دشن مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، اللواء محمد سعيد المري، مبادرة «في الحركة بركة»، التي تستهدف كبار السن في إمارة دبي، بغرض توعيتهم بأهمية الرياضة والغذاء الصحي، إضافة إلى تقديم فحوص مجانية لهم، بالتعاون مع مستشفى ثومبي في دبي.
وأكد المضي في إطلاق المبادرات الإنسانية، دعماً لمبادرة عام الخير، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ووجه بتفعيلها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، موضحا أن هذا النهج لطالما سارت عليه القيادة العامة لشرطة دبي طوال سنوات، إيماناً منها بدورها المجتمعي إلى جانب الأمني، وأن العمل على ترسيخ القيم النبيلة كالعطاء وفعل الخير من شأنها تعزيز الروح الإنسانية بين أفراد المجتمع.
وقال المري إن الإمارات من الدول الرائدة في المشروعات الإنسانية والمبادرات الخيرية، وعطاءها امتد لملايين الفقراء والمحتاجين في كل أنحاء العالم، ليس بالمال وحسب وإنما بالتعليم والعلاج والعمران وغيرها، لذلك ليس من الغريب أن نجدها اليوم، وقد أعلنت هذا العام عاماً للخير تدعو فيه الجميع، للمشاركة بالعطاء وتغيير حياة الآخرين، وتحقيق نقلة نوعية ومؤثرة فيهم، مؤكداً أن عطاء دولة الإمارات لا ينتهي ولا حدود له، وعاماً تلو الآخر تفاجئنا بأفكارها العظيمة ومشروعاتها الإنسانية ذات التأثير الممتد.
وقال مدير إدارة الشؤون الرياضيّة، العقيد علي خلفان المنصوري، إن مبادرة «في الحركة بركة» تتسم بالديمومة والاستمرار، لأن جوهرها يرسّخ فكر التطوع كمبدأ إنساني يقوّي أواصر المجتمع، نظراً للآليّة المتّبعة فيها، فهي تفتح باب التطوع أمام موظفي شرطة دبي وعامة الناس، للمشاركة في برنامج المبادرة الذي نظمته وأطلقته شرطة دبي لأجل كبار السن.
وأوضح أن المبادرة تستهدف مجالس الصيادين في دبي، وإجراء فحوص طبية لهم على أيدي ممرضين وأطباء متخصصين، وعمل علاج طبيعي تبعاً لحالة كل منهم، وعمل تمارين بشكل دوري مع توفير المستلزمات الرياضية، وتوعيتهم بمحاضرات حول الغذاء الصحي وأهمية الرياضة.
وأوضح المنصوري أن التوعية الصحية لكبار السن، تشمل تخصصات الطب المختلفة الباطنية والجراحية والأسنان، وغيرها، كما يتم إخضاعهم للعلاج الطبيعي على أيدي متخصصين، مؤكداً أن منهم من أصبح قادراً على تحريك أطرافه، والاستغناء عن الأدوات المساعدة.
المصدر: الإمارات اليوم
