بدأ مانع المعيني مسيرته الإعلامية في الربع الأخير من سنة ٢٠١٤ بتقديم برنامج يوتيوبي من إعداده بعنوان “ الصامت المتحدث “ وكان البرنامج يتناول مختلف المواضيع الإجتماعية والتي يعدها مهمة من ناحية التصرفات الشخصية والتي تعد من ركائز الحياة اليومية والتي لا يلقِ لها بال الكثيرون على سبيل المثال تطرّق لثقافة الإعتذار وما خلف العتاب والكثير من المواضيع الأخرى، حاملا على عاتقه هم الشباب والمجتمع، بعد الإنتهاء من الموسم الأول، تبّنت إذاعة رأس الخيمة إف إم البرنامج ليتم عرض الموسم الثاني في رمضان بشكل يومي..

بعد ذلك بدأ المعيني أولى تجاربه الإعلامية والتي يعدها إحدى التجارب الحقيقية التي يخوضها في الوقت الحالي، فهو في صدد عرض برنامج أدبي ثقافي بعنوان “ حبر وقلم “ بشكل أسبوعي يوم السبت الساعة التاسعة مساءً في قناة الشرقية من كلباء التابعة لمؤسسة الشارقة للإعلام وقد أنهى تصوير عشرة حلقات من البرنامج وهو في صدد تصوير المتبقي من البرنامج في الأيام القادمة، حيث أن الموسم الأول من البرنامج يتكوّن من عشرين حلقة، البرنامج من إعداد علياء زايد الكلباني..

ينقسم البرنامج لعدة فقرات مختلفة، أولها تسليط الضوء على إحدى الكتب العالمية ومن بعدها الإنتقال لتقرير عن كاتب عالمي والفقرة التي تليها يستضيف فيها كاتب إماراتي يتناقش معه عن مواده الأدبية والمجال الأدبي والمشهد الثقافي ومن بعدها ينتقل للفقرة التي تليها وهي تسليط الضوء على عام القراءة حيث أن قناة الشرقية من كلباء قد أطلقت مبادرة نقرأ لنكون ويلي الفقرة سؤال للكاتب عن عام الكتابة ومن بعد ذلك تتم مواجهة الكاتب بالأسئلة السريعة وهي بعيدة عن عالم الأدب..

تمت إضافة بعض الفواصل الموسيقية من حيث وجود عازفين في الإستوديو ورسام كاريكاتير وكل ذلك من أجل التنويع في البرنامج، يرى المعيني بأن خلفيته الأدبية قد ساعدته كثيرا في الحوار مع الضيف، حيث أنه قبل كل حلقة يقوم بالبحث عن الكاتب وتزويد نفسه بالمعلومات اللازمة ويشارك المعدة في الإعداد ووضع الأسئلة ويحرص على قراءة جميع أعمال الكاتب حتى يعرف كيف يدير النقاش ويناقش الكاتب في أسلوب الكتابة وزمن ومكان الرواية وبناء الشخصيات والعديد من الأمور الأخرى، بعدها ينتقل لفقرة الكتب الأكثر مبيعا ومن بعد ذلك لختام الحلقة..

يجد المعيني بأن الفرصة قد أتته في الوقت المناسب وهو يؤمن بأن الوقت المناسب لا يتأخر أبدا ويتمنى أن لا تتوقف مسيرته هنا وتستمر..