قوات النظام «تغلق» حلب و«تفتح» ممرات للخروج

أخبار

أحكمت قوات النظام السوري الخناق على حلب، وقطعت كل طرق الإمداد إلى الأحياء شرق المدينة، وأعلنت عن فتح معابر آمنة لخروج المدنيين من هذه الأحياء، وأصدر الرئيس السوري مرسوماً بالعفو عن المسلحين إذا سلموا أنفسهم وأسلحتهم أو ساعدوا على تحرير الرهائن، ووصفت روسيا الوضع في حلب بأنه صعب، وأعلن وزير دفاعها سيرغي شويغو، أنها ستبدأ عملية إنسانية في المدينة، وقتل 15 مدنياً على الأقل في ضربات للتحالف الدولي على بلدة في شمال سوريا، وأعلنت قوات النظام طرد المعارضة من منطقة قرب دمشق. وأعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، عن قلقه من الوضع المتدهور في حلب وخاصة الإنساني، محذراً من أن الوقت ينفد قبل أن تتحول حلب إلى أكبر منطقة محاصرة في سوريا، وذكر أن السلع الأساسية في مناطق المعارضة بحلب لا تكفي إلا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة، وقال في مؤتمر صحفي في جنيف، إن اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا حول الشأن الإنساني الذي عقد أمس الخميس لا يحمل أخباراً جيدة على مستوى إيصال المساعدات للمتضررين في سوريا، وخاصة المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، منوهاً بانتظار انعكاس تفاهمات موسكو وواشنطن على الأرض، وأيضاً انتظار جولة المحادثات الجديدة القادمة بين الأطراف السورية.

وأكد دي ميستورا، أنه لن يقوم بإلغاء جولة المحادثات المنتظرة بين الأطراف السورية في نهاية أغسطس/آب المقبل، حتى لو فشلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، مشيراً إلى أن محاولات الأمم المتحدة ستستمر للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس الخميس، النظام السوري وحليفته روسيا باستخدام أسلحة عنقودية محظورة على نطاق واسع في الهجمات ضد مسلحي المعارضة في 3 محافظات في سوريا، وفي العراق المجاور قتل قيادي في تنظيم «داعش» و12 من أتباعه بغارة للتحالف الدولي استهدفت اجتماعاً في القيارة جنوب الموصل، وهاجمت مجموعة شبابية سجناً للتنظيم في الموصل وحررت العديد من المعتقلين، وقتل 8 من عناصر التنظيم بغارة أخرى للتحالف على جزيرة الخالدية في الرمادي بمحافظة الأنبار.

المصدر: الخليج