منصور بن زايد ضمن أقوى 50 شخصية مؤثرة في الرياضة العالمية

أخبار

اختارت مجلة «سبورتس اليوستريتد» الرياضية الأميركية واسعة الانتشار، سمو الشيخ منصور بـن زايـد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، مالك نادي مانشستر سيتي ضمن أقوى 50 شخصية مؤثرة في الرياضة العالمية، وأشارت المجلة الأميركية إلى أن الشخصيات التي وقع عليها الاختيار هي الأكثر قوة في عالم الرياضة، بالنظر إلى امتلاكهم العقلية القادرة على إحداث تغييرات جذرية في الرياضة العالمية، وهو الأمر الذي حققه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في تجربة سموه مع نادي مانشستر سيتي.

وجاء في الفقرة الخاصة بسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «إنه الرجل الذي نجح في تغيير موازين القوى بالكرة الإنجليزية منذ أن حصل على ملكية مان سيتي في عام 2008، عندما قرر خوض التحدي، ونجح في نزع صفة الجار الصغير المزعج عن مان سيتي، وهي الصفة التي كان يطلقها عليهم الجار الكبير مان يونايتد، ليبدأ سيتي في تحقيق الانتصارات والحصول على البطولات، وأهمها على الإطلاق لقب الدوري الإنجليزي في الربيع الماضي، وهو اللقب الأول للفريق منذ موسم 1967 – 1968، ومنذ ذلك الوقت أصبح سيتي أكثر الأندية إثارة للشغف العالمي».

وتنوعت الشخصيات التي نجحت في دخول قائمة أكثر 50 شخصاَ تأثيراً في الرياضة العالمية، فقد سجل جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية حضوره في القائمة، كما شملت جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وقالت المجلة في تقريرها عن بلاتر، أن جميع الملاحظات حول أداء الفيفا يمكن نسيانها بالنظر إلى أنه الجهة المسؤولة عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم، وهي البطولة الرياضية الأهم على الإطلاق على الساحة العالمية.

كما ضمت لائحة الشخصيات المؤثرة في الرياضة العالمية الكثير من الأسماء الأميركية، خاصة تلك التي تؤثر في دوريات كرة القدم مثل روجر جوديل، أو كرة السلة مثل ديفيد ستيرن، كما شملت شخصيات تملك وتدير مؤسسات إعلامية رياضية نافذة مثل ايريك شانكس «فوكس سبورتس».

وكان من اللافت الحضور القوي للكرة الإنجليزية، والبريميرليج على وجه التحديد، في ظل وجود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في القائمة «مالكاً لمان سيتي»، ووجود عائلة جليزر الأميركية مالكة مان يونايتد، وريتشارد سكودامور الرئيس التنفيذي لرابطة البريميرليج، والأمر على هذا النحو يعني أن الدوري الإنجليزي أصبح من أكثر البطولات الرياضية المؤثرة على الساحة العالمية، على المستويات كافة، وخاصة من الناحيتين الجماهيرية والتسويقية.

ووقع اختيار المجلة على الرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو لا يملك أندية رياضية، ولا يعمل في مجال الرياضة بصورة مباشرة، ولكن لتأثيره غير المباشر على الوسط الرياضي العالمي، وعلى جمهور الألعاب المختلفة في الولايات المتحدة وخارجها، حيث يلعب دور الملهم بفضل شغفه الكبير بمتابعة الرياضة وممارستها أيضاً.

يذكر أن مجلة «سبورتس اليوستريتد» الرياضية الأسبوعية التي أعلنت عن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في الرياضة العالمية تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأميركية، ويتخطى توزيعها حاجز الـ 3 ملايين و 200 ألف نسخة أسبوعياً، كما يتجاوز عدد قراء المجلة الـ 23 مليون شخص، وتصدر المجلة الشهيرة منذ خمسينات القرن الماضي.

وسوف تعلن المجلة الأميركية عن القائمة المختارة رسمياً في عددها القادم، الذي يصدر في 11 من الشهر الجاري، ولكن إدارة التحرير بالمجلة الأميركية استبقت ذلك بالكشف عن قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في الرياضة العالمية عبر موقعها الإلكتروني.

يذكر أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تم اختياره في مارس عام 2010 ضمن أكثر 10 شخصيات نافذة ومؤثرة في الرياضة البريطانية والعالمية، وفقاً لصحيفة «التايمز» اللندنية، التي أعلنت في حيثيات اختيارها أن نجاحات سموه الرياضية لا تقتصر على تجربة مان سيتي، بل تمتد إلى سباقات الخيول، وترؤس سموه لنادي الجزيرة، بالإضافة إلى دور سموه المؤثر في جعل أبوظبي واجهة للرياضة العالمية خلال السنوات الأخيرة.

المصدر: جريدة الاتحاد