لمسات جمالية تجذب جيل الألفية إلى الإمارات

أخبار

اعتبر أكثر من ثلثي سكان دول مجلس التعاون الخليجي بأن الإمارات هي خيارهم الأول للإقامة، بناءً على جودة تصاميم المنازل المفعمة باللمسات الجمالية، واختار أكثر من 66% دبي نظراً لجودة تصاميم العقارات السكنية فيها، حيث أبدى 58% من المشاركين بالاستطلاع استعدادهم للاستثمار في الفيلات أو منازل التاون هاوس كخيار مفضل للاستثمار العقاري في الإمارة.

وتضمنت قائمة المدن المصنفة في الاستطلاع، وفقاً لمكانة كل منها كوجهة مفضلة للإقامة بناءً على معايير جودة الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، كلاً من أبوظبي ومسقط والدوحة وجدة والرياض ومدينة الكويت والمنامة والدمام.

وجاء الاستطلاع الذي أعدته شركة «يوجوف YouGov» بتكليف من «إلينغتون العقارية»، كجزء من دراسة مستمرة للتعرف على النظرة العامة عن القطاع العقاري في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وشمل الاستطلاع استقصاء آراء أكثر من 2700 من المقيمين في المنطقة حول عناصر رئيسية تشمل التصميم، والقيمة التي توفرها المنازل، والتسهيلات المتاحة للسكان.

شراء

من ناحية أخرى أجرى دوبيزل، دراسة بحثية في دبي تضمّ أبرز التجمعات البشرية لجيل الألفية وهو مصطلح يشمل مواليد الحقبة الممتدة بين بداية الثمانينيات وحتى عام 2000. وتهدف الدراسة للكشف عن رغبات هذه الشريحة العمرية وآراءهم حول شراء المنازل في الإمارات.

وأظهرت الدراسة أن 44% من العمالة الوافدة أكدوا نيتهم شراء منازل ضمن الإمارات خلال السنوات الثلاث القادمة. بينما كشف 59% من عينة البحث رغبتهم في شراء عقارات سكنية خارج حدود الإمارات، مفضلين القيام بهذه الخطوة في بلدانهم لأسباب تتعلق بعدم تحديدهم لفترة الإقامة داخل دولة الإمارات. كما بينت الدراسة وجود نية لدى مجموعة من الأفراد بشراء منازل في كل من الإمارات العربية المتحدة وضمن مواطنهم الأصلية خلال نفس المدة الزمنية، باعتبارهم يجدون في الإمارات قاعدة مثالية لازدهار أعمالهم خلال أبرز سنوات حياتهم المهنية.

ولدى سؤالهم عن أهمية شراء منزل في الإمارات، بيّنت الدراسة تفضيل الوافدين الغربيين والعرب شراء منازل في الإمارات بنسبة تفوق أقرانهم من آسيا الذين يفضلون الاستثمار في عقارات سكنية ضمن بلدانهم الأم.

أظهرت الدراسة أن 32% من هذه الشريحة العمرية ينوون شراء عقارات استناداً إلى عمليات بحث مستقلة دون مساعدة أي جهة أخرى، وتعتبر هذه العملية من أكثر العوامل أهمية عند اتخاذهم قرار الشراء النهائي. وهذا يتضمن تجميع حقائق حول حالة الاقتصاد، والسوق، والأوضاع الاجتماعية لتكوين فكرة خاصة مستقلة. ومن ثم أخذ آراء العائلة والأصدقاء في الاعتبار، ومن بعدها ترسيخ مفاهيمهم من خلال الاستعانة بالتطبيقات المرجعية والمواقع الإلكترونية الموثوقة.

المصدر: البيان