عباس وبيريز يصليان سويا في الفاتيكان

منوعات

VATICAN-RELIGION-POPE-ISRAEL-PALESTINIANS

بدأ الرئيسان الفلسطيني والإسرائيلي، الأحد، لقاء هو الأول من نوعه مع البابا فرنسيس الأول للصلاة سويا على أمل أن تبعث هذه المبادرة عملية السلام في الشرق الأوسط.

وهذا أول لقاء علني للرئيسين منذ أكثر من عام ويجري بعد أكثر من شهر على انهيار محادثات سلام فلسطينية – إسرائيلية برعاية أميركية وسط تبادل مرير للاتهامات.

وركب الثلاثة الذين انضم إليهم الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس البطريرك بارثلماوس حافلة صغيرة إلى ما سماه الفاتيكان بأنه موقع “محايد” في حدائق الفاتيكان لا يضم رموزا دينية.

وسار الأربعة وقد توسط البابا بيريس وعباس في طريق تحفه الأشجار على جانبيه متجهين إلى مقاعدهم على جانبي البابا بينما كانت فرقة أوركسترا تعزف الموسيقى.

وبدأ الممثلون الدينيون عن الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام الصلاة من أجل السلام بالإيطالية والعبرية والعربية والإنجليزية.

وقال البابا أمام الرئيسين في حديقة الفاتيكان إن “صنع السلام يتطلب شجاعة تفوق بكثير شجاعة خوض الحروب.. نحتاج إلى الشجاعة لنقول نعم للقاء ولا للصدام، نعم للحوار ولا للعنف، نعم للتفاوض ولا للعداوة “، سائلا الله أن “يبعث في داخلنا شجاعة القيام بأعمال ملموسة من أجل بناء السلام”.

وقال بيريز في كلمته “نستطيع معا والآن، كإسرائيليين وفلسطينيين تحويل رؤيتنا إلى واقع من الازدهار ورغد العيش. بإمكاننا حمل السلام إلى أبنائنا. هذا واجبنا ومهمتنا المقدسة”.

من جانبه، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى “سلام شامل وعادل يحل علينا وعلى ربوع منطقتنا”.

المصدر: سكاي نيوز عربية