مطاردات في الفلوجة.. و تفجير في القامشلي

أخبار

تواصلت الاشتباكات بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم «داعش» في شمال مدينة الفلوجة، وأشير إلى مطاردات وعمليات كر وفر لا تزال تدور في حيي الضباط والمعلمين، على الرغم من سيطرة القوات العراقية على معظم أنحاء المدينة، وبينما تحدثت منظمات إغاثية عن استمرار نزوح الأهالي من الفلوجة، مشيرة إلى نزوح أكثر من 30 ألف شخص خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، وحذرت من كارثة إنسانية للنازحين بسبب عدم إمكانية تقدم المساعدات المطلوبة وعدم توفر الغذاء والدواء والمياه، أعلنت قيادة «الحشد الشعبي» عن اعتقال 600 عنصر من تنظيم «داعش» خلال محاولتهم الهروب مع الأسر النازحة من المدينة، وفيما أطلق الجيش العراقي المرحلة الثانية لعمليات تحرير محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، رجحت مصادر عراقية مشاركة أمريكية برية لقوات النخبة المتواجدة حالياً في قاعدة سبايكر شمالي تكريت في تحرير المنطقة. 

يأتي ذلك، فيما حققت قوات النظام السوري تقدماً مهماً بإسناد جوي روسي كثيف، أمس، نحو مدينة الطبقة ومطارها العسكري الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش»، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن قوات النظام أصبحت على بعد 7 كلم من مطار الطبقة العسكري، في وقت تتواصل المعارك في ريف حلب الجنوبي بعد تقدم الفصائل المسلحة على حساب قوات النظام وحلفائه، وقتل جندي روسي هو العاشر الذي يقتل في معارك سوريا، وتحدثت مصادر عن أن حزب الله اللبناني هو الخاسر الأكبر من الهدنة الروسية في حلب وريفها. وتحدثت وسائل إعلام رسمية عن تحطم طائرة حربية للنظام عقب إقلاعها من مطار حماة العسكري بسبب خلل فني، بينما قتل 3 أشخاص عندما فجر انتحاري نفسه في مدينة القامشلي جنوب شرقي سوريا أثناء إحياء ذكرى مجازر الآشوريين والسريان، خصوصاً بيد العثمانيين، وفق مصدر أمني، وأشير إلى أن الانتحاري كان يستهدف بطريرك أنطاكية للسريان الأورثوذكس رام أغناطيوس أفرام الثالث. 

إلى جانب ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية قصف فصائل معارضة تدعمها واشنطن في جنوب سوريا في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وقالت روسيا، أمس، إنها توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة على ضرورة تحسين تنسيق عملياتهما العسكرية في سوريا، مشيرة إلى أنها سعت لإقناع واشنطن بوضع خريطة مشتركة لمواقع المقاتلين لتجنب الحوادث بعد يوم من اتهام واشنطن لموسكو بمهاجمة مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة في سوريا.

المصدر: الخليج