اختارت مهمة الإمارات لاستكشاف القمر منطقة “ماري فريغوريس”، وتحديداً منطقة “فوهة أطلس” وفق معايير خاصة تضمن مناسبتها للمدار الذي تسلكه مركبة الهبوط اليابانية، فضلاً عن التوقيت الذي ستصل فيه إلى سطح القمر والذي يجب أن يكون مع بداية إشراق الشمس، لضمان بدء ارتفاع درجات الحرارة ومناسبتها لبدء المهمة.
ويعتبر هذا الموقع آمناً ويقدم قيمة علمية مهمة، حيث يمكن لفريق المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء توجيهه بحسب سهولة التضاريس وصعوبتها وأهمية المنطقة المراد استكشافها.
وتعد منطقة “فوهة أطلس” فوهة بركانية بارزة تقع في الجزء الشمالي الشرقي من القمر، فيما يتضاعف الجدار الداخلي لفوهة أطلس على شكل طبقات بحافة متدلية، مشكلةً حوافاً حادة على الفوهة، وبمجرد هبوط مركبة الهبوط على سطح القمر.
البيان