مدرب أوروغواي يعتزم الاستقالة من الفيفا بسبب عقوبة سواريز

منوعات

أعلن مدرب منتخب أوروغواي لكرة القدم، أوسكار تاباريز، عزمه الاستقالة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد استبعاد لاعب أوروغواي الشهير لويس سواريز من بطولة كأس العالم، التي تستضيفها البرازيل حاليا.

وانتقد تاباريز بشدة عقوبة الفيفا على سواريز، الذي حرم من اللعب لأربعة أشهر ومُنع من المشاركة في تسع مبارات دولية لعضه المدافع إيطالي، جورجيو كيليني، خلال مباراة جمعت منتخبي إيطاليا وأوروغواي الثلاثاء.

واتهم تاباريز – خلال مؤتمر صحفي – الفيفا باستخدام سلطاتها بشكل عشوائي، وجعل سواريز “كبش فداء”.

وجاءت تصريحات مدرب أوروغواي عشية مباراة فريقه المهمة مع كولومبيا في دور الستة عشر بنهائيات كأس العالم 2014.

وقال تاباريز إنه سيترك منصبيه في اللجنة الاستراتيجية ومجموعة الدراسات الفنية بالفيفا.

وكان رئيس أوروغواي، خوسيه موخيكا، قد صرح بأن شعب بلاده ممتلئ بالغضب بسبب استبعاد نجمهم الكروي الشهير من المونديال.

وانضم موخيكا إلى المئات من المشجعين المتحمسين المنتظرين وصول سواريز في مطار مونتفيدو ليل الخميس، وقد ظلوا ينتظرون لساعات على الرغم من أن سورايز لم يكن غادر البرازيل أصلا.

“معايير مزدوجة”

وقال موخيكا – متحدثا في مقابلة تلفزيونية مع نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا – إن معايير مزدوجة طبقت بحق الدول الصغيرة في كرة القدم.

وفي وقت سابق دعا الأمين العام للفيفا، جيروم فالكه، سواريز إلى العمل على تلقي علاجا خلال فترة إيقافه.

وأضاف فالكه: “يجب أن يذهب لتلقي العلاج. بالقطع هذا (ما فعله سواريز) خطأ. في المرة الأولى، اعتبر حادثا عرضيا. لكن بعد وقوعه أكثر من مرة، فهو لا يعد كذلك.”

وكان اتحاد كرة القدم في الأوروغواي قد قال إنه سيستأنف ضد قرار الفيفا بايقاف سواريز عن اللعب.

وهذه المرة الثالثة التي يدان فيها سواريز بعض منافس له فوق أرضية الملعب، لذلك جاءت عقوبة الفيفا مشددة، على الرغم من إلحاح منتخب أوروغواي على أن التهمة غير ثابتة.

المصدر: BBC