مواجهات وإصابات خلال اقتحام مئات المستوطنين نابلس

أخبار

اقتحم مئات المستوطنين شرق مدينة نابلس ما أدى إلى اندلاع مواجهات حيث أصيب فلسطينيان، واعتقلت قوات الاحتلال 35 قلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستهدفت بحرية الاحتلال زوارق الصيادين في ساحل شمال القطاع بالأسلحة الرشاشة، واعتقل تاجر فلسطيني عند معبر بيت حانون.

فقد أصيب شابان فلسطينيان، فجر أمس الخميس، بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، أثناء مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام مئات المستوطنين مقام يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، في بيان له، إن ست حافلات للمستوطنين اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، بحراسة جنود الاحتلال، باتجاه المقام، لأداء طقوس تلمودية.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الشابين أصيبا بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، في الأرجل، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال 35 فلسطينياً قبيل ما يسمى الأعياد اليهودية القادمة، وفق ما أعلنه مسؤولون «إسرائيليون»، امس الخميس.

وقالت شرطة الاحتلال إن وحدات منها داهمت حي العيسوية ومخيم شعفاط في القدس، واعتقلت 23 شخصاً.

وفي قطاع غزة أطلقت الزوارق الحربية «الإسرائيلية»، أمس الخميس، النار على مراكب الصيادين شمال قطاع غزة. وقال شهود عيان إن الزوارق الحربية هاجمت عدداً من مراكب الصيادين قبالة سواحل السودانية شمال قطاع غزة، وحاولت إغراق مراكبهم. من جهة أخرى، استنكرت منظمة حقوقية فلسطينية مواصلة قوات الاحتلال فرض حصارها وإغلاقها المشددين على قطاع غزة، مستغلة سيطرتها وتحكمها المطلقين في المعابر التي تصل القطاع بالعالم الخارجي.

وقال «مركز الميزان لحقوق الإنسان» في بيان، إن الآونة الأخيرة شهدت تصعيداً ملحوظاً في اعتقال التجار على الرغم من حصولهم على الموافقة المطلوبة وتصاريح المرور، وكان آخر تلك الانتهاكات اعتقال تاجر في أثناء عودته عبر معبر بيت حانون شمال غزة.

واعتبر المركز في الإجراءات «الإسرائيلية» الخاصة باعتقال التجار وسحب تراخيصهم، تضييقاً وتشديداً للحصار على القطاع. (وكالات)

المصدر: الخليج