مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة يبدأ اليوم

منوعات

تنطلق مساء اليوم “السبت” فعاليات مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، والذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية في مسرح أبوظبي بمنطقة كاسر الأمواج بعرض ما يُقارب 170 فيلماً من 42 دولة، وتم اختيار 50 فيلما منها لتُشارك في مسابقات المهرجان الرسمية، والعروض الخاصة، وشملت 33 دولة، تمثل صناعات السينما الكبرى في العالم.

الأرض الموعودة

ينطلق المهرجان على مسرح أبوظبي، بالعرض الأول في الشرق الأوسط للفيلم الروائي، “الأرض الموعودة” للمخرج العالمي جوس فان سانت، وانتاج مشترك لشركات إماراتية أميركية كبرى، وهو دراما إنسانية تستخدم قصة بسيطة للتعبير عن الفساد في”صناعة الطاقة”، وخاصة فيما يتعلق بالقضية التي أثارت ضجة حول استخراج الغاز الطبيعي، بتقنية عُرفت بإسم “التكسير”.

وفي نفس السياق يشارك المهرجان مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNIP)، عن شراكتة الاستراتيجية مع المهرجان من خلال برنامج خاص للأفلام الوثائقية تتناول المخاطر التي تواجه البيئة من مختلف دول العالم .

إضافة إلى عقد المحاضرات الخاصة بمبادرات الأمم المتحدة في مجال حماية البيئة. ويهدف برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى تشجيع الشراكة بين كافة عناصر المجتمع نحو تحقيق مستقبل واعد تتناغم فيه الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مُطبقةً ما يعرف بأسس التنمية المستدامة.

ثقافات العالم

وجاء اختيار أعضاء لجان تحكيم المهرجان متنوعاً من جهة الخلفية المهنية والثقافية، وتضمن التشكيل رئيس خمسة أعضاء يمثلون خمس ثقافات مختلفة، وتتنوع مجالات أعمالهم ما بين صناعة الأفلام .

والنقد السينمائي والتخصص في شؤون البيئة، وجاءت سعادة رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي، رئيساً للجان تحكيم مسابقات الأفلام الرسمية، بقسميها الطويلة والقصيرة، وتضمن هذا التشكيل الفنانة المصرية ليلى علوي كعضو محكم في مسابقة الأفلام الرسمية.

كما يضم التشكيل الناقدة السينمائية الأميركية الشهيرة ديبورا يانج، والتي عملت بالعديد من المهرجانات السينمائية الكبيرة حيث عملت كمستشار لمهرجان “ترابيكا” كما تضم لجنة التحكيم المخرج الألماني من أصول عراقية قيس الزبيدي، والمعروف عنه بإخراج ومونتاج مجموعة من الأفلام العربية الهامة. وتتضمن اللجنة الدكتور فريدريك لاوناي، القائم بأعمال مدير صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية.

ثقافة جديدة

يسعى المهرجان لخلق ثقافة جديدة تهتم بإشراك الصورة المتحركة في معالجة قضية هامة تؤرق البشرية وهي البيئة، من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج لزيادة مستوى الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع المحلي في الإمارات ودول المنطقة، والتركيز على ترجمة هذا الوعي إلى سلوك بيئي إيجابي يسهم فعليا في المحافظة على الموارد والتنوع البيولوجي والبيئة بشكل عام، خصوصاً في ما يتعلق بقضايا التلوث، والإسراف في استخدام الموارد الطبيعية التي تسهم في تدهور التنوع البيولوجي.

المصدر:البيان