غارات وقصف مدفعي «إسرائيلي» مكثف على غزة

أخبار

نفذت طائرات ومدفعية الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، سلسلة غارات على قطاع غزة بزعم إطلاق صاروخ من القطاع تجاه مستوطنة «إسرائيلية»، فيما اعتقل الاحتلال 16 فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

واستهدفت طائرات حربية مبنى الواحة التابع للشرطة البحرية شمال غربي بيت لاهيا، كما أغار الطيران على أرض زراعية بجوار محطة حمودة للبترول شمال القطاع. وقصفت المدفعية «الإسرائيلية» مرتين منطقة مفتوحة قرب جبل الريس شرق غزة، كما قصفت الطيران موقع «القادسية» التابع ل«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» غرب خانيونس جنوبي القطاع.

وأكد الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة عدم وقوع إصابات في القصف الأخير على القطاع. كما شن طيران الاحتلال غارتين على منطقة مفتوحة قرب سوق السيارات شرق حي الزيتون جنوب غزة، كما قصف الطيران موقع صلاح الدين التابع ل«القسام» قرب محررة «نتساريم» وسط القطاع، كما أغار الطيران الحربي «الإسرائيلي» على موقع تونس التابع ل«القسام» شرق حي الزيتون جنوب غزة. وكانت مدفعية الاحتلال قصفت نقطة رصد تابعة للكتائب شرق بلدة بيت حانون.

وأطلقت قوات الاحتلال نيران الأسلحة الثقيلة على أراضي المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين شرق مدينة غزة ومراكب الصيادين قبالة بحر مدينتي غزة وخانيونس جنوب غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة في الدبابات والأبراج العسكرية في محيط موقع «ناحل عوز» العسكري شرق مدينة غزة، أطلقت قذيفة مدفعية صوب أراضي المواطنين الزراعية شرق حي الزيتون، وفتحت النار على المزارعين ورعاة الأغنام في الأراضي الزراعية شرق حي الشجاعية وأجبرتهم على ترك المكان.

واستهدفت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة، بوابل من نيران الرشاشات الثقيلة، دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين، الذين اضطروا للهروب إلى شاطئ البحر، خوفاً من الإصابة برصاص الاحتلال.

ونددت حركة «حماس» بالتصعيد «الإسرائيلي» على قطاع غزة، محذرة من استمراره، ودعا الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، المجتمع الدولي إلى «لجم العدوان الإسرائيلي»، مؤكدا أن حماس «لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الاعتداءات». ورفعت «إسرائيل» الإغلاق العسكري الذي كانت فرضته على الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الأحد الماضي لحلول ما يسمى «عيد رأس السنة العبرية الجديدة.» حيث سمح الاحتلال بعبور العمال الفلسطينيين والمرضى والذين يملكون تصاريح دخول القدس وأراضي عام 48، كما فتح معابر قطاع غزة، وسمح بدخول الوقود ومواد البناء عبر معبر كرم أبو سالم.

المصدر: الخليج