محمد بن راشد: المراكز التسوقية المغلقة تبرز الوجه الحضاري والتاريخي لمدينة دبي

أخبار

تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، «ماركت الواجهة البحرية» في مرفأ الحمرية في دبي الذي افتتح جزئياً أمام الجمهور، ويضم أسواق السمك واللحوم والخضراوات، بالإضافة إلى محال تجارية للبيع بالتجزئة والمطاعم المتنوعة والمقاهي.

وقام سموه مساء أمس بجولة تفقدية في أرجاء المبنى الحديث للسوق، رافقه خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وعدد من المرافقين.

واطلع سموه على حركة السوق المكتظة بالمتسوقين، واطمأن إلى توفير أرقى الخدمات والتسهيلات اللوجستية لأصحاب المحال ومنصات السمك وللجمهور في آن.

وأبدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ارتياحه للتنظيم الداخلي للمركز الذي يعد وجهة تسوقية وسياحية، ويطل مباشرة على مياه الخليج، وهو مكيف بالكامل، وروعي في تصميمه توفير الخدمة الممتازة لأصحاب منصات السمك من حيث العرض والتنظيف والنظافة، ويصنف بأنه مجمع تجاري ترفيهي تسوقي، ومن المتوقع أن يشكل نقطة جذب سياحية لكونه يضم بين جنباته محال تجارية للحبوب والبهارات والأطعمة المجففة، وغيرها من المواد الغذائية التقليدية والتراثية.

كما تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مرسى قوارب الصيد والتاكسي المائي، وشاهد الترتيبات الخاصة باستقبال هذه القوارب المحملة بالأسماك المعدة للاستهلاك الآدمي، وأيضاً استقبال التاكسي المائي الذي ينقل سياحاً وغيرهم من المتسوقين للتسهيل عليهم للوصول إلى المركز الذي يضم مواقف سيارات تحت الأرض تستوعب ما يزيد على 1200 سيارة، ما يخفف معاناة السائقين في البحث عن مواقف لسياراتهم، خاصة المتسوقين ورواد المركز الحضاري المجهز، بحيث يستقطب نحو نصف مليون سائح ومتسوق وزائر في آن واحد.

وأكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أهمية المراكز التسوقية المغلقة التي تلبي حاجة الجمهور في شتى القطاعات، وتوفر مساحات ترفيهية للعائلات وأطفالهم، وتبرز في الوقت ذاته الوجه الحضاري والتاريخي لمدينة دبي، وضمان سلامة وحداثة التخطيط العمراني الذي يجمع بين الماضي والحاضر، ويؤسس للمستقبل.

يذكر أن شركة «إثراء دبي» التابعة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، قامت ببناء السوق وتطويره وتجهيزه وتسليمه لبلدية دبي كي تتولى الإشراف على تأجير محاله التجارية وإدارته، والإشراف على النظافة والتشغيل.

المصدر: الاتحاد