة تخطيط الحوادث، لتسهيل الإجراءات في مواقع الحوادث بمختلف أنواعها، خصوصاً الحوادث التي يكون فيها الطرف المتسبب غير مؤمِّن على سيارته.

من جانبها، أكدت المدير التنفيذي والأداء المؤسسي بشركة «ساعد»، فاطمة أهلي، أن توزيع دوريات «ساعد» المخصصة لتخطيط الحوادث يتم وفق آلية مدروسة وطريقة ممنهجة وفقاً لكل منطقة، إلا أن هناك فترات قد تشهد نسبة كبيرة من الحوادث المرورية المعنية بـ«ساعد»، وعليه يكون هناك تأخر لحظي في الوصول إلى موقع الحادث.

وتابعت أن «الشركة تسعى إلى ألا يزيد زمن وصول دورية ساعد إلى موقع الحادث المراد تخطيطه عن ربع ساعة منذ وقت الإبلاغ عنه، إلا أننا نطمح إلى أن نحقق المؤشر العالمي في ألا يتجاوز متوسط وقت وصول الدورية لمكان الحادث أربع دقائق، وذلك وفق الأنظمة العالمية المبتكرة».

وقالت «حققنا المتوسط الزمني، وهو أربع دقائق في الوصول لمواقع بعض الحوادث، وذلك في نحو 15% من الحوادث المسجلة لدينا».

المصدر: الإمارات اليوم