مليونا دولار من أسرتي محمد بن زايد وعبدالله بن زايد لمعهد زايد لتطوير جراحة الأطفال في واشنطن

منوعات

أعلن يوسف العتيبة سفير الدولة لدى واشنطن، خلال فقرات الحفل السنوي لمعهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الطفال في واشنطن، عن تقديم مليوني دولار تبرعت بهما، أسرتا كل من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، لتصل التبرعات المقدمة للمعهد في هذه الاحتفالية إلى 10 ملايين و734 ألفاً و300 دولار، وتعد الأعلى في تاريخ حملات جمع التبرعات في واشنطن العاصمة.

وحضر سفير الدولة والسيدة حرمه الاحتفال، بحضور العديد من الشخصيات المهمة، حيث أعلن عن مبالغ التبرعات لدعم جهود معهد الشيخ زايد والمستشفى الوطني للأطفال.

وأوضح العتيبة أن التبرع الذي قدمته حكومة أبوظبي منذ خمس سنوات كان بمثابة مرحلة جديدة لتقوي أواصر هذا التعاون المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة، حيث إنه في كل مرحلة تتطور فيها العلاقات وتتحسن، بين الإمارات ومستشفى الأطفال في واشنطن سيكون هناك تشارك في العديد من المجالات، ومنها النواحي الطبية والتعليمية والأنشطة الاجتماعية وجهود المستشفى الأميركي في الإمارات.

وأضاف العتيبة أن الحدث مميز بحضور الأصدقاء في الولايات المتحدة والعديد من ممثلي الرعاة للحفل، مشيرا إلى أن العمل الذي توج في النهاية بهذا الاحتفال الرائع يعكس النجاح الذي تحقق بالفعل من خلال مشاركة الجميع في إعداد الحفل وتنظيمه.

وأكد وجود رغبة مشتركة في أن يكون هناك فرع لمعهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال، والمستشفى الوطني الأميركي في أبوظبي، مشيراً إلى أن الملف لا يزال مفتوحاً بعد محادثات تمت بالفعل إلا أنه لم يتم الوصول إلى صيغة مشتركة بهذا الخصوص.

وقال العتيبة في تصريح خاص لـ«الاتحاد» على هامش الاحتفال بالذكرى السنوية لإنشاء المعهد: «إن الحضور رائع حيث يتواجد في الحفل أكثر من 900 مدعو وحجم التبرعات ضخم حيث بلغ قبل بدء الاحتفال نحو 8 ملايين دولار، وذلك قبل المزاد، والتبرعات الإضافية خلال فقرات الاحتفال».

ويأتي الحفل السنوي لإنشاء معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال، بمشاركة العديد من ممثلي الشركات العالمية التي قدمت تبرعات من شأنها توفير أفضل الخدمات العلاجية للأطفال، وذلك بعد أن تركت المنحة التي قدمتها حكومة أبوظبي لإنشاء معهد الشيخ زايد والتي بلغت قيمتها 150 مليون دولار، أثراً لدى العديد من رجال الأعمال في الولايات المتحدة لبذل المزيد من الجهود، لدعم هذا الكيان الذي يساعد على تطوير التكنولوجيا الطبية لعلاج الأطفال.

وأشار إلى أن الاحتفال شهد عرض فليمين عن المستشفى الوطني لطب الأطفال، لافتا إلى أن هناك هدفاً آخر مهماً يرجى من الحفل، وهو أن يعرف الجمهور أن هناك علاقة مهمة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة.

تعاون مثمر

وعلى صعيد تأثير الشراكة التي أثمرت وجود معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال، قال الدكتور ريتشارد جونز رئيس قسم جراحات القلب ومدير مشارك في معهد القلب بالمستشفى الوطني بواشنطن: «إنني بدأت السفر للإمارات لبحث الحالات المرضية للأطفال المرضى باعتباري جراح قلب، وكان يتم إرسال العديد من الأطفال للعلاج في بوسطن وفي عام 2003 شاركت في ندوة بأبوظبي حول جراحات القلب». وأضاف أن التعاون يسير مع دولة الإمارات بشكل متميز وكل هذه الجهود تجسدت في إنشاء معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال، الذي يسهم الآن في تطوير البحث العلمي في مجال طب الأطفال بمختلف تخصصاته.

وأشار إلى أنه زار أبوظبي خلال الأسبوعين الماضيين وعرض جهازاً متطوراً ثلاثي الأبعاد لطباعة مجسمات مطاطية وبلاستيكية لقلب الطفل المصاب، أو الذين يعانون من مشكلات معقدة في القلب والتي منها ما يحتاج إلى علاج أو تدخل جراحي، وهنا يأتي الهدف الأول من هذه المجسمات وهو توضيح المشكلة للأطباء ولأسر الأطفال المصابين وكيفية العلاج بشكل دقيق.

ولفت إلى أن عدد العمليات التي تم إجراؤها بالاستعانة بهذه المجسمات ثلاثية الأبعاد كان 20 عملية جراحية لأطفال لديهم عيوب خلقية في القلب، ومن بينهم أطفال إماراتيون، موضحا أن هذه المجسمات مكلفة في تصنيعها، حيث يتم تفصيلها وفق حالة كل مريض وحجم قلب الطفل صغير، مما يعني دقة أكبر وتفاصيل أكثر صعوبة.

وأكد أن المنظور الثاني لاستخدام جهاز تفصيل نماذج القلب البشري بتقنية ثلاثية الأبعاد أنه يأتي ليساعد في التعليم المستمر للأطباء والجراحين ودارسي الطب، حيث إن هذه المجسمات والنماذج توضح جميع تفاصيل القلب وتحديداً التي تعاني من أمراض أو عيوب خلقية.

وأضاف أن تفصيل هذه المجسمات له أيضاً منظور ثالث، وهو مبني على أن صور أشعة «الإم آر آي» لتحديد مشكلات القلب مكلفة للغاية، كما تحتاج إلى تخدير وأن هذه التقنية الجديدة لمجسمات القلب الذي يعاني من مرض أو به عيب خلقي تؤدي إلى تحديد كل الظروف التي تسير عليها العملية الجراحية.

وأشار إلى أن هذه التقنية تستخدم في ستة مراكز حول العالم حيث تم البدء بالعمل بها منذ نحو أربع سنوات وجرى عليها العديد من الأبحاث لتطوير عملية تصوير قلب الطفل، كما أن هذا الجهاز يحتوي على العديد من التطبيقات التي تفيد مختلف فروع الطب، ويمكن أن يفصل أيا من أعضاء الجسم من الركبتين أو الفقرات المصابة في العمود الفقري. وعن إمكانية استخدام هذا الجهاز في دولة الإمارات، قال: «إن التكلفة مرتفعة جدا علاوة على أنه يحتاج إلى فريق عمل من الباحثين والمتخصصين، ولابد من حضور مركز أبحاث يعمل على هذا النوع من الأجهزة، وفي أغلب الأحوال يمكن إرسال صور «الإم آر آي» حيث يمكن تفصيل المجسمات وإعادتها إلى المستشفيات في الإمارات.

تقنية جديدة لاكتشاف أعراض متلازمة دوان

كشف الفريق الطبي بمعهد الشيخ زايد والمستشفى الوطني للأطفال بواشنطن عن تقنية جديدة، من خلالها يتم إجراء التقاط صور للأطفال حديثي الولادة وتحليل هذه الصور في برنامج خاص لاكتشاف ما إذا كان الطفل مصابا بمتلازمة داون أم لا، حتى يمكن التشخيص المبكر وتقديم العلاج الذي يمنع تطور الحالة.

وقال الدكتور مارشال سومر رئيس قسم الجينات بالمستشفى الوطني للأطفال بالولايات المتحدة: «إن برنامج الفحص للأطفال حديثي الولادة عن احتمالات إصابتهم بمتلازمة داون يعد من الخطوات المهمة التي نعمل على زيادة الوعي بها، من خلال الجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة». وتابع: “إن ما قمنا به للوصول إلى هذا البرنامج هو جمع الأطباء ومختصي الهندسة الوراثية وعلم الجينات وأطباء الأطفال والباحثين، لفهم أفضل للمشكلات الصحية التي تسببها متلازمة داون وكيف يمكن الكشف عن أعراضها مبكرا وأهمية العلاج فور كشفها وفرص الشفاء أو الوقاية منها”.

وأضاف الدكتور سومر أن القيمة والفوائد العظيمة التي قدمها معهد الشيخ زايد لجراحات الأطفال بواشنطن، هي جمع الجهود والتكامل بين الكفاءات العلمية التي تعمل في المستشفيات والجامعات والمراكز البحثية في الولايات المتحدة أو على مستوى العالم، وهذا ما قده المعهد.

وأشار إلى أن المشكلة تكمن في ارتفاع تكلفة الفحص للكشف على متلازمة داون والتي تتراوح بين 1000 و2000 دولار، والذي يؤدي للعلاج المبكر وأن يعيش الطفل إنسانا طبيعيا من دون تأثير، كما أن الفحص منذ أول يوم في حياة الطفل المولود حديثا يوفر العديد من تكاليف العلاج اللاحق، بعد إصابة الطفل بمتلازمة داون علاوة على انخفاض نسب الشفاء التام.

إلى ذلك، قال ماريوس جورج لينجورارو باحث في الهندسة الحيوية بالمعهد: «إن هناك العديد من الإنجازات التي تحققت بفضل إنشاء هذا المعهد الرائد الذي أتاح لنا الفرصة للوصول إلى تطوير «روبوت» يمكن استخدامه لإجراء العمليات الدقيقة، ويقلل النزيف علاوة على الدقة واختصار زمن إجراء الجراحات»، مضيفا أنه تم التوصل أيضا إلى تقنيات في مجال تخفيف الألم بعد الجراحات باستخدام تقنيات النانو المتطورة.

وعن التقنية الجديدة، تابع لينجورارو قائلا: “إننا نقوم بتصوير وجوه المواليد الجدد وذلك لمعرفة إذا ما كانوا مصابين بمتلازمة “داون” والعديد من النقاشات دار في أبوظبي الأسبوع الماضي حول معدلات الإصابة بمتلازمة داون في الإمارات، والتي تعد ضعف معدل الإصابة في الولايات المتحدة الأمر الذي يدعو إلى الاهتمام بهذا الفحص والتشخيص المبكر والعلاج قبل أن تتفاقم الحالة ويصعب علاجها في المستقبل”.

وأضاف أن هذه المعدلات المرتفعة لابد أن نواجهها بزيادة الوعي بين الجمهور بضرورة إجراء الفحص في اليوم الأول لولادة الأطفال، مما يساعد الأطباء المختصين في حال وجود الأعراض في علاج الأطفال.

وأشار إلى أن أسباب زيادة احتمالات الإصابة بمتلازمة “داون” في الإمارات، ترجع إلى أن الجينات الوراثية لهذه المنطقة معزولة إلى حد كبير، بسبب زواج الأقارب وصلات القرابة بين الأزواج الذي يعد أحد أهم الأسباب، والتي تشمل أيضا ارتفاع سن الحمل والولادة فوق الأربعين عاما.

ولفت لينجورارو إلى أنه تم عقد لقاءات في مستشفيتي خليفة وتوام إضافة إلى مناقشة الأمر مع المسؤولين في الجهات المعنية بقطاع الصحة على المستويين المحلي والاتحادي.

وأوضح أن البرنامج الذي تم تصميمه وتطويره في معهد الشيخ زايد يمكن من خلاله اكتشاف احتمالات الإصابة بالمتلازمة، وبعدها يتم وضع الطفل تحت الملاحظة في العيادات المتخصصة في الأمراض الجينية.

وأكد أن المطلوب من الجهات الرسمية في دولة الإمارات توفير المعلومات اللازمة عن أعداد الإصابات، حتى يمكن تطبيق هذا البرنامج والتواصل مع الجمهور.

وأوضح أن هناك ما لا يقل عن 200 حالة سنويا مصابة بمتلازمة داون تحتاج للتدخل وتقديم العلاج في دولة الإمارات، والمشكلة تكمن في عدم الفحص وتجاهل الأهل هذا الكشف المبكر والتركيز على الأمراض الخطيرة مثل القلب.

طبيبة مواطنة مقيمة في المستشفى الوطني ومعهد الشيخ زايد

وضعت الدكتورة نورة الظاهري هدفا نصب عينيها وهو أن تصبح طبيبة متميزة، وذلك لتحقيق أمنية والدها، كما أنها حظيت بالعديد من الفرص في حياتها الدراسية، وتسعى جاهدة إلى رد الجميل إلى وطنها الحبيب، وذلك من خلال نجاح جديد في رحلتها للالتحاق بزمالة طب الأطفال في معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال، والمستشفى الوطني للأطفال في العاصمة الأميركية واشنطن.

ولدت نورة وترعرعت في مدينة العين، وحظيت منذ الطفولة بتشجيع والدها على العمل في مهنة الطب، واليوم، هي أول طبيبة إماراتية مقيمة في طب الأطفال في المركز الوطني لطب الأطفال بحرم مبنى معهد الشيخ زايد، حيث تحرص على العودة إلى الإمارات لخدمة وطنها، ويتركز عملها على علم الجينات الطبي من خلال إنشاء برنامج بحثي فعال في هذا المجال، عندما تعود إلى الإمارات، وكذلك إنشاء مركز للتميز في علم الجينات في دولة الإمارات.

أصبحت الدكتورة نورة مهتمة أكثر بعلم الجينات الطبي وطب الأطفال عندما التقت الدكتور مارشال سمر، رئيس قسم الجينات والأيض في المركز الوطني لطب الأطفال، خلال دراستها في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة.

قام الدكتور سمر بمشاريع بحثية مشتركة، مع جامعة الإمارات العربية المتحدة حيث يقوم بزيارة الكلية بانتظام، ونظرا لشغف الدكتورة نورة ومهاراتها في علم الجينات، عرض الدكتور سمر عليها برنامج تدريب قصيراً كجزء من تدريبها الطبي.

وخلال فترة التدريب العملي، حضرت الدكتورة نورة العيادات اليومية وشاركت في الاستشارات الطبية.

وساهمت هذه الفرصة في تعزيز اهتمامها ومنظورها للعمل في مهنة علم الجينات الطبي. في عام 2012، كانت الدكتورة نورة واحدة من الـ40 دكتورا المقبولين في برنامج التدريب للمقيمين في طب الأطفال بالمركز الوطني لطب الأطفال.

نورة الآن في سنتها الثانية من التدريب، بعد ما خططت له، لتنضم إلى برنامج الزمالة في علم الجينات الطبي لصقل مواهبها.

وفي نهاية تدريبها، ستكون لها خبرة واسعة في طب الأطفال وعلم الجينات السريري والجزيئي وأمراض الأيض وعلم الوراثة للخلايا، ودراسة بناء ووظائف الكروموسومات البشرية. تقول الدكتور نورة: «أشعر بفخر بأن أكون جزءاً من هذا البرنامج التدريبي. لا يمكن للإنسان أن يتوقف عن التعلم. وأود أر أرد الجميل لوطني الذي منحني العديد من الفرص». كان أساتذة ومرشدو الدكتورة نورة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، جزءا لا يتجزأ من نجاح مسيرتها الطبية المهنية، منهم الدكتور طاهر رضوي، أستاذ في علم الفيروسات الجزيئي، والدكتورة فاطمة الجسمي، أستاذ مساعد ومساعد عميد في الشؤون السريرية في قسم طب الأطفال. لتتمكن الدكتورة نورا من الدراسة والتدريب في الولايات المتحدة، كان عليها الخضوع لاختبار الترخيص الطبي الأميركي. ووجهت رسالة للشباب الإماراتيين، قائلة: «أن تكون طبيبا هذا يعني السهر على حاجات الآخرين. عندما تكون صادقاً مع إيمانك، يجب أن تكون مستعدا لتضع احتياجات الآخرين فوق احتياجاتك».

محمد طفل مواطن في رحلة علاج بدأت منذ 7 سنوات

بدأ الطفل المواطن محمد سيف العيداني (12 سنة) رحلة علاج من مرض «ثقب العمود الفقري» منذ ولادته، وحتى تحسنت حالته بشكل كبير وأصبح يتمكن من المشي علاوة على تحقيقه تقدما دراسيا في أثناء فترة علاجه، بل وتفوق في مواد الرياضيات التي يدرسها في الولايات المتحدة حيث يقيم هناك لتلقي جلسات العلاج في مجمع معهد الشيخ زايد لطب الأطفال.

والتقت «الاتحاد» خلال الزيارة محمد ووالده سيف العيداني الذي يعمل في شرطة أبوظبي ويتابع حالة فلذة كبده «محمد»، وتحدث عن رحلة العلاج التي بدأت في عام 2007 والتي أرجع فيها الفضل لله تعالى، ثم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة، حيث كان اهتمام القيادة بحالة «محمد» كبيراً بعد أن أمر سمو ولي عهد أبوظبي بضرورة السفر لبدء العلاج.

وقال سيف العيداني والد الطفل: «إنني أشعر بالفخر حيث إن القيادة الرشيدة تهتم بصحة المواطنين ولا تدخر وسعا في المتابعة، وجذب أفضل السبل للعلاج وتقديم الرعاية الصحية وإرسال المريض للخارج كما في حالة ابني محمد لتلقي العلاج».

وأضاف أن صحة محمد تحسنت بشكل كبير وأصبح الآن يستطيع المشي مستندا على أذرع مساعدة، والعلاج يحرز تقدما ملموسا، علاوة على الحالة المعنوية لمحمد التي ترتفع وتقدمه الدراسي فضلا عن الأنشطة التي يتابعها سواء في معهد الشيخ زايد أو مستشفى الطب الوطني.

وأشار العيداني إلى أن مستوى الخدمات الطبية والعلاجية متميز وكذلك الأنشطة التي يشارك فيها ابنه ويتفاعل معها خلال جلسات العلاج الطبيعي، حيث إن ذلك يؤدي لتحسن الحالة.

وظهر الطفل محمد (الطالب في الصف السادس الابتدائي) أثناء اللقاء معه ووالده بحالة جيدة وتحدث قائلا: «إنني أشعر بتحسن في حالتي ومنتظم في دراستي بشكل جيد وأفضل المواد التي أحب أن أدرسها واجتهد فيها هي مادة الرياضيات».

وأضاف أنه منتظم في جلسات العلاج الطبيعي في المستشفى والتي يتلقاها مرة واحدة أسبوعيا، علاوة على أنه يقضي وقتا جيدا في ممارسة أنشطة ألعاب الفيديو «جيم» و«الاكس بوكس» والأنشطة الموسيقية والترفيهية التي تنفذها عيادة العلاج بالموسيقى والفنون علاوة على سرير الاسترخاء.

ويملك الطفل محمد حس الفكاهة والتفاعل الجيد مع الآخرين، وأشار إلى أنه يعشق رياضة كرة اليد وكرة القدم ويتابع الفريق الملكي الإسباني ريال مدريد، وفريق نادي العين الرياضي، واكد أنه يود أن يعمل طياراً.

المصدر: أحمد عبدالعزيز (واشنطن دي . سي ) – الاتحاد