ميونيخ تستقبل ضيوفها العرب على إيقاع انخفاض درجات الحرارة

منوعات

إذا أردتم قضاء عطلتكم في واحدة من أجمل مدن أوروبا، فلا يوجد خيار أفضل من مدينة ميونيخ، عاصمة ولاية بافاريا الألمانية. وتعتبر ميونيخ أكثر أمانا من المدن الألمانية الكبيرة الأخرى؛ فواحد من كل ثلاثة ألمان يتمنى أن يعيش فيها، وذلك لما تتمتع به من مستوى معيشي راق. كما أن المدينة محاطة بالتلال الخضراء والبحيرات النظيفة الصافية والحدائق الجميلة التي تتحول في فصل الشتاء إلى عالم خيالي يأسر الوجدان. أما جبال الألب الساحرة فلا تبعد سوى نصف ساعة عن المدينة. وسواء أكانت درجات الحرارة منخفضة أو مرتفعة فإن ميونيخ تمثل وجهة سياحية رائعة في كل الفصول.

* حفاوة بالضيوف السعوديين

* اعتاد السياح الخليجيون زيارة مدينة ميونيخ الألمانية كل عام، سواء بهدف السياحة أو العلاج أو الاثنين معا؛ فالمراكز الطبية في ميونيخ تتمتع بسمعة عالمية طبية، حيث تقدم أعلى مستوى للتشخيص والعلاج وأحدث الأجهزة الطبية. ويترافق العلاج الطبي بإمكانية الاستمتاع بجبال الألب الرائعة القريبة. وتضم المدينة الكثير من مراكز النقاهة التي تتخصص في علاج المرضى من العالم العربي.

كما يتوافد الزوار أيضا إلى هذه المدينة للتمتع بطبيعتها الساحرة والتعرف على معالمها، وللاستفادة من فرص التسوق والترفيه والمرح الذي توفره لكل أفراد العائلة، لا سيما مع ما تعرف به من حسن الضيافة، وترحيبها بالمسافرين الخليجيين، وتوفيرها لمرافق وخدمات متكاملة تلبي احتياجاتهم؛ فسواء فور وصولهم إلى مطار ميونيخ أو عند عودتهم إلى بلادهم، سيجد الضيوف السعوديون كل ما يسهل عليهم رحلتهم.

ويعتبر مطار ميونيخ من نوعية «المطار المدينة»، حيث يحتوي على منتجع صحي وفنادق ومحلات ومطاعم ومرافق للمؤتمرات والاجتماعات وخدمة رعاية الأطفال وحديقة زوار، كما تقام فيه أحداث عامة.

ويعتبر هذا المطار بالنسبة للمسافرين من منطقة الشرق الأوسط بوابة هامة إلى أوروبا والألب، ويوفر وصلات مثالية داخل أوروبا وخارجها لجميع الرحلات من الشرق الأوسط.

ولكن الخدمة في المطار لا تنتهي عند الهبوط، بل تستمر الخدمة المقدمة للمسافرين العرب بعد ذلك، بهدف جعل المطار «بوابة العرب» بالفعل كما يطلق عليه. وتتضمن الخدمات لافتات وإرشادات ونداءات باللغة العربية لمساعدة المسافرين القادمين من المنطقة العربية. ويجد الضيوف العرب مكتب استعلامات يعمل فيه موظفون يتكلمون العربية، بالإضافة إلى توافر كتيب إرشادي بالعربية يحتوي على اقتراحات رائعة عما يمكن مشاهدته في ميونيخ وما حولها.

ومن أجل أن تكون تجربة تناول الطعام في المطار ممتعة بالنسبة للضيوف العرب قامت جميع أماكن تقديم الطعام في مبنى الركاب 1 (القاعة سي) بوضع علامات على قوائم طعامها لتحديد الأطباق النباتية وجميع الوجبات التي تحتوي على لحم الخنزير. أما أحدث خدمات المطار فهي الأماكن الخاصة بإقامة الصلاة للمسافرين المسلمين، حيث يوجد مصلى في المنطقة العامة في مبنى الركاب رقم 1 (القاعة سي) وبالقرب من منطقة إجراءات الدخول. وهناك غرفة فسيحة ومريحة للصلاة داخل المنطقة غير العامة، بالقرب من بوابات صعود الطائرة.

* معالم سياحية في ميونيخ

* وبالانطلاق من «بوابة العرب» هذه للقيام بجولة استكشافية في المدينة، ستحظون بفرصة التعرف على الكثير من المعالم السياحية الشهيرة. فمثلا، يعد شارع «لودفيغ شتراسه» من أجمل الشوارع في ميونيخ، حيث يمتد من بوابة النصر (زيغس تور) إلى قاعة الفرسان (فيلد هيرن هاله). ويصل هذا الشارع شمالا إلى شارع (ليوبولد شتراسه) الذي يضم عددا كبيرا من المتاجر والمقاهي التي تتفرع منه إلى الشوارع الجانبية. كما يعد ميدان «مارين بلاتس» من أهم المعالم في ميونيخ، وخاصة مبنى البلدية الحديث الذي أنشئ على الطراز المعماري القوطي في الفترة من 1867 إلى 1909؛ حيث تتزين واجهته بالنقوش والأجراس المميزة. ويتجمع الزوار يوميا عند 11 صباحا و5 مساء لمشاهدة لعبة الأجراس أمام برج الساعة.

وعلى بعد خطوات قليلة من وسط المدينة، ترحب بك الحديقة الإنجليزية، التي تعتبر واحدة من أكبر الحدائق داخل المدن في أوروبا بطرقها المظللة وجداولها وبركها وبجعها.

أما قصر «نيمفنبورغ»، الذي كان في الماضي المقر الصيفي لحكام بافاريا، فيتميز بفنه المعماري الجميل بطابع الروكوكو، وحديقته الضخمة التي صممت على غرار حديقة قصر فرساي الفرنسي.

ومن المعالم الأخرى، يبرز «المتحف الألماني»، أكبر متحف للتكنولوجيا والعلوم الطبيعية في العالم، الذي يعرض آلات أصلية نادرة ونماذج لتصميمات ميكانيكية تقليدية. كما يقوم بتوثيق تطوير تقنيات السيارات والسفن والسكك الحديدية والطيران.

بدوره، يبهر متحف «بي إم دبليو» زواره بهندسته المعمارية الديناميكية وتصميمه الشهير عالميا، وتشكيلة معروضاته الفريدة من نوعها. كما يمكن استكشاف عالم «بي إم دبليو» الفريد، بدءا من عروض وابتكارات السيارات والدراجات النارية إلى روعة التصميم والتكنولوجيا الحديثة، ووصولا إلى الفعاليات الثقافية الشيقة. ويتمثل الهدف الرئيسي من عالم «بي إم دبليو» في تسليم السيارات الشخصية. وهناك أيضا جولات متخصصة لتوضيح كيفية تصنيع سيارات «بي إم دبليو». وفي أثناء قيام الكبار باستكشاف عالم «بي إم دبليو» أو تذوق الوجبات الشهية أو التسوق في واحد من متجري «بي إم دبليو» الرائعين، يمكن للأطفال استكشاف عالم السيارات في مكان خاص بالصغار.

ومن المعالم الأخرى التي لا ينبغي تفويت زيارتها، نذكر المتنزه الأولمبي، الذي كان مقرا للألعاب الأولمبية الصيفية العشرين في عام 1972. وتضم منطقة الألعاب الأولمبية منشآت رياضية وبحيرات ومطاعم وقاعة حفلات وحوض سباحة وملعبا شهيرا لكرة قدم. وتقبع المنطقة كلها تحت البرج الأولمبي (أولومبيا تورم)، حيث يمكنكم الاستمتاع بالأطعمة الشهية في المطعم البانورامي الدائري الذي يمنحكم مناظر خلابة من فوق ميونيخ.

* وجهات تسوق جذابة

* أما عشاق التسوق فستكون أمامهم الكثير من الأماكن والوجهات التي يمكن أن يجدوا فيها كل ما يتمنوه؛ فالمكان الرئيسي للتسوق في ميونيخ هو منطقة المشاة في وسط المدينة، وذلك حول شارع «نويهاوزر شتراسه» وشارع «كاوفينغر شتراسه» وميدان «مارين بلاتس»، حيث توجد المتاجر والفروع الكثيرة لجميع الماركات الأوروبية. هذه المنطقة تعتبر من أشهر مناطق التسوق في ألمانيا كلها. أما بالنسبة للماركات العالمية الشهيرة فيمكنكم الحصول عليها في الشوارع القريبة، مثل شارع «تياتينر شتراسه» أو شارع «ماكسيميليان شتراسه» أو شارع «برينر شتراسه». كما توجد أيضا تشكيلات راقية من الملابس داخل ما يعرف بالساحات الخمس (فونف هوفه) ذات التصميم الرائع.

وهناك إمكانيات متعددة للتسوق في ميونيخ في مختلف الفصول، إذ تعتبر مجمعات التسوق مثالية، خاصة في الأيام الممطرة. فمثلا، يعد مركز التسوق الأولمبي (أولمبيا آينكاوفس تسينتروم) أكبر مجمع للتسوق في بافاريا، وهو عبارة عن جنة تسوق لأهل ميونيخ وزوارها على حد سواء. وفي شرق ميونيخ يقدم مجمع التسوق «نويبيرلاخ»، أو «بيب» حسبما يطلق عليه أهل ميونيخ، تشكيلة ضخمة لأحدث المنتجات. وهناك أيضا مجمع التسوق «ريم أركادن»، الذي يقدم أيضا تشكيلة مختارة من المنتجات ذات القيمة العالية.

وعلى بعد 50 دقيقة فقط من ميونيخ، توجد قرية التخفيضات «إنغلوشتادت»، التي تعرض أحدث صرعات الموضة بأسعار مخفضة تصل إلى 60 في المائة على مدار العام. ولخوض تجربة ذات نكهة خاصة فما عليكم إلا التوجه إلى سوق الأطعمة «فيكتوالين ماركت» التي تعد أقدم أسواق ميونيخ وأكثرها شهرة؛ فمنذ القرن التاسع عشر تباع هنا كل أنواع الأطعمة المختلفة.

* متعة للعائلة بأكملها

* وبالإضافة إلى خيارات التسوق المتنوعة، ستجد العائلات مجموعة واسعة من المرافق والوجهات الترفيهية التي تضمن المرح والتسلية والفائدة لكل أفراد العائلة وتدخل البهجة إلى قلوب الأطفال؛ فعلى سبيل المثال، تضم حديقة الحيوانات (هيلابرون)، التي تعد واحدة من أجمل حدائق الحيوان في العالم، أكثر من 8360 حيوانا يمثلون 480 نوعا من الحيوانات المختلفة. كما تحتوي على مساحات كبيرة آمنة للمشي والاسترخاء. ويمكن للأطفال اللعب وركوب الخيل وإطعام الحيوانات في أماكن مخصصة لهم. بينما تتيح حديقة الحيوانات البرية في «بوينغ» لزوارها مشاهدة أنواع مختلفة من الحيوانات البرية المحلية، خاصة الطيور الجارحة. وبدوره، يشتهر متحف الإنسان والطبيعة الفريد من نوعه بعروضه وفعالياته المستمرة للزوار، مما يجعل من زيارته متعة خالصة للأسرة كلها.

أما عشاق الحياة البحرية فلا ينبغي عليهم تفويت زيارة عالم البحار «سيه لايف» في «المتنزه الأولمبي»، حيث يصحب الزوار بأسلوبه الفريد لإلقاء نظرة على عالم ما تحت الماء.

من جهة أخرى تعتبر مدن الألعاب المغطاة في ميونيخ المكان المثالي الرائع من أجل اللعب أيام البرد والطقس الماطر. فهنا يطلق أطفالكم العنان لأنفسهم ليقوموا باللهو واللعب والمرح دون أي إزعاج.

وتمتد أجواء المرح إلى ملاهي «بلاي موبيل» في «تسيرندورف»؛ فبينما يتمتع الأهل بالاسترخاء والراحة، يستمتع الأطفال باللعب بالألعاب ذات الحجم الضخم.

وعلى بعد ساعة واحدة فقط بالسيارة عن ميونيخ، تجدون مدينة الملاهي «ألغوي سكاي لاين بارك»، التي تضمن المتعة لكل العائلة، حيث يمكنكم ركوب السيارات الكهربائية أو تقاذف الماء من بالونات الماء الممتلئة. وستحظون أيضا بفرصة اختبار القطار الحلزوني السريع المعكوس الذي يعتبر الأعلى والأول من نوعه في العالم.

كما ينتظر الزوار من كافة الأعمار عالما مليئا بالألوان والمغامرات والتسلية في مدينة الملاهي (ليغولاند)، التي تقع على بعد نحو ساعة من ميونيخ؛ ففي 8 مواقع ذات مغزى، ومع 50 قطارا حلزونيا وألعابا مائية جميلة وعروضا حية وورش عمل، يمكن لأي شخص أن يتقمص دور بطل حقيقي أو قرصان أو فارس أو سائق سباق سيارات.

وإذا كنتم تريدون أن تدخلوا عالم الأفلام وأجواءها، فما عليكم إلا التوجه إلى استوديوهات الأفلام البافارية، التي تعرف غالبا بهوليود على نهر «إيزار»، حيث تتعرفون على مواقع تصوير الأفلام بواسطة قطار صغير خاص بالاستديوهات وسيرا على الأقدام.

وتزداد الإثارة عند زيارة أكبر سيرك في أوروبا والمعروف باسم «سيرك كرونه»، الذي يقدم ثلاثة برامج عالمية مختلفة في دورات شهرية، حيث يمكنكم التمتع بالبرامج الشتوية من أواخر ديسمبر (كانون الأول) وحتى بدايات أبريل (نيسان).

* مهرجانات وأعياد

* وينبغي على زوار ميونيخ عدم تفويت زيارة مهرجان أكتوبر (تشرين الأول) «أكتوبر فيست»، الذي يعد أكبر مهرجان في العالم؛ فهو يستقطب أكثر من 6 ملايين زائر سنويا. ويمكن للعائلات أيضا التمتع بالأحداث المثيرة ومشاهدة عرض «تراختن أومتسوغ»، الذي يعتبر أكبر عرض للملابس التقليدية في العالم.

وفي حال زرتم بافاريا خلال الأسابيع الأخيرة التي تسبق أعياد الميلاد، فلا تفوتوا فرصة التجول في أسواق أعياد الميلاد الكثيرة ذات الأجواء الممتعة، وتذوق المأكولات التقليدية، والاستماع إلى الموسيقى المحلية، إذ يمكنكم مثلا زيارة سوق عيد الميلاد في ميدان «مارين بلاتس»، أو مشاهدة الأعمال اليدوية وتذوق الوجبات اللذيذة ومتابعة العروض المختلفة والتمتع بالموسيقى في احتفال ميونيخ الشتوي المسمى «تول وود». كما يمكنكم زيارة سوق عيد الميلاد في مدينة «نورنبيرغ» المشهور عالميا والذي يجذب أكثر من مليوني زائر سنويا.

* أماكن ساحرة حول ميونيخ

* وبالفعل تزخر المناطق المحيطة بالمدينة بوجهات سياحية جذابة من قلاع وجبال وبحيرات وأماكن ذات خصوصية، فعلى سبيل المثال، يمكنكم زيارة قلعة «نوي شفان شتاين» الشهيرة عالميا، التي قام «لودفيغ الثاني»، ملك بافاريا، ببنائها فوق قمة من قمم جبال الألب الساحرة؛ فتصميمها كان نموذجا تم الاحتذاء به عند بناء قلعة الحكايات في «ديزني لاند». وتقع قلعة «نوي شفان شتاين» بالقرب من القلعة القديمة «هوهون شفان غاو» وبحيرة «ألب زيه» ذات المياه الصافية، وتبعد عن مدينة ميونيخ ساعتين بالسيارة. ومن القلاع الأخرى تبرز قلعة «ليندرهوف»، التي كانت في الماضي استراحة للملك لودفيغ الثاني أثناء رحلات الصيد، وهي محاطة بحديقة جميلة والريف الرائع لجبال الألب.

وبالنسبة للبحيرات فهي كثيرة، إذ يمكنكم زيارة بحيرة «شتارنبيرغ»، القريبة من ميونيخ، والتي تعد مقصدا محببا للرحلات. وهناك بحيرة «كيم زيه»، التي تعتبر أكبر بحيرة في بافاريا وتلقب أيضا بالبحر البافاري، حيث تجذب الكثير من الزوار في فصل الصيف. كما أن «هيرن كيم زيه»، التي تعد أكبر جزيرة في البحيرة، تعتبر من المزارات الهامة للسياح.

ننصحكم أيضا بزيارة بحيرة «تيغرن زيه»، التي تكون شكلها الحالي خلال العصر الجليدي، فهي من الأماكن الجذابة للاسترخاء والنقاهة.

أنهار جليدية ورياضات شتوية ومن الأشياء الجميلة التي يمكنكم التمتع بها هو القيام برحلة بواسطة القطار المسنن إلى النهر الجليدي في جبل «تسوغ شبيتسه»، الذي يعد أعلى جبل في ألمانيا بارتفاع يبلغ 2962 مترا. فهنا يمكنكم تنشق الهواء النقي والتنزه قليلا لاستكشاف النهر الجليدي. وتعتبر درجات الحرارة المنخفضة وسقوط الثلوج من الأمور التي يمكن توقعها دائما في فصل الصيف.

وقبل العودة إلى ميونيخ لا تفوت فرصة زيارة موقع الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1936 في «غارميش بارتنكيرشن»، التي ترتبط بميونيخ بطريق سريع؛ ففي الصيف توفر هذه المدينة الرائعة الجمال الواقعة عند سفوح جبال الألب البافارية عروضا لتسلق الجبال ورياضة المشي لمسافات طويلة، ناهيك عن الرياضات الشتوية المختلفة في فصل الشتاء، لا سيما أنها تعد من أفضل الأماكن في العالم للتزلج. كما تنتظرك متعة التزلج في أطول منطقة طبيعية للتزلج في ألمانيا المتمثلة في جبل «فالبيرغ». وكبديل للعائلات هناك جبل «بلومبيرغ» الذي يتضمن مستويات صعوبة مختلفة.

عند مغادرة مطار ميونيخ سيجد المسافرون شاشات تفاعلية للاستعلامات في مبنى الركاب رقم 1 وفي مركز مطار ميونيخ لمساعدتهم على معرفة طريقهم، وتصل هذه البوابات المعلوماتية المسافرين مباشرة بالعاملين في المطار عن طريق مؤتمر فيديو. وبمجرد مسح بطاقة الصعود عند أي من شاشات العرض التفاعلية الكثيرة والضغط على زر «عربي» سيجد المسافرون وصفا باللغة العربية لأقصر الطرق إلى البوابات أو أي مكان آخر في المطار يرغبون في الوصول إليه.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط